وكالة أنباء الحوزة - الجزء هذا بحسب ما بيّنه مديرُ المركز السيد هاشم الميلاني: "هو عبارة عن دراسة نقديّة تُعنى بتحليل ونقد اللّاهوت الغربيّ وتأثيره في العالم الإسلاميّ، وبموضوع الدين والعلوم المعرفيّة الذي هو عبارة عن وجهةٍ علميّة ترتكز مواضيع البحث فيها حول دراسة الدين، حيث يستند الباحث في هذا المضمار إلى مناهج البحث والنظريّات المعتَمَدة في العلوم المعرفيّة مثل علمَيْ النفس (السيكولوجيا) والأعصاب (النيورولوجيا)، بهدف تحليل واقع القضايا الدينيّة كالمعتقدات ومناهج البحث والتجارب الدينيّة المتعارفة لدى مختلف الشعوب والمجتمعات".
موضّحاً: "أنّ سلسلة «دراسات نقديّة في اللّاهوت المعاصر» التي يُصدرها المركز، تشتمل على أحدث وأوثق المعلومات حول أبرز المفكّرين المسيحيّين المعاصرين، ومواضيعها ممحّضةٌ في النقد والتحليل لآراء ونظريّات أهل العلم والمعرفة؛ وهذه الجهود الجادّة والحثيثة هدفها بيان واقع الصراعات الفكريّة في مضمار اللّاهوت المسيحيّ والنزاعات الإلحاديّة، وطرح إجاباتٍ شافيةٍ عن الأسئلة التي تراود هواجس المعنيّين بهذا الشأن".
واختتم: "كما هو معهودٌ فمركزنا ضمن التزامه بمبادئ الأمانة العلميّة، قام المعنيّون بالشأن فيه بجمع المقالات التي وقع عليها الاختيار، واستعراضها بين يدي القرّاء الكرام دون تغييرٍ أو تصرّفٍ، لكن غاية ما في الأمر ذُكرت بعضُ وجهات النظر الانتقاديّة وجملةٌ من الإيضاحات في المقدّمات الخاصّة التي تمّ تدوينها لكلّ مقالة على حدة تحت عنوان: «كلمة التحرير»".
رمز الخبر: 361112
٤ أغسطس ٢٠٢٠ - ١٥:٤٢
- الطباعة
وكالة الحوزة - صدَرَ حديثاً عن المركز الإسلاميّ للدارسات الاستراتيجيّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، الجزءُ الخامس من سلسلة (دراسات نقديّة في اللّاهوت المعاصر)، وتحت موضوع الدين والعلوم المعرفيّة، ليكون مكمّلاً لما سبقه من أجزاء تتمحور حول نفس العنوان وبمواضيع مختلفة، حيث كان الجزء الأوّل بموضوع التعاريف والكلّيات، والثاني العلم والدين، والثالث الدين والعلوم التجريبيّة، والرابع العلم الدينيّ.