۲۸ فروردین ۱۴۰۳ |۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 16, 2024

وكالة الحوزة - استضافت جامعة الإمام الرضا (ع) في مشهد المقدسة حفلا بمناسبة الذكرى السنوية للأنتصار على داعش، وقد حضر الحفل القنصل العراقي العام في مشهد السيد ياسين شريف انصيف وكرم عائلتي الشهيدين المدافعين عن الحرم جواد جهاني وجواد كوهساري، والذين استشهدا في العراق خلال المواجهات مع "داعش".

وكالة الحوزة - استضافت جامعة الإمام الرضا (ع) في مشهد المقدسة حفلا بمناسبة الذكرى السنوية للأنتصار على داعش،  وقد حضر الحفل القنصل العراقي العام في مشهد السيد ياسين شريف انصيف وكرم عائلتي الشهيدين المدافعين عن الحرم جواد جهاني وجواد كوهساري، والذين استشهدا في العراق خلال المواجهات مع "داعش".

وأفاد المراسل أن السيد ياسين شريف انصيف ألقى كلمة في الاحتفال بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانتصار الشعب العراقي وجبهة المقاومة الإسلامية على الشجرة الخبيثة "داعش"، والذي أقيم باستضافة جامعة الإمام الرضا(ع) الدولية بحضور الطلاب العراقيين في إيران؛ حيث اشار إلى الظروف الصعبة التي مر بها العراق في السنوات الماضية، وقال: خلال تلك الظروف التي أصبح فيها العراق هدفاً لهجوم وحملات شاملة من قبل الأعداء، اتحد أبناء شعب هذا البلد بشيوخه وشبابه ورجاله ونسائه لكي يدافعوا عن بلدهم.
وبحسب قول هذا المسؤول العراقي فإنّ أكثر من 30 ألف شاب عراقي استشهدوا خلال السنوات الثلاثة لتواجد "داعش" على تراب العراق، ولكن خلال تمام هذه المدة لم يتوقف شعب العراق عن الدفاع عن جبهة المقاومة ومواجهة "داعش"، ودافع بكامل وجوده عن مراقد أهل البيت(ع) وعن تراب العراق.
ولفت القنصل العراقي في مشهد إلى أن: الشعب العراقي وبكامل وجوده واجه "داعش"، وفي ذلك الوقت الذي كان يشارك فيه الكثير من شعب هذه البلاد في مسيرة الأربعين المليونية، كان الشباب العراقيون على الجبهات يشاركون في المعارك ضد "داعش" حتى يصونوا تراب العراق.
وخلال حديثه حول أن البعض يقولون إن “داعش" تشكل في المنطقة الغربية من العراق، قال: "داعش" هو خطة الإرهاب المشؤومة.
وفي سياق آخر من حديثه وضمن إشارته إلى بث الفرقة من قبل الأعداء لتشويه العلاقات وإيجاد التفرقة بين الشعبين الإيراني والعراقي وبخاصة في الأيام المنتهية بالأربعين الحسيني قال ياسين شريف إنصيف: لقد تلاشت خطة الأعداء من خلال تدبير آية الله السيستاني المرجعية الدينية في العراق والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران.
وأضاف: أعداء هذين البلدين يسعون إلى أن الحيلولة دون مشاركة الشعب الإيراني في مسيرة الأربعين، في حال أنه منذ الثاني من صفر إلى الأربعين تم إصدار أكثر من مليوني تأشيرة دخول عبر المكاتب القنصلية العراقية في المدن الإيرانية المختلفة، حيث كانت المكاتب القنصلية تعمل خلال تلك الفترة من الساعة 7 صباحاً إلى حوالي الساعة الواحدة فجراً لكيلا يتخلّف الزوار الحسينيون عن زيارة الأربعين.
الجدير بالذكر أنّ هذا الاحتفال تضمن إلقاء الأناشيد، والشعر، والمدائح حول مناقب الإمام الرضا(ع)، والخُطَب، وإعداد قالب حلوى ضخم لمناسبة احتفال النصر؛ بالإضافة إلى تكريم عائلتي الشهيدين المدافعين عن الحرم جواد جهاني وجواد كوهساري، والذين استشهدا في العراق خلال المواجهات مع "داعش".   

ارسال التعليق

You are replying to: .