۱۵ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۲۵ شوال ۱۴۴۵ | May 4, 2024
امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي

وكالة الحوزة - رحب امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي بالجولات السياسية التي تجريها الحكومة العراقية، عادا اياها انها بداية دخول العراق في مرحلة جديدة.

وكالة أنباء الحوزة - رحب امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي بالجولات السياسية التي تجريها الحكومة العراقية، عادا اياها انها بداية دخول العراق في مرحلة جديدة

واعتبر اسرائيل لن تشفع لبقاء ترامب على الحكم بعد اعترافه بسيطرتهم على الجولان.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.

السيد القبانجي اعتبر الجولات السياسية التي تخوضها الحكومة العراقية على العالم العربي والاسلامي وكان اخرها لقاء قمة القاهرة بين مصر و العراق والاردن هي بداية دخول العراق في مرحلة جديدة.

وتابع:  كانت المرحلة الاولى هي مرحلة صناعة التجربة العراقية السياسية وكتابة الدستور والانتخابات والتداول السلمي للسطة وبناء نظام سياسي غير موجود بين الدول العربية والمنطقة.

والمرحلة الثانية هي مرحلة استقرار التجربة وهذه المرحلة دخلنا فيها بعد دخول داعش  وكانت آخر محاولة لإسقاط التجربة العراقية ودخلنا في مرحلة بناء التجربة بعد الانتصار على داعش وانتهاء الحرب الطائفية.

وقال:  اليوم بعد سنتين من دخولنا مرحلة الاستقرار واستطعنا النجاح في بناء تجربتنا وعبرنا مرحلة استقرار التجربة، اما

اليوم وضعنا اقدامنا في المرحلة الثالثة وهي تصدير تجربتنا للعالم العربي، والعالم العربي اليوم يطلع على معاني جديدة يتعرف عليها لاول مرة ويطلع على مفهوم المرجعية والانتخابات والحرية.

مؤكدا سماحته اننا نستطبع اثبات حقيقة المرحلة الثالثة بالارقام فعلى سبيل المثال وصلنا الى ان الفضائية السعودية التي عادت العراق لاكثر من عشرة اعوام اليوم هذه الفضائية تعرض برنامج فيه قصيدة (جسام يا ضنوتي)  القصيدة الحسينية.  والشعب السعودي اليوم يسمع ويرى وتتحرك عواطفه نحو الحسين وهذا تحول في العالم العربي، وهكذا قبل سنتين فضائية مصرية ومنتدى غنائي مصري ومغنية مصرية عرضوا قصيدة (حمزة الزغير)  والشعب المصري يشاهد ويسمع موديلا جديدا تتفاعل معه القلوب، ولهذا ملايين يجتمعون في القاهرة في محرم، وهذه مرحلة تصدير ديني وسياسي وثقافي وهذا بفضل شيعة امير المؤمنين(ع)

وقال : نشد على ايدي شعبنا للمضي بتجربتهم الدينية والسياسية والحسينية، ونشد على ايدي المسؤولين بالانطلاق والاعتزاز بتجربتهم ونقل صورة ناصعة عن شعبنا.

وحول اعتراف ترامب بسيطرة اسرائيل على الجولان معلقا سماحته على ذلك بالقول (وهب الامير بما لا يملك)  واضاف:  اسرائيل لم تشفع لبقاء ترامب على الحكم لان امريكا تشهد انقساما سيوقع بعنجهيتها.

وسوف لن نعرف من سيحتمي بمن اسرائيل بامريكا ام العكس.

وحول انعقاد اجتماع الجامعة العربية في تونس اشار سماحته ان من ضمن الامور المطروحة هي عودة سوريا الى الجامعة العربية ووضعوا شرطين الاول الحل السياسي والثاني علاقة  سوريا مع ايران.

فيما اشترطت سوريا شرطين ايضا الاول الاعتذار من سوريا والثاني الاعتراف ان سوريا كانت تواجه ارهابا.

مبينا سماحته ان من جملة القضايا المطروحة هي اسقاط الديون العراقية واطفائها.  و في هذا الشأن قال سماحته:  اسقطوها ام لا فنحن ماضون بتجربتنا.

وفي الخطبة الدينية استذكر سماحته شهادة الامام الكاظم (ع)

مشيرا الى وصيته  الى تلميذه البارع هشام ابن الحكم وهي وصية لنا ايضا يقول(ع) (ياهشام ان كان في يدك لؤلؤه وقال الناس انها جوزه ما ضرك وانت تعلم انها لؤلؤه..)

معلقا سماحته على هذه الوصية بالقول:  اذا كان بيدنا لؤلؤة هي محبة اهل البيت(ع) ما ضرنا لو اجتمع العالم علينا، وما ضرنا ما يقوله الناس. واضاف:  اعلموا يا شعب العراق لو كنتم اتباع مروان لمجدكم العالم لكن  ذنبنا اننا اتباع علي(ع) ونحن نفتخر بها.

فيما اشار سماحته الى الزيارة المليونية التي ستشهدها بغداد بمناسبة شهادة الامام الكاظم (ع) والتي قدمنا لاجلها الف شهيد لابقائها وديمومتها.  والشعب مصمم على مواصلة الزيارة وتابع:  الدولة مسؤولة على تأمين الزيارة ومشكورة على استعداداتها

داعيا سماحته الى الاستفادة من علماء الدين في هذه الزيارة للتفقه بالدين

واستذكر سماحته ذكرى 17 رجب عام 1979م والتي انتفض الشعب العراقي فيها بعد اقدام سلطة البعث على اعتقال الامام السيد محمد باقر الصدر فانطلقت مظاهرة في النجف وبدأت الاعتقالات وانتشرت للمحافظات واضطر نظام البعث بالافراج عنه، مبينا ان قبل هذه الانتفاضة كانت انتفاضة صفر ، موضحا ان هذه الانتفاضات قمعت بالحديد والنار لكن الشعب اذا توكل على الله واذا اراد شيء ناله، وانتصرنا وتحرر العراق عام 2003

وفي محور منفصل أشار سماحته الى ذكرى حادثة فتح خيبر على يد امير المؤمنين علي (ع) اواخر رجب متناولا فضله وشجاعته.

ارسال التعليق

You are replying to: .