وكالة أنباء الحوزة - أكّد شيخُ المشايخ البكداشيّة في العالم من ألبانيا بابا موندي أنّه: قد رأى العراق متقدّماً ومنوّراً كما رأى وشاهد هذا المكان، في إشارةٍ لمرقد الإمام الحسين(عليه السلام).
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في حفل اختتام مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الخامس عشر، الذي أُقيم في صحن الإمام الحسين(عليه السلام) تحت شعار: (الإمامُ الحسينُ -عليه السلام- منارٌ للأُمَم وإصلاحٌ للقِيَم).
مبيّناً كذلك: "إخوتي الكرام أوّلاً أريد أن أشكر الأمانتين العامّتين للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، وأريد أن أسلّم وأشكر علماء هذا البلد والعلماء الحاضرين من بلدانٍ أخرى وأدعو لهم بالسلام والشفاء".
وأضاف: "يسرّني كثيراً وأنا كشيخ مشايخ البكداشيّة العالميّة ومتّبع لطريق ومنهج أهل البيت(عليهم السلام)، أن أشكر جميع الإخوة العراقيّين، وهذه هي الزيارة الثانية لي للعراق، وقد وجدتُه متقدّماً ومنوّراً كما أرى الآن هذا المكان الذي أُضيف الى نوره نور وجوهكم وحضوركم البهيّ".
وبيّن: "سنبقى على دستور علمائنا وأساتذتنا الكرام وسيبقى في قلوبنا حبّ آل البيت(عليهم السلام) فهم قدوتنا، وسيزداد إن شاء الله حبّنا وتمسّكنا بهم، وإنّ طريقة البكداشيّة الصوفيّة ستكون دائماً طريقةً لنشر الحبّ والسلام والوئام في كلّ أنحاء العالم، فنحن في ألبانيا نعيش بسلامٍ وطمأنينة مع إخوتنا من باقي الأديان الأخرى، ونعمل سويّةً على نشر السلام، وإنّ أكثر شعوب البلقان يرون بأنّ الدين الإسلاميّ طريقٌ يوصل ويؤدّي الى برّ الأمان في المحبّة والإنسانيّة".