وکالة أنباء الحوزة - أشار الحبلي الى قول الله تعالى “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه”.
وتطرق إلى “تزامن بداية العام الهجري هجرة الرسول (ص) من مكة إلى المدينة حيث تم إفشال خطة قريش لقتله وتم حفظ الإسلام، مع بداية أيام عاشوراء وهو تاريخ وصول الإمام الحسين (ع) الى كربلاء ساعياً لإطلاق عملية إصلاح جذرية في دين الإسلام وحفظه من فساد الحاكم”، منوهاً أن “هذا يجب أن يكون عبرة لكل مؤمن من أجل العمل والتضحية من أجل إعلاء كلمة الحق ونصرة الإسلام ودينه وأهله”.
واعتبر الشيخ حبلي أن “ما نشهده من تآمر على فلسطين وقضيتها هو فصل جديد من فصول الخيانة التي بدأت منذ عقود، فهؤلاء أنفسهم من وقفوا مع البوسنة ضد الصرب، ووقفوا ضد المسلمين في الصين وتخلوا عن مناصرة الروهينجا، فتاريخ اولئك المطبعين حافل بالخيانات، وبالتالي ماذا قدم هؤلاء للإسلام سوى الذل والعار والتخاذل؟”.
وأضاف، “لكن لا ضير فالشعوب ثابتة على إيمانها بنصرة فلسطين وقضيتها ومقدساتها مهما إشتدت المؤامرات، وبالطبع سنكون أمام فصول جديدة من التطبيع والخيانة، وهذا ما يدفعنا للقول أن ما نشهده من حروب مصطنعة وتفجيرات هي محاولة لتغييب قضية فلسطين عن المشهد وإشغال الرأي العام بقضايا جانبية بهدف طمس قضية فلسطين، لكن هذا المخطط بات مكشوفاً بعد ما شهدناه في العراق وسوريا من حروب ومؤامرات، وبالتالي فإن فلسطين لمنتصرة مهما طال الزمن لأن قضيتها عادلة”.