۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
  غریب آبادی معاون بین الملل ستاد حقوق بشر قوه قضائیه

وكالة الحوزة - استدل سفير ومندوب ايران الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا كاظم غريب ابادي على شفافية البرنامج النووي الايراني بحجم عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ايران.

وكالة أنباء الحوزة - وفي معرض تأكيده على أن ايران ليس لديها ما تخفيه بشأن برامجها النووية قال غريب ابادي في كلمته أمام الاجتماع الدوري لمجلس حكام الوكالة في فيينا، إن الوكالة أجرت 22 بالمئة من عمليات التفتيش في ايران واذا كانت طهران تريد اخفاء شيء لما سمحت للوكالة بالقيام بعمليات التفتيش أو أن الوكالة أكتشفت شيئا تخفيه طهران.

واضاف، يدل التقرير الحالي لمدير عام الوكالة على المراحل التي قطعتها كل من ايران والوكالة الدولية من اجل التوصل الى صيغة مشتركة ازاء القضايا المحددة وايضا العثور على حل مرض للطرفين.

وحذر غريب آبادي من محاولات اعداء الاتفاق النووي لتوجيه اتهامات واهية وذلك على خلفية فشلهم في ايجاد وسيلة للقضاء على الاتفاق وتخريب العلاقات بين طهران والوكالة؛ داعيا مجلس الحكام بالتحلي بالوعي والدراية اللازمة كي لايقع في شراك هذه المؤامرات.

وفي جانب اخر من كلمته تطرق غريب ابادي الى الحادث الاخير الذي وقع في منشآة نطنز النووية، مبينا انه كان ناجما عن عمل تخريبي من جانب الاعداء؛ ومؤكدا ان ايران تولي اهمية كبيرة للسلامة النووية، كما طالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية واعضاءها بتوجيه ادانة شديدة لهذه الممارسات العدائية.

واستطرد غريب آبادي قائلا : ان امريكا لم تقم باي خطوة ملموسة في سياق التزاماتها المدرجة في البند السادس لاتفاقية الحد من الانتشار النووي، وانما خلافا لهذه التعهدات اقدمت على تزويد الدول الاخرى بهذا السلاح؛ مردفا ان هذه الحقائق الى جانب سجل واشنطن في استخدام السلاح النووي ضد المدنيين الابرياء بمدينتي هيروشيما وناكازاكي وايضا احتفاظها بحق تكرار استخدام هذا النوع من السلاح المدمر والاانساني ضد اهدافها المحددة، جعل من امريكا اخطر دولة في العالم.

كما اشار الى الكيان الصهيوني بوصفه الوحيد في الشرق الاوسط الذي لم يوقع على معاهدة الحد من الانتشار النووي كما لم يوقع على سائر الاتفاقيات المتعلقة بمنع استخدام اسلحة الدمار الشامل، ليشكل هو الاخر الخطر الاكبر في المنطقة.

واضاف : ان هذا الكيان يمتلك سلاح الدمار الشامل بكافة انواعه، ويواصل رفضه لمطالب المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان الالتحاق الى اتفاقية الضمانات كما يهدد باستخدامها ضد دول الجوار.
وخلص غريب ابادي الى القول : انني اطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشدة، ان تواصل مهامها بشكل مهني ومستقل وحيادي، بعيدا عن اي ضغوط او تدخل.

ارسال التعليق

You are replying to: .