وكالة أنباء الحوزة - انطلقت المسيرة التي جاءت بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، من مفرق الصناعة، غربي مدينة غزة، ورفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بقرار الضم، مؤكدين على أن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة المخطط الإسرائيلي.
وشددت الفصائل والقوى الفلسطينية، على أن الأرض الفلسطينية المحتلة، هي وحدة اقليمية واحدة يقرها ويعترف بها القانون الدولي.
وقالت الفصائل في بيان تلاه عضو المكتب السياسي لحزب فدا، سعدي عابد، خلال مسيرة شعبية شارك فيه الآلاف بمدينة غزة اليوم، رفضا لمخططات الضم، إن السيادة على هذه الأراضي هي للشعب الفلسطيني وحده لا ينازعه فيها أحد وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني و حقائق التاريخ و الجغرافيا.
وأكدت الفصائل أن خطة الرئيس الاميركي لتصفية الحق الفلسطيني والتي باتت تعرف بصفقة القرن مرفوضة جملة وتفصيلا، لأنها في حقيقتها وجوهرها مشروع متفق عليه بتفاصيله بين الادارة الاميركية وحكومة الاحتلال لتصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بالقوة في تنكر واضح للقانون الدولي.
وأضافت: "إن قرار الضم ينسجم مع فكر الحركة الصهيونية منذ نشأة الاحتلال والقائمة على الاستئصال والاستيلاء على الأرض وتهجير الشعب الفلسطيني، وساهمت الظروف وعدة عوامل في استمرار حرب الاحتلال الممنهجة على شعبنا وحقوقه، وفي مقدمتها الدعم غير المحدود من قبل الادارات الأمريكية المتعاقبة.
وأكملت: الشعب العربي الفلسطيني نما وتطور، وأبدع وجوده الإنساني والوطني عبر علاقة عضوية لا انفصام فيها ولا انقطاع بين الشعب والأرض".