وكالة أنباء الحوزة - قد نُقلت، أن الصخرة كانت بحسب القائمين على المقام، إلى مكان آمن بهدف حمايتها عقب اجتياح التنظيمات الإرهابية لبعض أحياء مدينة حلب أواخر عام 2012، وأُعيدت أمس إلى موضعها بعد صلاة الفجر، وافتتح المقام أمام الزوار وسط مراسم احتفالية بهذا الحدث الهام بعد صلاة الظهر.
وقال الباحث الديني عبد اللطيف تقي، إن “الأفراح اليوم تعم مدينة حلب والعالم الإسلامي برجوع الحجر المبارك، الذي يحمل قطرات دماء الإمام الحسين عليه السلام إلى مكانه الأساسي”.
وأضاف، أنه “في بداية الحرب على حلب، تم إخفاء هذا الحجر نظراً لقدسيته وقيمته التاريخية والدينية الكبيرة، وذلك خشية من أن تطاله يد الإرهاب التي هاجمت مشهد النقطة، واستطعنا أن نحافظ على هذا الآثر العظيم من آل رسول الله (ص)، واليوم يعود إلى مكانه بالتزامن مع ذكرى ولادة الرسول الكريم”.
يذكر أن التنظيمات الإرهابية التي سيطرت على أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب، واظبت على نهب وتدمير الكثير من رموز ومقدسات الديانتين الإسلامية والمسيحية، بينها المنبر التاريخي في المسجد الأموي الكبير، بالإضافة إلى نهب وحرق مقتنيات (المكتبة الوقفية) التي كانت تضم أهم كتب التاريخ الإسلامي، والتي تقع أسفل الباحة الخارجية للجامع، كما دوامت تلك التنظيمات على تفجير المقامات وقبور الرموز الدينية على اختلاف مرجعياتها وفي مختلف أنحاء سورية.
كما حاولت التنظيمات الإرهابية مراراً وتكراراً الوصول إلى مقام الحسين (ع) في حلب لتخريبيه وسرقة محتوياته، إلا أن جميع محاولاتهم تلك باءت بالفشل طيلة سنوات الحرب، ليكتفوا باستهدافه بدفقات القذائف الصاروخية التي أحدثت فيه دماراً كبيراً.
رمز الخبر: 361845
١١ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٢٠:٢٦
- الطباعة
وكالة الحوزة - ذكرت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، أنه أٌعيدت إلى مقام مشهد النقطة (مسجد النقطة) في مدينة حلب السورية، الصخرة التي تحمل قطرات من دماء حفيد رسول الإسلام محمد (ص)، الإمام الحسين (ع).