۲۹ اسفند ۱۴۰۲ |۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 19, 2024
آية الله بشير النجفي
استقبل سماحة آية الله الشيخ بشير النجفي وفداً من طلبة الجامعات الإِيرانية

وكالة الحوزة _أَكدَّ المرجع الديني آية الله بشير النجفي أَن الواجب على الأُمة اليوم توحيد الصفوف ونبذ الخلافات لمواجهة المؤامرات التي تحاول زعزعة واقع الاَمة الإِسلامية للسيطرة عليهم ونهب خيراتهم.


وكالة أنباء الحوزة _ استقبل سماحة آية الله الشيخ بشير النجفي وفداً من طلبة الجامعات الإِيرانية، حيث أَكدَّ أَن الواجب على الأُمة اليوم توحيد الصفوف ونبذ الخلافات لمواجهة المؤامرات التي تحاول زعزعة واقع الاَمة الإِسلامية للسيطرة عليهم ونهب خيراتهم.
وبيّن سماحته أَن السبيل الحقيقي؛ لتحقيق ذلك هو التمسك بمنهج وفكر أَهل البيت (عليهم السلام) والتبحر بمعارفهم وعلومهم ونشرها في المجتمع لتحقيق السعادة في المجتمع من خلال إِيمان الجميع بمقومات المجتمع الذي سعى لتحقيقه أَهل البيت (عليهم السلام) خلال حياتهم المقدسة.


واستقبل سماحة المرجع وفداً من قسم التربية والتعليم في العتبة العباسية والعاملين ما بين الحرمين، حيث قدّم سماحته جملة من التوصيات والتوجيهات الأَبوية للوفد.
(دام ظله) أَكدّ أَن أي عمل أَو عبادة يجب أَن يكون لها تأثير إِيجابي ينعكس على شخصية الفرد وسلوكه اليومي وتصرفاته في المجتمع، وإِلا فأَن هذا العمل يُعد فاشل وغير مقبول، مضيفاً أَن ثمار العبادة والاعمال الصالحة يجب أَن تكون رقي في مراتب التقوى والأَخلاق وتقرب الإِنسان من تحقيق الرضا الإِلهي موضحاً أَن فيوضات هذه العبادة يجب أَن تظهر على المؤمنين من خلال علاقاتهم الاجتماعية؛ ليكونوا دعاة حقيقيين للإِسلام المحمدي الأَصيل.
وأضاف سماحته أَن على كل مؤمن أَن يحرص على محاسبة نفسه يومياً ويعد برنامج ليحقق مع جوارحه وحواسه عما فعلت وعملت خلال ذلك النهار وهل كانت في دائرة الرضا الإِلهي أَم السخط فيعزز الصحيح ويبادر إِلى تصحيح الأَخطاء التي بدرت منه.


كما استقبل سماحة المرجع وفداً من قنصلية جمهورية إِيران الإِسلامية في النجف الاَشرف.
جرى خلال اللقاء الحديث عن أهمية خلق الترابط الإِسلامي فيما بين الأُمة، وضرورة تعاون جميع الدول الإِسلامية فيما بعضها البعض للوصول لما يعزّها ويكرمها، داعياً في السياق ذاته أهمية رعاية الزائرين والسائحين للعتبات المقدسة بكل الوسائل والطرق المشروعة لما فيه خير الأُمة.
الوفد من جانبه شكر لسماحة المرجع ما قدمه من نصائح وتوجيهات.

ارسال التعليق

You are replying to: .