۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
امين عام الاوقاف في المجلس الشيعي الاعلى الشيخ حسن شريفة

وكالة الحوزة ــ أقامت كشافة الرسالة الإسلامية (مفوضية بيروت)، إفطارها السنوي في باحة معوض، في حضور نائب القائد العام الحاج حسين عجمي والمسؤول التنظيمي لإقليم بيروت الحاج محمد عباني وأعضاء قيادة الاقليم والمسؤولين التنظيميين للمناطق وسماحة السيد نصرات قشاقش والقادة الكشفيين في بيروت.

وكالة أنباء الحوزة ــ أقامت كشافة الرسالة الإسلامية (مفوضية بيروت)، إفطارها السنوي في باحة معوض، في حضور نائب القائد العام الحاج حسين عجمي والمسؤول التنظيمي لإقليم بيروت الحاج محمد عباني وأعضاء قيادة الاقليم والمسؤولين التنظيميين للمناطق وسماحة السيد نصرات قشاقش والقادة الكشفيين في بيروت.

وقد ألقى المسؤول الثقافي في إقليم بيروت الشيخ حسن شريفة كلمة "حركة أمل" حيا في مستهلها عناصر كشافة الرسالة فتوجه إليهم بالقول: "أنتم البذرة المواكبة لهذه الحركة وصرخة الامام الصدر في برية التنظيم والتكامل معنا جميعا تحت راية محمد وآل محمد".

وأكد أنه "ليس في "حركة أمل" قدسية دينية عقائدية إلا للائمة الذين عصمهم الله مع مولاتنا السيدة الزهراء عليها السلام". وقال: "لم نأت بشيء جديد، فالامام موسى الصدر عندما كان يطل علينا في شهر رمضان المبارك، أول ما كان يطل به هو الزيارة بالسلام على النبي والمعصومين، وعندما أعلن عن انطلاقة هذه الحركة أعلنها في أربعينية الحسين ليقول لنا كونوا على خطى الامام، فكان من مدرسته جريح "حركة أمل" في عين البنية الذي كتب بدمه كونوا مؤمنين حسينيين".

أضاف: "ننفتح على الجميع ونحن الذين سقط لنا شهداء دفاعا عن الوطن وحدوده وعلمه في زمن كثر فيه التقاسم كالفدراليات والادارات المحلية وغيرها من المسميات، إلا نحن قلنا لبنان أكبر من أن يقسم وسوف يبقى كما نظر إليه الامام الصدر لبنان كوطن نهائي لجميع أبنائه، ونحن في هذه الحركة لا زلنا على الخط الرسالي الصدري الحسيني بنهجنا العقائدي ولا زلنا على خطى رجل الحوار الاول الذي يدير الازمات ويدور الزوايا لمصلحة الوطن الرئيس نبيه بري".

وأكد شريفة أن "حركة أمل" ليست جزءا دون آخر، إنما حركة كلية بكشافها وتنظيمها وثقافتها وحضورها وساحاتها الكربلائية، فكلها فكر واحد ونهج واحد وأي انقسام لا يمثلنا".

وشدد شريفة على أن "الانتماء يكمن في أن نرى بعضنا بعضا كما يحبنا الامام الصدر، وأن نتحلى دائما بالقوة نفسها التي انتصرنا بها على اسرائيل، وما شهده العالم في ساحة عاشوراء النبطية عندما انهزم العدو الصهيوني أمامنا على وقع صرخات الامام الحسين الا خير دليل على ذلك"، مؤكدا أنه "طالما سرنا على النهج الحسيني والنهج العلوي والنهج الصدري فنحن نكون على الطريق الصحيح".

ارسال التعليق

You are replying to: .