وكالة أنباء الحوزة - اعتبر خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله امامي كاشاني ، المجزرة التي ارتكبها النظام السعودي الوهابي في اعدام 32 من اتباع اهل البيت (ع) وصمة عار على جبين هذا النظام الارهابي التكفيري.
اشار آية الله امامي كاشاني في خطبة جمعة طهران اليوم الى الحظر الاميركي على ايران، وقال : لقد حاصرنا العدو باجراءات الحظر والجرائم، فاميركا كانت تناصب العداء للجمهورية الاسلامية منذ البداية، لكن حكومة الاحمق الحالي (ترامب) ازاحت الستار وكشفت عن جميع الاعمال العدائية، فالحظر الواسع الذي فرضته اميركا، بالامكان الحد من خسائره الى ادنى حد من خلال ايلاء الاهمية للعمل والشعب، وشاهدنا ذلك في تعاطف ابناء الشعوب في حادثة السيول الاخيرة، مشددا على صون الوحدة والوفاق بين مختلف شرائح الشعب الايراني.
وأكد امام جمعة طهران المؤقت على أهمية تطبيق برامج الاقتصاد المقاوم، مضيفا: اذا تم تنفيذ سياسات الاقتصاد المقاوم من خلال تخطيط الحكومة ومجلس الشورى ودعم الجهاز القضائي، فبالامكان المساعدة في حل مشاكل البلاد والتقليل من تأثير الحظر الذي يفرضه المجرمون الى أدنى حد.
من جانب آخر هنأ آية الله امامي كاشاني، القائد الجديد للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، موضحا ان الحرس الثوري والجيش الايراني وفرا الامن والهدوء للشعب.
واشار الى الاجراء الاميركي بادراج الحرس الثوري في قائمة ما يسمى بالارهاب، واتخاذ البرلمان الايراني قرارا بالرد بالمثل باعلان القيادة المركزية الاميركية والجماعات التابعة لها بانها مجموعة ارهابية، مشيرا الى ان شعوب العالم هي التي ستحكم على هذين القرارين وليس حفنة من الحكام الخونة.
واضاف: الارهابي هو الذي يشن عدوانا غادرا ويقوم بأعمال القتل والفوضى في مجتمع ما، دعونا نرى هل الارهاب والارهابيون في اميركا أو في ايران، هل هو في قرار ترامب أو في قرار مجلس الشورى الاسلامي؟ ما نراه في العالم هو ان الحرس الثوري الإيراني ارسى الأمن في المنطقة.
وتساءل خطيب جمعة طهران المؤقت قائلا: أ لا يعتبر قصف المستشفيات في اليمن، اعمال قتل جماعي وارهابا؟ مضيفا: أنتم الارهابيون (الاميركان واذنابهم) أم نحن؟ الهزيمة والتعاسة لكم أنتم الثالوث المشؤوم اميركا والنظام السعودي والكيان الصهيوني، ونأمل أن ينتقم الله منكم.
وتطرق امام جمعة طهران المؤقت، الى جريمة النظام السعودي باعدام 37 مواطنا من بينهم 32 من اتباع آل البيت (ع) بتهم واهية، وقال: ان هذه الجريمة المروعة، وصمة عار على جبين حكام آل سعود وحماتهم مثل الصهاينة، وهذه هي حقيقة أن العالم يعرف المجرم والمفضوح.