وكالة أنباء الحوزة - ذكر السيد عمار الحكيم في بيان “نعيش هذه الأيام ذكرى أفول نجم من سماء الهداية والتقى والعلم والمعرفة، ذكرى رحيل زعيم الأمة جدنا الإمام السيد محسن الحكيم”.
وأشار الى ان “هذه الشخصية التي تركت أثرا كبيرا في مختلف ميادين العلم والمعرفة حيث تميزت مرجعيته بأنها افتتحت المكتبات العامة و أسست منظومة وكلاء المرجعية الدينية في عموم المحافظات وإيفاد المبلغين الرساليين الى أقصى قرى ونواحي البلاد”.
وأضاف أما “في ميادين الجهاد حيث امتاز سجله بالمواقف البطولية كمجابهة المستعمر والنضال من أجل استقلال البلاد و نصرة الشعب الفلسطيني، والمواقف الوطنية حيث تحريم قتال شعبنا الكردي الحبيب، وغيرها من الشواهد المشرفة قبل أن يلبي نداء ربه بروح راضية مرضية تاركا إرثا فكريا شاخصا حتى اللحظة، فسلام عليه يوم ولد ويوم غاب جسده عن هذه الدنيا ويوم يبعث حياً”.
يذكر ان زعيم الطائفة الشيعية الراحل آية الله السيد محسن الحكيم {قدس سره} توفي بعمر يناهز ۸۱ سنة، وذلك ۲۷ ربيع الأول ۱۳۹۰ هـ عام ۱۹۷۰ م, واستغرق تشييعه من بغداد الـى النجف الاشرف مدة يومين بموكب مهيب، حضره الملايين.