وكالة أنباء الحوزة - أوضح الشيخ بكيرات أن الاحتلال لم يحدد سببا للإبعاد، وعندما استفسر منهم عن السبب، قالوا "إنه لا توجد أسباب".
ووصف الشيخ بكيرات القرار بـ"المجحف والظالم"، وقال إنه "يمسّ بي شخصياً ويحرمني من ممارسة عملي، وكذلك يمسّ بحياة المقدسيين وعملهم ومقدساتهم؛ كونه يتعلق بإدارة أكثر من أربعة آلاف عقار وقفي إسلامي في مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك خاصة في هذه المرحلة الحرجة والحساسة التي تحتاج متابعة دقيقة".
وأشار الشيخ بكيرات إلى أن قوات من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، كانت قد داهمت مكتبه بالبلدة القديمة في مدينة القدس، الأسبوع الماضي.
وأضاف "في حينه، استغرقت عملية التفتيش والمداهمة عدة ساعات، وزعموا خلالها أننا نشكل خطرا على أمن "إسرائيل"، وهذه ادعاءات باطلة ولا أساس لها".
وشدد على رفضه القرار، الذي يأتي في إطار المحاولات "الإسرائيلية" لتفريغ المسجد الأقصى ومحاولة لتعطيل دور دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى".
ورأى الشيخ بكيرات أنه "آن الأوان أن يحاكَم الاحتلال، والإبعادات هي تطور خطير في التعامل مع الفلسطينيين في مدينة القدس، فالسلطات الإسرائيلية أصبحت حاكمًا عسكريًا".
وليست هذه هي المرة الأولى، التي يتم فيها إبعاد الشيخ بكيرات عن المسجد الأقصى حيث تم إبعاده منذ عام ۲۰۰۱، ۲۳ مرة، أقلها لمدة ۳ أشهر كما تم اعتقاله ۱۳ مرة.