۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
آیت الله محمد حسین حکیم

وكالة الحوزة - أقام المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم،الصلاة على جثمان الراحل السيد محمد حسين الحكيم إمام مسجد السهلة المعظم، كما بعث رئيس الجمهورية برهم صالح، برقية تعزية إلى أسرة الراحل الذي وافاه الأجل.

وكالة أنباء الحوزة - أظهرت صور تداولتها وسائل إعلام محلية، إقامة صلاة الميت على جثمان العالم الراحل العلامة السيد محمد حسين الحكيم بإمامة المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم.

كذللك بعث رئيس الجمهورية برهم صالح، برقية تعزية إلى أسرة الراحل، معربا عن أحرّ تعازيه للأسرة الإسلامية وذوي الفقيد، مشيراً إلى مواقفه ونضاله الذي شكّل مرتكزاً للوحدة الوطنية.

وجاء في نص البرقية: تلقينا بحزن بالغ نبأ رحيل العلامة السيد محمد حسين الحكيم الذي أرقت مواقفه ونضاله النظام السابق ، ومثلت حياته مرتكزاً للوحدة الوطنية والإسلامية، وأننا إذ نعزي الأسرة الإسلامية وأسرة آل الحكيم بهذا المصاب الجلل نبتهل إلى الله عز وجل أن يتقبل الفقيد بأحسن القبول ويتغمده برحمته الواسعة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

يذكر إن العلامة المجاهد السيد محمد حسين الطباطبائي الحكيم توفي صباح يوم السبت، بعد رحلة جهاد ونضال.

والراحل كان عميد أسرة آل الحكيم وقد قضى عدة سنوات في سجون النظام البعثي البائد، كما كان إمام مسجد السهلة في مدينة الكوفة.

حياة الراحل في سطور

هو السيد محمد حسين الحكيم نجل العلامة الحجة السيد محمد صادق الحكيم، درس في كلية الفقه وتخرج منها، وف الوقت نفسه تدرج في دراسة العلوم الإسلامية المتداولة في الحوزة العلمية في النجف الأشرف حتى وصل إلى مرحلة البحث الخارج.

باشر بالتدريس والتأليف والأنشطة الدينية والاجتماعية، وكان الوكيل المعتمد لمرجع الطائفة الراحل السيد الخوئي  في مدينة الكوت في العراق، إلى أن تمت مضايقته في عهد النظام البائد وكان ضمن المعتقلين من رجال السادة آل الحكيم مع نجله وإخوانه سنين عديدة.

بعد إطلاق سراحه وتوفر الظروف المناسبة نسبياً عاود نشاطه العلمي والاجتماعي متميزا بحسن الخلق والتواضع، والتفاعل والبكاء على مصائب آل البيت (ع)، وكان يؤم المصلين في مسجد السهلة ومساجد أخرى وخدمة المؤمنين إلى أن توفاه الأجل بعد مرض عضال الم به.

رحمه الله تعالى وأعلى درجاته وحشره مع أوليائه محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .