۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
رمز الخبر: 358997
٢٤ سبتمبر ٢٠١٩ - ١٥:٣٩
أنيس النقاش

وكالة الحوزة _صرح المحلّل السياسي اللبناني أنيس النقاش: الدولار يجب أن يسقط وأن لا يبقى العملة العالمية المعتمدة، وهذا يحتاج إلى خطة بديلة وقرار استراتيجي وعسكري مع الصين وروسيا وإيران بما أن لا نكون أسرى لهذه الشركات الأميركية.

وكالة أنباء الحوزة _أكّد المحلّل السياسي اللبناني أنيس النقاش، في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "الأفق الجديد" تحت عنوان "الوصول إلى الحقيقة والسلام: تحديات وفرص"، في قرية الساحة التراثية - طريق المطار، أننا اليوم في ظلّ العقوبات ندرك تسليم القدرة لأميركا لا سيما الاقتصادية، لافتًا إلى أن الدولار يجب أن يسقط وأن لا يبقى العملة العالمية المعتمدة، وهذا يحتاج إلى خطة بديلة وقرار استراتيجي وعسكري مع الصين وروسيا وإيران بما أن لا نكون أسرى لهذه الشركات الأميركية.
وأشار النقاش في المؤتمر الذي يحضره شخصيات سياسية وفكرية من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والعالمين العربي والإسلامي، أنه "إذا أُعدمت القدرة العسكرية لأميركا وأُعدم الدولار فإن كل البنية العسكرية للولايات المتحدة ستختفي وستخسر لقبها كأهم دولة في العالم".
وتحدّث النقاش في جلسته عن قرار أميركا اليوم باستخدام آخر أسلحتها وهي العقوبات لأنها لم تستطع أن تسيطر على العالم عسكريَّا، قائلاً: "تخيّلوا لو أن أميركا انتصرت في أفغانستان وفي العراق أين كان سيكون العالم؟ أميركا لم تتعثر بل ما حصل أن هناك قرار بالمقاومة قد خرج من قلب المنطقة".
ولفت النقاش إلى أنه من يريد أن يقول الموت لأميركا عليه أن يحقّق انكسار عسكري لها، وهذا ما قامت به إيران عندما اتخذت القرار في العراق بدعمه في الحرب لتحطيم الجيش الأميركي وذلك حصل بالتعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد. اعتقد البعض أن المنقطة سقطت وأن لا خيار أمامها إلا الحوار مع أميركا، إلا أن المقاومة تصاعدت وهزمت أميركا في أفغانستان وفي العراق وبات أميركا اليوم تقول كلّما تقدّمنا خطوة في العراق تقدمت إيران عشر خطوات. وقد شكر العراقيون إيران لمساعدتها"، مؤكدًا أن المعادلة العسكرية اليوم اختلّت بوجود المقاومة، ما يعني أن أميركا لا تستطيع السيطرة على أي دولة بعد اليوم بسهولة.

ارسال التعليق

You are replying to: .