۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
مؤتمرُ حشد العتبات هو لتجديد العهد مع صانع النصر سماحة السيّد السيستاني

وكالة الحوزة - قال الدكتور محمد حسن جابر:"العمل الصالح هو الذي فيه رضا الله تعالى وتطبيقٌ لتوجيهاته، وليس أعلى مثال على هذا من اتّباع أوامر المرجعيّة وتوجيهاتها، واليوم إذ نجتمع محتشدين لصاحب النصر آية الله العظمى سماحة السيّد علي الحسينيّ السيستانيّ، الذي صدح قبل سنين بفتواه المباركة".

وكالة أنباء الحوزة - خلال حفل اختتام مؤتمر حشد العتبات المقدّسة الأوّل، الذي تُقيمه قياداتُ فرقتَيْ الإمام علي(عليه السلام) والعبّاس(عليه السلام) القتاليّة ولوائَيْ علي الأكبر(عليه السلام) وأنصار المرجعيّة، تحت شعار: (حشدُ العتبات حاضنةُ الفتوى وبُناةُ الدولة)، الذي عُقد عصر هذا اليوم الخميس (17 ربيع الآخر 1442هـ) الموافق لـ(3 كانون الأوّل 2020م) في العتبة العبّاسية المقدّسة، كانت هناك كلمةٌ ترحيبيّة لأمانتها العامّة ألقاها بالنيابة رئيسُ قسم التطوير والتنمية المستدامة فيها الدكتور محمد حسن جابر، حيث بيّن فيها قائلاً:
"العمل الصالح هو الذي فيه رضا الله تعالى وتطبيقٌ لتوجيهاته، وليس أعلى مثال على هذا من اتّباع أوامر المرجعيّة وتوجيهاتها، واليوم إذ نجتمع محتشدين لصاحب النصر آية الله العظمى سماحة السيّد علي الحسينيّ السيستانيّ، الذي صدح قبل سنين بفتواه المباركة التي على إثرها تجمّع المؤمنون الطامحون للجهاد، لدحر عصابات داعش وأذنابها ممّن سعوا لتدنيس الأرض والعرض".
وأضاف: "اليوم إذ نجتمع لتجديد العهد مع صانع النصر، لأن يكون حشده الذي انطلق من أظلّة العتبات والبيوتات الحسينيّة المؤمنة طوع أمره، لصيانة الأرض والمقدّسات والحفاظ على سيادة الوطن، كقوّةٍ ساندة للقوّات الأمنيّة والعسكريّة، مهتدياً بهدي الدين الحنيف والقانون الداعم للسلم والعيش الكريم".
موضّحاً: "نجدّد ترحابنا بكم وأنتم في ظلّ راعي الجود المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، إذ ليس جديداً على العتبة العبّاسية المقدّسة وكذا الحال في العتبات المقدّسة الأُخَر، أن تحتفي وتحتضن كلّ نشاطٍ فيه نفع للوطن والدين والإنسان".
واختتم: "لذا كان احتضان المؤتمر الأوّل لحشد العتبات خطوةً جديدة تضاف الى خطواتها السابقة، آملين أن يكون هذا المؤتمر ثقافةً أولى تتلوها بادراتٌ أُخَر لتحقيق الأهداف النبيلة لهذا التشكيل المبارك، سائلين الله العليّ القدير أن يوفّق الجميع لما يحبّ ويرضى".

ارسال التعليق

You are replying to: .

التعليقات

  • ابو علي BH ١٠:١٩ - ٢٠٢٠/١٢/٠٤
    0 0
    هذا أول الإنقسام و بدايته