وكالة أنباء الحوزة ــــ وفيما يلي نص بيانهم.
-أن زمن المفاوضات والسكوت على الطمع المستميت لأمريكا قد ولى وكما قال إمامنا وقائدنا أن الحل الوحيد المتبقي هو الأخذ بالانتقام القاسي.
بسم الله الرحمن الرحيم
یا لثارات القاسم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
بمناسبة استشهاد سيد شهداء المقاومة، والقائد الشجاع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي والعمود المحكم لأمن الجمهورية الإسلامية الفريق الجنرال الحاج قاسم سليماني ورفاقه الأعزاء وعلى وجه الخصوص المجاهد الدؤوب أبو مهدي المهندس، فإننا نتقدم بخالص التعازي والتبريكات لساحة مولانا القائم (عج) و لولي أمر المسلمين السيد علي الخامنئي (دام ظله) و لإخوته المجاهدين وأسرته المقاومة والصبورة وللشعب الإيراني المسلم.
نحن الورثة والآخذون بالثأر لدماء آبائنا وللشهداء نعلن التالي: اعلموا أن التاريخ سيسجل أن شهادة الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس جعلت من الجهاد ان يستمر للأبد رغم أن هذه الواقعة قد جرحت قلوبنا بصورة كبيرة جدا والتي لن تبرأ حتى يتم أخذ الانتقام لنا. وكان لما جرت الدماء الطاهرة للجنرال سليماني أن اشتد عود شجرة المقاومة في المنطقة وفي العالم وقد امتدت جذورها إلى أعماق نفوسنا.
إن اغتيال اللواء سليماني قد تعدى كل الخطوط الحمراء لنا ولأبناء المقاومة. وأنت أيها الرئيس الامريكي المتعجرف المجرم عليك أن تعلم أن ردات الفعل الكبيرة والشديدة قادمة لا محالة وستراها فيما تبقى من عمرك المشؤوم.
المقام السامي للولاية، سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله) والوالد المعنوي لابناء الشهداء، وكما قال سماحتكم: نحن ننتظر الرد القاسي للجناة الذين لطخوا يدهم اللئيمة بدماء شهدائنا الطاهرة.
نحن أبناء الشهداء نامل من مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، و بالنظر إلى أن أمريكا الجانية ومعها الكيان الصهيوني وحلفائهم المتخلفين في المنطقة قد أقدموا وبكل وقاحة على نقض كل القوانين الدولية من خلال اغتيالهم واحدا من أهم الشخصيات العسكرية البارزة بعد الحرب المفروضة وكشفوا عن قناعهم المزيف، أن يكون ضمن الرد السريع والقاطع والقوي أن تتم متابعة الامر دوليا وبكثافة في المحافل الحقوقية من أجل إثبات تهمة الإرهاب على أمريكا أمام كل العالم.
نطالب مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالعمل على تعجيل إخراج أبنائهم وأسرهم من الولايات المتحدة الأمريكية وكل الدول الغربية.
نحن أبناء شهداء الثورة الإسلامية نعلم المسؤولين وجماهير شعبنا بصوت واضح أن زمن المفاوضات والسكوت على الطمع المستميت لأمريكا قد ولى وكما قال إمامنا وقائدنا أن الحل الوحيد المتبقي هو الأخذ بالانتقام القاسي وبإبقاء الخوف اللامتناهي إلى الابد في قلوب المستكبرين والمتجبرين.
إذن يجب عليكم انتظارنا وانتظار نسل الشيعة القاسميين، انتظروا أولئك الذين لا يخافون من الموت لأن الشهادة كما آباؤنا الذين مضوا في هذا الدرب وما من افتخار أعلى من هذا الافتخار.
یا لَثاراتِ القاسم
مهدی عنبرستانی،سوده نجفی، زهرا خسروی پور، مهدی هرمزپور، زینب طاهری، مریم اميدي، نسیبه عنبرستانی، سیده فاطمه معصومی، محمدجواد خسروی پور، مجتبی فتحی، فاطمه تکلو، سیدیوسف معصومی، سیده معصومه معصومی، علي نجفی، زهرا مداح، شهاب الدين نجفي، فاطمه عباس زاده ، مريم شكوهي، محمد تکلو، مهدی باقری، سمانه خمسه حسن زاده، سوسن پاک باطن، ليلا جهان آرا، مرجان جهان تيغ،مسعود جهان آرا،مهدی وریجی، حسین وریجی ، محمدحسین طاهری ، محمدجواد وریجی، لیلا عنبرستانی، فاطمه نجفی، محسن مداح، مجید نقدی، اکبر مغرنس، رضا جهان آرا، مریم جهان آرا، راضیه آهنگرانی، زینب حاجی خدا کرم، امیرحسین پناهی، میثم جعفری، فریور فرهنگیان، سمانه فردی، مرضیه هرمزپور ، محسن وریجی ، زهرا طاهری، مصطفی پاک باطن، علیرضا سنایی، علی حیدری، مهدی شاهبیک، مجتبی پاک باطن، حسین حیدری، محمد هوشنگ علیجانی.احسان قربانی، رقیه حیدری.