۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
آیت الله خامنه ای

وكالة الحوزة ــ أكّد قائد الثورة الإسلامية على عدم سعي إيران لاقتناء السلاح النووي رغم قدرتها على ذلك نظراً لحرمة هذا الأمر من الناحية الشرعيّة. 

وكالة أنباء الحوزة ــ التقى صباح يوم الأربعاء ٩/١٠/٢٠١٩ عدد من النّخب والمتفوقين علميّاً في أنحاء البلاد بالإمام الخامنئي في حسينية الإمام الخميني (قده) حيث أكّد قائد الثورة الإسلامية على عدم سعي إيران لاقتناء السلاح النووي رغم قدرتها على ذلك نظراً لحرمة هذا الأمر من الناحية الشرعيّة وأوصى سماحته النّخب بلعب دور على مستوى الدبلوماسية العامّة وجمع النّخب المثقّفين في منطقة غرب آسيا والعالم الإسلامي ومحور المقاومة.
وخلال اللقاء اعتبر قائد الثورة الإسلامية أنّ ترافق العلم مع الثقافة الصحيحة والإنسانيّة يمهّد لاستفادة من المنافع الحقيقيّة للعلم والمعرفة ولفت سماحته قائلاً: عندما اختلطت العلوم النووية بالغة الأهميّة والنّفع بثقافة الغطرسة نتج عنها تصنيع القنبلة النوويّة التي تحوّلت إلى تهديد كبير للعالم والبشريّة.
كما أشار الإمام الخامنئي إلى الموقف الحازم والشجاع للجمهوريّة الإسلامية بشأن الحرمة الشرعية لاستخدام القنبلة النوويّة ثمّ شدّد سماحته قائلاً: نحن رغم أنّنا كنّا قادرين على انتهاج هذا المسار، أعلنّا وفقاً لحكم الإسلام العزيز أن استخدام هذا السلاح حرام قطعي ولذلك لا يوجد أيّ مبرّر ودافع لدفع ثمن إنتاج واقتناء سلاح يُعتبر استخدامه حراماً قطعيّاً.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية أنّ الالتزام الجدّي بالأسس الدينيّة والشرف الوطني يشكّلان ضرورتان للنّخب وتابع سماحته قائلاً: عندما يندمج العالم الإيراني مع الثقافة الإسلاميّة والإيرانيّة يصبح العنصر الاستراتيجي لحياة الشعب ويضخّ الروح والقوّة في البلاد.
وفي مجال ضرورة ترافق العلم مع الثقافة الصحيحة قال الإمام الخامنئي: لا مشكلة لدينا في التتلمذ والتعلّم ولا نشعر بالعار جرّاء ذلك لكننا لا نرغب في أن تكون جامعاتنا استنساخاً "للجامعات الأمريكيّة مع الثقافة الغربيّة الخاطئة ذاتها".
واعتبر قائد الثورة الإسلامية أنّ تقليد ثقافة الجامعات الغربيّة يؤدّي إلى زوال الإبداعات والابتكارات العلميّة وتابع سماحته قائلاً: تقليد الآخرين يزيل أيضاً الإبداع والنشاط العلمي الحقيقي.
ثمّ أشار الإمام الخامنئي إلى أن إحدى إبداعات الثورة الإسلامية هي وهب الجرأة للرجال والنساء، والعجزة والشباب ودفعهم نحو ولوج الميادين الصعبة ومن ضمنها الميادين العلميّة لدرجة جعلت الأعداء أيضاً يشيدون بإنجازاتهم، ثمّ لفت سماحته إلى نماذج من المفاخر العلميّة للبلاد وتابع قائلاً: استغلال القدرات العلمية في مختلف الأقسام في البلاد نتج عنه "رفع مستوى القوّة الدفاعيّة"، "العلاج والطبّ المتطوّر والسيطرة على الأمراض"، "الشؤون التقنيّة الهندسيّة"، "التكنولوجيا الحيويّة وإنتاج منتجات ذات استمراريّة عبر تقنيّة النانو" و"التكنولوجيا النوويّة السلميّة".

الخبر قيد التحديث...

ارسال التعليق

You are replying to: .