۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
السيد القبانجي

وكالة الحوزة - أعتبر امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي اعتماد اللامركزية الإدارية حل صحيح لمعالجة المشاكل الخدمية واكد نجاح السياسة العراقية في عدم الاتلحاق بمنظومة العقوبات الأمريكية ضد ايران.

وكالة أنباء الحوزة - أعتبر امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي اعتماد اللامركزية الإدارية حل صحيح لمعالجة المشاكل الخدمية واكد نجاح السياسة العراقية في عدم الاتلحاق بمنظومة العقوبات الأمريكية ضد ايران. 

وبين ان انسحاب القوات الامريكية من سوريا يعني فشل الغطرسة ونجاح ارادة الشعوب.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.

السيد القبانجي اوضح ان العراقيين بانتظار استكمال الكابينة الوزارية في الاسبوع المقبل وبين ان المشكلة اليوم هي نتيجة تقاطعات الكتل السياسية وليست مشكلة الحكومة  مبينا ان المرجعية دعت الى حل هذه التقاطعات.

وفي شأن آخر اعتبر سماحته اللامركزية هي الحل الصحيح لمعالجة الازمات في البلاد مثنيا على تصريحات رئيس الوزراء بهذا الشأن.

من جانب آخر أكد سماحته ان سياسة العراق نجحت عدم الالتحاق بمنظومة العقوبات الامريكية على ايران بعد رفضه لتلك العقوبات.

وفي محور منفصل أشار سماحته  معناة الشباب الجامعي داعيا الى الالتزام بالقيم الاسلامية مقابل آفاق الفساد والخروج عن القيم الدينية والاخلاقية مبينا ان مسؤولية وزارة التعليم في وضع أسس لحماية القيم الجامعية وهي مسوؤلة عن متابعة ذلك وحماية الطالب، واضاف:  الطالب مسوؤل في ان يحصن نفسه بكل ما يستطيع.

وفي الشأن الدولي أعتبر سماحته انسحاب القوات الامريكية من سوريا بعد خمس سنوات دليل فشل السياسات الامريكية سياسة الغطرسة والعصا الغليضة ونجاح ارادة الشعوب.

الى ذلك قدم سماحته شكره للشباب العراقي الذين دافعوا عن حرم السيدة زينب (ع) وصدوا هجمات التكفيريين.

وفي محور آخر عبر سماحته عن ادانته لاستمرار العدوان السعودي على اليمن رغم اعلان الهدنة، مبينا ان شعب اليمن ما يزال يعاني اكثر مم 15 مليون انسان فيه من ازمة الامن الغذائي فضلا عن الامن الصحي.

 معبرا سماحته عن التضامن مع الشعب اليمني.

وفي الخطبة الدينية اوضح سماحته ان المؤمن يتمتع بنظرة ايجابية في مجمل حياته ولا يصح ان ينطلق من نظرة سلبية لانها من عمل الشيطان مشيرا الى قوله تعالى(وقيل للذين اتقوا ماذا انزل الله ربكم قالوا خيرا)، مشيرا الى ان هذا المفهوم لابد ان ينعكس على اوضاعنا في العراق.

وفي محور آخر بارك سماحته للمسيحيين العالم ذكرى ولادة السيد المسيح وأعياد رأس السنة الميلادية مبينا ان تقديسنا للانبياء هو تقديس لمشروعهم  في بناء الانسان والمجتمع الصالح.

 مبينا ان الاعياد في الاسلام هي فرصة للتكامل الانساني وليست فرصة للعب معبرا عن اسفه لاستغلال الغرب للاعياد باللعب والمجون وجعلوها فرصة للابتعاد عن مبادئ الانبياء.

وبارك سماحته هذه المناسبة لمسيحيي العراق معبرا عن تضامن العراق معهم ومع جميع الطوائف.

ارسال التعليق

You are replying to: .