۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
آیت الله بشیر نجفی

وكالة الحوزة ــ اكد المرجع آية الله الشيخ بشير حسين النجفي على ضرورة أن تعود الأُمة لوعيها وقيمها ومبادئها التي أرادها لها الدين الحنيف والاقتداء بسيرة النبي وهل بيته (عليهم السلام).

وكالة أنباء الحوزة ــ اكد سماحة المرجع الشيخ النجفي على أهمية أن تقتدي الشعوب المسلمة بسيرة النبي الأَعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن بعده أئمة أهل بيته الأطهار (عليهم السلام)، مشيراً في هذا الصدد لوجوب أن تعود الأُمة لوعيها وقيمها ومبادئها التي أرادها الدين الحنيف لها.

من جانب آخر أكَد آية الله النجفي على أهمية تلاحم الشعوب المسلمة فيما بينها، لاسيما وأن الإِسلام كفيل ليجمعها في إطار المحبة والمودة واحترام الآخرين، جاء حدیث سماحته خلال استقباله أَمير الهاشميين في تركيا وشمال سورية الشريف محمود قبلان الهاشمي والوفد المرافق له.

من جانبه قدّم أَمير الهاشميين في تركيا وشمال سورية شكره وامتنانه على هذه الفرصة وما قدّمه سماحة المرجع من توجيهات أبوية، مقدماً بين يديه هدية رمزية عشائرية تُعبر عن مدى تلاحم عشائر الأُمة الإِسلامية بمرجعية النجف الأَشرف.

المرجع النجفي:النجف على مرِّ القرون الماضية كانت مدافعة عن الإِسلام المحمدي الأَصيل

أكدّ سماحة المرجع بشير النجفي أَن مدرسة أَهل البيت (عليهم السلام) أكَّدت على التعايش السلمي في المجتمع وهذا ما نجده في حديث أمير المؤمنين (عليه السلام) "الناس صنفان إِما أَخ لك في الدين أَو نظير لك في الخلق"، مشيراً سماحته أَن الحكماء لم يجدوا أَوضح من هذه العبارة التي تظهر وظيفة الإِنسان العاقل في المجتمع وتنظم علاقته مع الآخرين جاء هذا الكلام خلال استقبال سماحته لوفد من الديانات والمذاهب الإِسلامية ضمن زيارتهم للنجف الأَشرف.

وبيّن سماحته أَن العراق الدولة الأَكثر من كل دول العالم احتضاناً للمراكز الدينية من كل الديانات والمذاهب الإِسلامية على مرّ التاريخ, موضحاً أَن النجف الأَشرف مدينة خصها الله ميزة عن باقي المدن الأَخرى, مشيراً إِلى إِنها وعلى مرّ القرون الماضية كانت مدافعة عن الإِسلام المحمدي الأَصيل عبر حوزتها العلمية التي تعد الأَعرق والمصدر لكل الحوزات العلمية في العالم.

وطالب بضرورة أَن يأخذ الجميع دوره في إِصلاح واقع العراق؛ لتحقيق الاستقرار فيه، موضحاً أَن دورنا يحتم علينا توحيد الصف والكلمة؛ لتطوير واقع البلاد وإِصلاحه وإِصلاح المجتمع وإِيقاف مظاهر الفساد الذي ورثها العراق من النظام الصدامي واستمر عليها الكثير ممن تسلموا مقاليد الأَمور في السلطة.

مضيفاً أَن الجانب الآخر الذي يجب على الجميع الالتفات إِليه والعمل على إِصلاحه هو واقع المجتمع والشباب والتصدي لكل المؤامرات التي تحاول حرف شريحة الشباب عن الطريق الصحيح فكرياً وعقائدياً.

إِلى ذلك أوضح أَن العراق يمتلك كل مقومات زعامة دول العالم، وأن هذه الزعامة ستحدث في نهاية المطاف بقيادة الإِمام المهدي أَرواحنا لتراب مقدمه الفداء.

وبخصوص العقائد الإِسلامية والفكر الإِسلامي أشار إِلى أَن الإِسلام جاء لنا عبر كل هذه العقود بطريقين الأَوّل هو طريق أَهل البيت (عليهم السلام) والطريق الآخر المعروف، والأَوّل هو الإِسلام المحمدي الأَصيل وما الإِرهاب الذي عصف بالعالم والعراق إِلا هو وليد الطريق الثاني للإِسلام مشيراً إِلى أَن الإِسلام المحمدي الأَصيل الواصل الينا عن طريق أَهل البيت (عليهم السلام) يؤمن بالمحبة والخير والسلام والتعايش السلمي.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .