۲۸ فروردین ۱۴۰۳ |۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 16, 2024
شیخ مجتبی الراضی روحانی شیعه عربستان

وكالة الحوزة - قال الشیخ مجتبی الراضي فریضة الحج جمعت عدة أمور: من العبادة والرقي بالروح إلی أعلی المستویات، والتجرد والخروج من المادیات، وأن یعیش الإنسان یوم الحشر وإن کان مصغَّرًا، وکذلك تلمُّس أحوال المسلمین وأکد أن الحج نعمة ومظهر من مظاهر قوة الله وقدرته.

وكالة أنباء الحوزة - بین الشیخ مجتبی الراضي أن الإنسان حتی یصل إلی الحج ویوفَّق له لا بد أن یمر بدورة روحیة تبدأ بشهر رجب وشهر شعبان وتمر بشهر رمضان ولا تنتهي بعید الفطر حتی یبدأ موسم الحج،  وموقف عرفات الذي هو رکن من أرکان الحج.

واضاف الشیخ الراضي الذي أم المصلین في مسجد الإمام الکاظم (المغتسل) بقریة الحوطة من العمران محافظة احساء أوضح أن الحج أکبر اجتماع عبادی لله، وهو فریضة لا مثیل لها علی وجه الأرض مهما کانت الاجتماعات.

وتحدث سماحته عن سورة براءة وسرَدَ قصتها بشکل موجز ثم بین أن هذه السورة وضعت حدًّا فاصلا بین المسلمین وبعض المشرکین وهم الذین نقضوا العهود بینهم وبین الرسول (ص)، وأوضح أن البراءة لم تبدأ من وقت التبلیغ بل وُضع لهم أربعة أشهر دفعًا لإشکال نقض العهد من طرف واحد، فأعطاهم مهلة للتفکیر إن کانوا یریدون الحرب فهو أهلها وإن کانوا یریدون الإسلام فالإسلام یرحب بکل من أسلم واستسلم له، وفي ذات السیاق بین الشیخ مجتبی أن السورة لم تبدأ بالبسملة لأن البسملة لطف ورحمة وعطف وهنا موقف براءة، والغریب أن کل السور بدأت ببسم الله حتی المسد والکافرون، حیث هناك فتحٌ لکل من أراد أن یتراجع، لکن في نقض العهود والمواثیق فالبراءة من کل من ینقضها.

وفي نهایة خطبته أوضح سماحته أنه لا توجد عبادة تشتمل علی البراءة والموالاة کالحج، ومظهر الولاء في مناسك الحج من مواقف إبراهیم وإسماعیل وهاجر والنبي، والبراءة من الشیاطین ومن یمثل الشیاطین ومظهر ذلك الجمرات.

ارسال التعليق

You are replying to: .