۵ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۵ شوال ۱۴۴۵ | Apr 24, 2024
ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان عند ضريح الإمامين الكاظمين (ع)

وكالة الحوزة ـ وسط أجواء روحانية تفيض بالإيمان ورجاء القبول شهدت العتبة الكاظمية المقدسة حضوراً كبيراً لجموع المؤمنين لإحياء ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك.

وكالة أنباء الحوزة ـ وسط أجواء روحانية تفيض بالإيمان ورجاء القبول شهدت العتبة الكاظمية المقدسة حضوراً كبيراً لجموع المؤمنين لإحياء ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك.

استُهلت هذه المراسم بمحاضرة دينية إرشادية لسماحة المفكر الإسلامي الشيخ حبيب الكاظمي استعرض خلالها ملف هذه الليلة المباركة ولزوم إحيائها من قبل المؤمنين طمعاً في ما أعدّه الله لعباده من العطاء الجزيل والمثوبة الراجحة حيث جاء في معرض حديثه عن ليلة القدر المباركة قائلا : (علينا أن ندرك حقيقة ليلة القدر, ونشرع فيها إلى الأمر الولائي والأمر التوحيدي، حيث إذا توجّه الإنسان بالدعاء في هذه الليلة فسوف يكون أقرب إلى الرحمة الإلهية وعلى وجه الخصوص في مشاهد أهل البيت "عليهم السلام"، فلنمتلك منهجاً ونجعل طموحنا في ليلة الثالث والعشرين من هذا الشهر الفضيل ومن جوار مرقد الإمامين الجوادين "عليهما السلام" خير من أحيى ليلة القدر على وجه الأرض.

وأكد سماحته خلال حديثه بأن يحصّن الإنسان نفسه من الحرام بدءً من هذه الليالي المباركة، وأن يخشى طريق السوء ولا يتقرّب إلى المنكر وأدواته، وأن يكون من السالكين ويأخذ بيد الغير إلى الخير والرشد، ويسعى لطرق أبواب الفقراء واليتامى والمساكين تأسّياً بإمامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام" ).

كما تخلّل البرنامج قراءة الأدعية الواردة عن الرسول الأكرم وأهل بيته الأطهار "عليهم السلام" في إحياء هذه الليلة من صلاة ودعاء رفع المصاحف وقراءة دعاء الجوشن الكبير، وهم يتضرّعون الى الله تعالى بعيونٍ دامعة وقلوبٍ خاشعة وأكفّ مرفوعة رغبةً لنيل الرحمة الإلهية، مُبتهلين إلى العليّ القدير بتعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان "عجّل الله فرجه الشريف"، وأن يعمّ الأمن والأمان على بلدنا العزيز ويسوده الخير والرخاء، وبعد ذلك قدّم خدم الإمامين الجوادين "عليهما السلام" وجبات السحور إلى الزائرين الكرام.

في سياق متّصل سعت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة إلى تهيئة المستلزمات والمتطلبات كافة وإعلانها عن حالة التأهب التام منذ أيام عدّة لاستقبال الزائرين الكرام وتوفير الأجواء الملائمة لهم، لإحياء هذه الأيام المباركة.

ارسال التعليق

You are replying to: .