وكالة أنباء الحوزة ـــ للإمام الجواد (عليه السلام)مجموعة من الكلمات الذهبية التي تُعدُّ من مناجم التراث الإسلامي ، ومن أروع الثروات الفكرية في الإسلام ، وقد حَفِلَت بأُصُول الحِكمة ، وقواعد الأخلاق ، وخُلاصَة التَجَارُب ، وفيما يلي نذكر أربعين حديثاً منها :
1ـ قال (عليه السلام ):(مَن شَتَمَ أُجِيب ، وَمَن تَهَوَّرَ أُصِيب ).
2ـ وقال (عليه السلام ): (العُلماء غُرباءٌ لِكَثرةِ الجُهَّال بَينهُم ).
3ـ وقال (عليه السلام ): (مَن طلب البَقاء فَليُعدَّ لِلمصائِبِ قَلباً صَبُوراً ).
4ـ وقال (عليه السلام ): (مَن عَمل بِغير عِلمٍ كان ما أَفسدَ أكثرَ مِمَّا أَصلحَ ).
5ـ وقال (عليه السلام ): (مَنِ استَفاد أخاً في اللهِ فقدِ استفادَ بيتاً في الجَنَّة ).
6ـ وقال (عليه السلام ): (مَن أطاعَ هَواهُ أَعطَى عدوَّهُ مُنَاهُ ).
7ـ وقال (عليه السلام ): (رَاكِبُ الشَّهَوَات لا تُقَالُ عَثرتُهُ ).
8ـ وقال (عليه السلام ): (عِزُّ المُؤمنِ غِنَاهُ عَن النَّاسِ ).
9ـ وقال (عليه السلام ): (لا يَكُن وَليُّ الله في العَلانِيَة عَدوّاً لَهُ في السرِّ ).
10ـ وقال (عليه السلام ): (قَد عَاداكَ مَن سَتَر عنك الرُّشدَ إِتباعاً لِمَا يَهواهُ ).
11ـ وقال (عليه السلام ): (الحوائجُ تُطلبُ بالرجاءِ ، وهي تَنزلُ بالقَضَاء ).
12ـ وقال (عليه السلام ): (العَافِيةُ أَحسنُ عَطاءٍ ).
13ـ وقال (عليه السلام ): (إِذا نزلَ القضاءُ ضَاقَ الفَضاءُ ).
14ـ وقال (عليه السلام ): (التَحفُّظُ على قَدَرِ الخَوف ، والطمعُ عَلى قَدر النَّيلِ ).
15ـ وقال (عليه السلام ): (كَفى بالمرءِ خِيانةً أن يكون أمِيناً للخَوَنة ).
16ـ وقال (عليه السلام ): (الصبرُ عَلى المُصيبةِ مُصيبةٌ لِلشَّامِت ).
17ـ وقال (عليه السلام ): (مَن أَملَ فَاجراً كَان أدنَى عقوبتِهِ الحِرمَان ).
18ـ وقال (عليه السلام ): (من أَخطأَ وجوهَ المَطالبِ خَذلتْهُ وجوهُ الحِيَل ).
19ـ وقال (عليه السلام ): (مَنِ استَحسنَ قبيحاً كان شريكاً فِيه ).
20ـ وقال (عليه السلام ): (مَن كَتَم هَمُّهُ سَقَمَ جَسدُه ).
21ـ وقال (عليه السلام ): (لَو سَكَتَ الجاهلُ مَا اختلفَ النَّاسُ ).
22ـ وقال (عليه السلام ): (مَقتلُ الرجلِ بَين فَكَّيْهِ ).
23ـ وقال (عليه السلام ): (النَّاسُ أشكالٌ ، وَكلٌّ يعملُ عَلى شَاكِلَتِه ).
24ـ وقال (عليه السلام ): (كُفرُ النِّعمَةِ دَاعيةٌ للمَقْتِ ).
25ـ وقال (عليه السلام ): (مَن جَازَاكَ بِالشكر فقد أَعطاكَ أكثرَ مِمَّا أَخَذَ مِنك ).
26ـ قال (عليه السلام ): (لا تُعَاجِلوا الأمرَ قَبل بُلوغه فَتَندَمُوا ، وَلا يَطولَنَّ عليكم الأملُ فَتَقسُوا قُلوبكم ، وَارحَمُوا ضُعفاءكم ، واطلبوا الرَّحمة مِن الله بِالرَّحمةِ مِنكم ).
27ـ وقال (عليه السلام ): (ثَلاثة يَبلُغْنَ بِالعبدِ رِضوانَ اللهِ تعالى : كِثرةُ الاستغفار ، وَلِينُ الجانب ، وَكِثرة الصَّدَقة ، وثلاث مَن كُنَّ فِيهِ لم يَندم : تَركُ العَجَلة ، وَالمَشُورة ، وَالتوكُّل على الله عِند العَزم ).
28ـ وقال (عليه السلام ): (كَيفَ يَضِيعُ مِن الله كَافِلُهُ ؟! ، وَكيفَ يَنجو من الله طَالِبُهُ ؟! ).
29ـ وقال (عليه السلام ): (يَومُ العدلِ على الظالِم أشبَهُ مِن يَوم الجَور عَلى المَظلوم ).
30ـ وقال (عليه السلام ): (مَا هَدَم الدينَ مِثلُ البِدَع ، وَلا أزالَ الوِقارَ مثلُ الطَمَع ، وبِالراعي تُصلَحِ الرعيَّة ، وَبِالدُّعاء تُصرَفِ البَلِيَّة ).
31ـ وقال (عليه السلام ): (اِعلَمُوا أنَّ التقوى عِزٌّ ، وأنَّ العِلم كنزٌ ، وأنَّ الصمتَ نورٌ ).
32ـ وقال (عليه السلام ): (مَا استَوَى رَجُلان في حَسَب ودين إلا كان أفضلُهُما عند الله أَأْدَبُهُمَا )... إلى أن قال (عليه السلام ): (بِقِراءته القُرآنَ كما أُنزِل ، وَدعائِهِ اللهَ مِن حيثُ لا يُلحِن ، فَإنَّ الدعاءَ المَلحُونِ لا يَصعدُ إِلى اللهِ ).
33ـ وقال (عليه السلام ): (إِيَّاك ومصاحبةِ الشرير فإنَّه كالسيفِ المَسلُول ، يَحسُنُ منظرُهُ ، ويقبَحُ أَثرُه ).
34ـ وقال (عليه السلام ): (لا تُعادِي أحداً حتى تعرفُ الذي بينَهُ وبينَ الله ، فإن كان مُحسناً لم يُسَلِّمهُ إليك ، وإن كان مُسيئاً فَعلمُك بِه يُكفِيكَهُ ، فلا تُعادِهِ ).
35ـ وقال (عليه السلام ): (مَا شَكر الله أحدٌ على نعمةٍ أنعمَهَا عليه إلا استوجَبَ بذلك المَزيد قَبلَ أن يَظهرَ عَلى لسانِهِ ).
36ـ وقال (عليه السلام ): (اِصبر عَـلَى ما تَكرهُ فيما يلزمُكَ الحقُّ ، واصطَبِر عمَّا لا تُحِب فِيمَا يدعُوك إلى الهَوى ).
37ـ وقال (عليه السلام ): (مَوتُ الإنسانِ بالذنوبِ أكثر مِن مَوته بالأَجَل ، وَحياتُه بالبِرِّ أكثرُ من حياتِهِ بالعُمر ).
38ـ وقال (عليه السلام ): (أربعُ خِصالٍ تُعيِّنِ المَرءَ على العمل : الصحَّة ، والغِنَى ، والعِلم ، والتوفِيق ).
39ـ وقال (عليه السلام ): (العَامِل بالظلمِ ، والمُعينُ عليهِ ، والراضِي بهِ ، شُرَكَاءٌ ).
40ـ وقال (عليه السلام ): (النَّاس إِخوانٌ ، فَمَن كانت أُخُوَّتُهُ في غَير ذاتِ الله ، فَإنَّها تَعود عَداوةً ، وَذَلك قولُهُ عَزَّ وجلَّ : (الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَ الْمُتَّقِينَ )، (الزُخرُف : 67 ).