وكالة أنباء الحوزة - حذر نائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، خليل الحية، من تمدد مسار التطبيع العربي مع إسرائيل وانضمام دول أخرى.
جاء ذلك خلال اللقاء الدولي الثاني "مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع"، نظمته عبر الإنترنت، "الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين" (تضم منظمات مهتمة بالقضية الفلسطينية)، بحسب ما نشره موقع الحركة الإلكتروني.
وقال الحية إن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل التطبيع مع الدول العربية لكي يتمدد في المنطقة، ويريد إظهار نفسه كسيّد للمنطقة، ويمدد دولته من النيل إلى الفرات".
واعتبر أن "التطبيع خيانة وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وأن فلسطين وأهلها ماضون في مقاومتهم على طريق التحرير".
وشدد على أن فلسطين "تأبى الانكسار والتراجع وتمدد الاحتلال، وكلها برجالها ومقاومتها ترفض الاحتلال".
وأشار الحية إلى أن الإدارة الأمريكية "تسعى إلى تمدد الاحتلال في المنطقة مستغلة انشغال الأمة في خلافاتها الداخلية، وتستخدم حكامها ليمدوا له يد العون من خلال التطبيع".
وقال إن "تطبيع بعض حكام العرب مع الاحتلال يأتي لإنقاذ نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) وساسته من الوحل، وأمريكا من الفشل".
وأضاف الحية أن "المهزومين من حكام العرب يطبعون مع إسرائيل المأزومة ليثبّتوا حكمهم على حساب القضية الفلسطينية".
وأوضح أن "الاحتلال لا يريد إقامة دولة للفلسطينيين ولا عودة للاجئين، ويواصل تهويد القدس والمقدسات، ويصعد جرائمه، ويواصل القتل والتدمير لكل شيء".
وطالب الحية، حكام الدول العربية "بأن يعودوا كما أسلافهم مناصرين للشعب الفلسطيني".
وفي ۱۳ أغسطس/آب الماضي، أعلنت الإمارات وإسرائيل اتفاقا للتطبيع الكامل بينهما، أتبعته البحرين بخطوة مماثلة في ۱۱ سبتمبر/ أيلول الماضي.