۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
سید عبدالقادر الحسنی رئیس علمای رباط محمدی عراق

وكالة أنباء الحوزة - قال رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي في العراق سماحة السيد "عبد القادر الحسني الآلوسي": إن الأنظمة العربیة بعد فشلها في تركيع دول وشعوب المقاومة وانكشاف صلاتهم السرية لجؤوا لاعلان صلاتهم ليتقووا ببعضهم وهذا دليل ضعفهم امام الشعوب المقاومة.

قال سماحة السيد عبد القادر الحسني الآلوسي رئيس "مجلس علماء الرباط المحمدي في العراق" في مقابلة مع وكالة أنباء الحوزة: يجب أن لا نأمل من حكام امريكا غير ذلك فالصهيونية هي ابنتهم المدلله وحارسة مصالحهم واطماعهم في منطقتنا و مشروع الوحدة يجب أن يكون عملا استراتيجياً مع الصادقين من الامة وليس مع اصحاب المصالح المؤقتة. العالم هو الواعي لقضية أمته والعامل بجد واخلاص بوجه أعدائها أما المهرولين خلف الخونة فهم قادة الخيانة الأكبر ولا أثر لخيانتهم عند الصادقين.

وفيما يلي نص الحوار:

قال سماحة السيد عبد القادر الحسني الآلوسي حول هدف الأنظمة العربیة من التطبيع مع الكيان الصهيوني في الظروف الراهنة: بعد فشلهم في تركيع دول وشعوب المقاومة وانكشاف صلاتهم السرية لجؤوا لاعلان صلاتهم ليتقووا ببعضهم وهذا دليل ضعفهم امام الشعوب المقاومة.

و ردا علی سوال کیف تقیم دور إدارة ترامب و صهره جرد کوشنر في طعن الدول العربیة ظهر فلسطین أکد: يجب أن لا نأمل من حكام امريكا غير ذلك فالصهيونية هي ابنتهم المدلله وحارسة مصالحهم واطماعهم في منطقتنا.

و تطرق رئيس "مجلس علماء الرباط المحمدي في العراق" الی طریق احباط موامرات الاعداء خاصة صفقة القرن و ماهو الهدف منها قائلا:‌كل الصفقات حين تواجه بتعريتها والتوحد ضدها فستفشل لا محالة والهدف منها ليس تحقيقها بقدر ما هو عبور مرحلة وجمع تاييد الحلفاء وتغيير القديم بجديد.

وأشار سماحة السيد عبد القادر الحسني الآلوسي الی كيفية حصول الوحدة بین المسلمین حول تحریر القدس موکدا: إن مشروع الوحدة يجب أن يكون عملا استراتيجياً مع الصادقين في الامة وليس مع اصحاب المصالح المؤقتة.

و عن القرارات الصادرة من قبل الامم المتحدة لصالح فلسطین و ضدالصهاینة و هل هي تنفذ او تبقی حبرا علی الورق قال: ينفذ منها ما يحافظ على القدر المقبول من المصداقية فقط لكي لا تنكشف سوءة المنظمة العالمية.

و أخيرا حول دور العلماء في مجال وقف التطبیع عبر توعیة الشعوب الاسلامیة و سبب هرولة بعض العلماء الی عروش زعماء الخيانة أكد: العالم هو الواعي لقضية أمته والعامل بجد واخلاص بوجه أعدائها أما المهرولين خلف الخونة فهم قادة الخيانة الأكبر ولا أثر لخيانتهم عند الصادقين.

أجري الحوار: محمد فاطمي زاده

ارسال التعليق

You are replying to: .