۹ آذر ۱۴۰۳ |۲۷ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 29, 2024
رمز الخبر: 360073
١٤ مارس ٢٠٢٠ - ١١:٤٦
الحشد لن ينتهى الا بفتوى المرجعية

وكالة أنباء الحوزة ــ ان مشكلة الاستكبار العالمي وحواضنه مع الحشد الشعبي هي مشكلة اساسها طائفي كون هذا الحشد بدا شيعيا، اسسته مرجعية النجف الاشرف واستجابت له كل الطوائف والقوميات بعد ان وجدت في هذا المشروع روح المواطنة الخالصة البعيدة عن التعصب القومي والديني.

وكالة أنباء الحوزة ــ للاسف الشديد منذ اليوم الاول لولادة الحشد الشعبي ناصب بعض الانتهازيين  الحشد الشعبي العداء ولم يتركوا نعتا جارحا الا ونعتوه به مثل “المليشيات” و“المجاميع الطائفية” و“المسلحين الشيعة” و..، لم تعد تشفي غليل “دواعش” السياسة، هذه النعوت حتى  انتقلوا الى مرحلة متقدمة من مراحل تفريغ شحنات الحقد الهائل التي تنخر صدروهم، عبر اعتبار اغلب عناصر الحشد الشعبي العراقي هم من الايرانيين ،متناسين ان الاف الشهداء والجرحى من ابطال الحشد الشعبي التي ضاقت بهم مقابر العراق ومستشفياته، هم معروفون بالاسم والعنوان، حملوا ارواحهم على اكفهم من اجل انقاذ عرض وارض اهالي بلدهم العراق.
ان الضربات الامريكية التي وجهت الى مقرات الحشد الشعبي والى مطار كربلاء بالامس ماهي الا رسالة حب وود بين الفرقاء السياسيين  والارعن ترامب ،. فهذا السكوت والتناغم من اجل عرش هرون وحب الدنيا لن يدوم لان الحشد الشعبي  ياساسة العراق الذي غيّر معادلة الواقع من الانكسار إلى النصر وهزم داعش نفسيا منذ اللحظة الاولى لانطلاق تلك الفتوى المباركة بدا وتاسس بفتوى المرجعية العليا ولن ينتهي الا بفتوى منها ايضا.
ان مشكلة الاستكبار العالمي وحواضنه مع الحشد الشعبي هي مشكلة اساسها طائفي كون هذا الحشد بدا شيعيا، اسسته مرجعية النجف الاشرف واستجابت له كل الطوائف والقوميات بعد ان وجدت في هذا المشروع روح المواطنة الخالصة البعيدة عن التعصب القومي والديني.
ان ابناء الحشد الشعبي  اثبتوا لكل العالم ان نهاية حلم الاستكبار العالمي وحواضنه من دول المنطقة المتمثل بالغزو الداعشي قد انتهى على يد أبناء المرجعية الدينية وان التاريخ سوف يسجل هذا الموقف لمرجعيتنا البطلة لتبقى النجف الاشرف صاحبة القرار النهائي في تحرير مستقبل العراق وتبديد كل احلام الشيطان الاكبر واتباعه
فياساسة العراق.... اعلموا اننا ابناء المرجعية الدينية لن نبيع العراق ولن نساوم على شبر منه ولن نقايض على اخراج المتامرين والغزاة، وان الاصوات المنكرة التي تنهق هنا وهناك مطالبة بالبقاء المحتل وانهاء الحشد الشعبي سوف تكون في مرمى حشدنا الشعبي ولن نسكت عليها لانه قد سالت لنا دماء لن تعوض من رجال دين وشباب وكهول وفتيان تبعتها ترمل نساء وتيتم اطفال كلها بعين الله واننا ماضون بحشدنا مادامت فتوى مرجعيتنا قائمة، وان كل تشكيلات الحشد الشعبي هي قلب واحد وجسد واحد وسيزئرون ويصولون صولة رجل واحد للمطالبة بدماء الابرياء التي سالت على ايدي القوات الامريكية وبمساعدة العملاء الانتهازيين عندها سيعلم الكافرون والبعثيون أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.
بقلم..... السيد محمد الطالقاني

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha