وكالة أنباء الحوزة ــ تتألف الجبهة -التي أطلقت خلال جلسة مخصصة لإحياء مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني- من 210 نواب فدراليين وأعضاء في مجلس الشيوخ من أصل 594، ممثلين عن أحزاب وتوجهات مختلفة يجمعهم إيمانهم بحق الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تعدّ فيه العلاقات الرسمية بين فلسطين والبرازيل في أدنى مستوياتها بعد صعود التيار اليميني إلى حكم البلاد، في حين يزداد التقارب بين ممثلي هذا التيار وعلى رأسهم الرئيس البرازيلي الحالي جايير بولسونارو مع الإحتلال الإسرائيلي.
وبهذا الصدد، يقول النائب الفدرالي عن حزب العمال بيدرو اوكازي: إنه لن يستطيع أحد تغيير موقف البرازيل الحقيقي من القضية الفلسطينية؛ "نحن نعترف بحق الجميع بالعيش بسلام".
ويؤكد أن ما تقوم به الإدارة الحالية لا يمثل بالتأكيد وجدان الشارع البرازيلي المؤيد دائما للقضية الفلسطينية والرافض للظلم والاعتداءات الإسرائيلية على الحق الفلسطيني.
يذكر أن للبرازيل تاريخا طويلا داعما للقضية الفلسطينية حينما اعترفت بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني عام 1975، واستقبلت ممثلا دائما عنها في عاصمتها برازيليا.
وصولا لعام 2010، الذي اعترفت فيه البرازيل بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، وزار فيها الرئيس لولا دا سيلفا الأراضي الفلسطينية، وهو أول رئيس برازيلي يقدم على هذه الخطوة.