۸ آذر ۱۴۰۳ |۲۶ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 28, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة ـ دعا خطباء لبنان الى تمتين الوحدة ​الإسلامية من خلال شد أواصر العلاقة بين المذاهب الإسلامية والعمل من أجل الوحدة ونبذ التفرقة، والى إظهار الوجه الحقيقي للإسلام المعتدل لا سيما وأن هناك من يحاول تشويه صورة الإسلام.

وكالة أنباء الحوزة ـ دعا خطباء لبنان الى تمتين الوحدة ​الإسلامية من خلال شد أواصر العلاقة بين المذاهب الإسلامية والعمل من أجل الوحدة ونبذ التفرقة، والى إظهار الوجه الحقيقي للإسلام المعتدل لا سيما وأن هناك من يحاول تشويه صورة الإسلام.

السيد فضل الله: الكرة في ملعب كل القوى السياسية وعليها الوصول إلى حل الآن

ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:

"عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به الإمام العسكري المحبين والموالين قبل رحيله من هذه الدنيا، حين قال: "أوصيكم بتقوى الله، والورع في دينكم، والاجتهاد لله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من بر أو فاجر، وطول السجود، وحسن الجوار، فبهذا جاء محمد. صلوا في عشائرهم، واشهدوا جنائزهم، وعودوا مرضاهم، وأدوا حقوقهم، فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه، وصدق في حديثه، وأدى الأمانة، وحسن خلقه مع الناس، قيل: هذا شيعي، فيسرني ذلك. اتقوا الله، وكونوا زينا، ولا تكونوا شينا، جروا إلينا كل مودة، وادفعوا عنا كل قبيح، فإنه ما قيل فينا من حسن فنحن أهله، لنا حق في كتاب الله، وقرابة من رسول الله، وتطهير من الله لا يدعيه أحد غيرنا إلا كذاب، أكثروا ذكر الله، وذكر الموت، وتلاوة القرآن، والصلاة على النبي، فإن الصلاة على رسول الله عشر حسنات. احفظوا ما وصيتكم به، وأستودعكم الله، وأقرأ عليكم السلام. بهذه الكلمات، أراد الإمام أن يحدد صفات المنتمين إلى أهل البيت، فهو يريد لهم أن يكونوا المتقين والورعين والصادقين والأمناء، وهم يعرفون بكثرة ذكر الله، وذكر الموت، وتلاوة القرآن، وفي محبتهم لرسول الله وأهل بيته، وفي انفتاحهم على من يختلفون معهم في الدين أو المذهب، وفي حضورهم في ساحات الحق والعدل، وهم الذين لا ينكفئون عن مواجهة التحديات".

وقال: "البداية من لبنان، الذي شهد الأسبوع الماضي انقساما حادا في المواقف تجاه العقدة المتبقية لتأليف الحكومة، والتي يعبر عنها بالعقدة السنية، بين من يؤيد مطلب النواب السنة بالتمثيل في الوزارة الجديدة، ويعتبره مطلب حق، نظرا إلى الحيثية التي يمثلونها، وتلبية لاحتياجات حكومة الوحدة الوطنية التي لا تقوم إلا بتمثيل كل الأطراف فيها، ومنهم النواب السنة، ومن يرى عدم أحقية مطلبهم للدخول في الحكومة والتمثيل فيها، لكونهم لم يشكلوا في الأساس كتلة واحدة تضمهم، بل إنَّ أكثرهم من كتل أخرى. ولكن رغم هذا الانقسام الحاد والنبرة العالية، إما في الشكل وإما في المضمون، فإننا وجدنا حرصا من كل الأطراف على إبقاء ما جرى في بعده السياسي الداخلي، وعدم تحويله إلى صراع طائفي ومذهبي، أو إعطائه بعدا إقليميا ودوليا يجعله مرتبطا بما يجري في المنطقة".

وقال: "إلى غزة، التي استطاعت في الأيام الماضية أن تؤكد جهوزيتها، وحضورها في الميدان، وتطور قدراتها، رغم كلِّ الضغوط الَّتي تتعرَّض لها، والحصار الذي تعانيه، والذي يفقدها أبسط مقومات العيش الكريم، وذلك في إفشالها العملية الأمنية التي كانت تهدف إلى اختراق الساحة الفلسطينية الداخلية، وفي تصديها البطولي والمتميز للعدو الصهيوني، والذي فاجأ حكومة العدو وأربكها وجعلها في ورطة حقيقية، إن هي ذهبت بعيدا في عدوانها، ولم تتوقف وتتراجع وتعد إلى التسليم بالتهدئة مقابل التهدئة، وهو أدى بعد ذلك إلى تعميق مأزقها وتفجير أزمة سياسية في صفوف قادتها ومسؤوليها، تمثلت باستقالة وزير حربها. ونحن في الوقت الذي نشد على أيدي مجاهدي غزة وأبنائها، فإننا ندعوهم إلى مزيد من الوحدة وإبقاء الاستعداد لغدر هذا العدو".

وتابع: "يبقى أن نؤكد أن ما حصل هو حجة على كل الذين يقفون جانبا، أو يطبعون، ويدعون أن لا حول لهم ولا قوة، لعدم توفر القدرات والإمكانات لردع هذا العدو ومواجهته، فهذا الشعب صنع قوة من ضعف، وها هو يصنع نصرا من معاناته".

وقال: "إلى اليمن، حيث نأمل أن يكون وقف إطلاق النار الذي أعلن فيه جديا، إنهاء لمأساة القرن ومعاناة إنسان هذا البلد، الَّذي يموت من نقص في الماء أو الغذاء أو الدواء، وأن لا يكون هدنة، استعدادا لجولة جديدة أقسى من سابقاتها، كما تعودنا، وبعيدا عن المكاسب السياسية أو تجاوز أزمات إقليمية ودولية".

وختم: "أخيرا، نلتقي في ذكرى ولادة رسول الله، التي نريدها أن تكون مناسبة نستعيد معها معاني نحن أحوج ما نكون إليها في واقعنا؛ معاني المحبة والحنو ومد جسور التواصل مع الآخر الديني أو المذهبي أو السياسي أو على مستوى الوطن، في مواجهة لغة الحقد والعداء والانقسام ونسف الجسور. إنَّنا نتوجَّه في هذه المناسبة بالتبريك والتهاني لكل المسلمين، سائلين الله تعالى أن يوفقهم ليكونوا ممثلين حقيقيين لرسول الله، وأن يعيشوا الوحدة في ما بينهم، ليقفوا صفا واحدا في مواجهة التحديات التي تواجههم جميعا، وما أكثرها".

الشيخ ياسين: انتصار المقاومة هو خير رد على مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني

رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين، في تصريح،"أن العجز عن تشكيل الحكومة حتى الان يجب ان يدفع السياسيين على اختلافهم للجلوس من اجل تطوير النظام السياسي القائم في البلد الذي لا يملك قوة لحلحلة عقد هنا وحل خلاف هناك".

وتابع: "إن النظام السياسي اللبناني بات عقيما في كثير من المجالات وقد وصل الحال ببعض الفرقاء السياسيين حد تقاسم السلطة في ما بينهم بغض النظر عن الواقع التمثيلي على الارض"، مطالبا "بانتاج نظام سياسي على اساس المواطنة لا على اساس الطائفية ويجعل المسؤولين في خدمة الشعب لا العكس".

وهنأ محور المقاومة عموما والشعب الفلسطيني خصوصا بالانتصار الذي تحقق في فلسطين عبر المقاومة في قطاع غزة والذي أظهر وحدة هذا المحور وقوة ترابطه، مشيرا الى ان "هذا الانتصار هو خير رد على مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي تنتهجه بعض الانظمة العربية والاسلامية".

واعتبر ياسين "أن هذا النصر اضاف مسمارا الى نعش صفقة القرن التي سيكون مصيرها كمصير مشروع كسينجر ومشروع الشرق الاوسط الجديد".

وختم ياسين داعيا الى "دعم الشعب اليمني بكل السبل الممكنة في مواجهة المجاعة التي يتعرض لها والتي لم تفقده أي عزيمة على مواجهة العدوان"، مشددا على ان "المؤسسات الدولية سقط دورها بسكوتها عن جرائم المشروع الصهيوامريكي".

الشيخ دعموش: إسرائيل فشلت في عدوانها على غزة ومنيت بهزيمة لا تزال تداعياتها تتفاعل

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش، في خطبة الجمعة أن "المشهد العام للمحور الاميركي-الاسرائيلي-السعودي هو مشهد الفشل والعجز والانكسار الشامل في كل المنطقة، فهذا المحور مني بخسائر كبيرة وهو ينتقل من فشل إلى فشل في كل نقاط الاشتباك، وآخرها ما جرى في الساحل الغربي في اليمن، فقد اخفق العدوان الأميركي-السعودي في اليمن في تحقيق أي من أهداف عدوانه بالرغم من وحشية العدوان، ومني بهزيمة كبيرة في الساحل الغربي ومدينة الحديدة، واضطر إلى الإعلان عن وقف الهجوم على الحديدة بسببب خسائره الكبيرة ومحاصرة قواته بفعل صمود وثبات وبسالة اليمنيين من الجيش واللجان الشعبية الذين تصدوا للعدوان في هذه المنطقة".

وقال: "لقد فشلت إسرائيل أيضا في عدوانها الأخير على غزة ومنيت بهزيمة لا تزال تداعياتها تتفاعل، وقد تؤدي الى استقالة حكومة نتنياهو بعدما ادت الى استقالة وزير الحرب لبيرمان".

واعتبر أن "المقاومة سجلت في المواجهة الاخيرة في غزة انجازات تدل على مدى القدرة والامكانات والكفاءة التي باتت تمتلكها المقاومة في ادارة المعركة، وفي المقابل تبين من خلال كل المواجهات التي حصلت حتى الآن في غزة مدى عجز الاسرائيلي عن تحقيق انجازات ميدانية او مكاسب سياسية، وقد بات العدو يدرك بعد كل المواجهات التي جرت خلال الاشهر الماضية ان اي عدوان على غزة والشعب الفلسطيني لن يمر من دون رد بالمستوى المناسب، وهذه المعادلة، معادلة الرد على العدوان، ستجعل الاسرائيلي يفكر مئة مرة قبل ان يشن عدونا جديدا على غزة".

وقارن دعموش بين مشهدين برزا في المنطقة، "مشهد الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في مواجهة العدوان الاسرائيلي ومشهد المهرولين من العرب نحو التطبيع مع العدو الصهيوني"، معتبرا ان "هذين المشهدين يكشفان بوضوح صورة المطبعين الخيانية والمتآمرة ويسقطان الأقنعة عن تلك الوجوه التي باتت تستجدي علاقة مذلة مع العدو الذي يمعن في قتل الشعب الفلسطيني".

ورأى ان "الفشل الأميركي-الإسرائيلي-السعودي في تحقيق أهدافه في اليمن وسوريا والعراق ولبنان وفلسطين لا يعني انتهاء الصراع، فما زلنا في قلب المعركة، وسيحاول العدو الضغط أكثر سياسيا وعسكريا وإعلاميا واقتصاديا وماليا، ولن يسلم بفشل مشروعه بسهولة، ولذلك فإن استمرار الصراع في المنطقة والتهديدات التي يطلقها الأعداء ضد شعوب ودول المنطقة، تتطلب المزيد من الصمود والثبات والتمسك بعناصر القوة التي نملكها، وفي مقدمها المقاومة، لإلحاق الهزيمة الكاملة بالحلف الأميركي، وتجذير محور المقاومة ودوره ومشروعه في المنطقة".

الشيخ الخطيب: تحية الى الشعب الفلسطيني ومقاومته التي استطاعت احباط العدوان الاسرائيلي

القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب خطبة الجمعة، في مسجد بلدة لبايا، في البقاع الغربي، "عزى فيها الامة الاسلامية بشهادة الامام الحسن العسكري"، مهنئا "البشرية بولاية الامام المهدي الذي يحقق حلم الانبياء ويقيم دولة العدالة والايمان ويملأ الارض قسطا وعدلا ليعم الامن والسلام ربوع العالم".

ووجه الخطيب "تحية اكبار وتقدير الى الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي استطاعت احباط العدوان الاسرائيلي وافشال مخططاته في عمل بطولي وشجاع اوجد معادلة ردع جديدة اصابت قادة العدوان بالارباك السياسي المتجسد في استقالة وزير عدوان الكيان الغاصب، ان الانجاز الفلسطيني يكشف من جديد ان وحدة الشعب الفلسطيني وتمسكه بالمقاومة هي السبيل لتحرير الارض و تحقيق النصر، والمطلوب اليوم من الفلسطينيين المزيد من الوحدة والتضامن في مواجهة الاحتلال".

وتابع: "ونحن اذ نعزي اهلنا في فلسطين بالشهداء الابرار الذين روت دماؤهم ارض فلسطين فاننا نعتبر ان هذه الدماء الزكية مشعل الحرية ونواة تحرير الارض وانقاذ المقدسات، فالمقاومة كانت ولا تزال السبيل الوحيد لدحر الاحتلال واستعادة الحرية، من هنا فاننا نبارك تضحيات الشعب الفلسطيني بفصائله وقواه المقاومة التي تبعث الامل في النفوس بان الحق يعلو ولا يعلى عليه، وكما حرر لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته ارضه من رجس الاحتلال فان الفلسطينيين بوحدتهم ومقاومتهم قادرون على افشال ما يسمى بصفقة القرن، وفرض معادلة جديدة في الصراع مع العدو من شأنها ابطال كل مفاعيل التطبيع مع الكيان الغاصب، لذلك نطالب الشعوب العربية والاسلامية بدعم الشعب الفلسطيني والوقوف بوجه التطبيع وتشكيل قوة دعم تلجم التطبيع وتعيد تصويب البوصلة باتجاه نصرة فلسطين وشعبها".

واكد الخطيب "ان المقاومة في لبنان التي حررت الارض وحفظت الكرامات ورسخت الاستقرار في وطننا اعادت للعرب والمسلمين اعتبارهم، وكانت لا تزال عنوان عزة وكرامة وموضع افتخار لكل اللبنانيين الشرفاء، وهي ليست ميلشيا ولم تكن كذلك، ونحن نراها ضرورة وطنية وعربية واسلامية لحفظ لبنان وشعبه وسيادته".

وطالب "السياسيين في لبنان بالارتقاء الى تضحيات الشعب اللبناني والوفاء لدماء شهداء لبنان من جيش ومقاومة وشعب، فيتنازلوا لبعضهم البعض ويضعوا مصلحة لبنان وشعبه فوق كل اعتبار، ولا يضعوا تعقيداتهم التوزيرية في بازار الطائفية، اذ لا يجوز اثارة النعرات الطائفية في موضوع سياسي بامتياز، ان الحكومة الوطنية الموسعة هي مطلب كل اللبنانيين وانعكاس لنتائج الانتخابات النيابية، ونحن نريد ان ترسخ هذه الحكومة الوحدة الوطنية وتعزز التعاون بين المكونات السياسية وتكون لكل اللبنانيين تعبر عن تطلعاتهم وتوفر لهم العيش اللائق والكريم وتنهض بالاقتصاد الوطني وتكافح الفساد وتعزز سلطة القانون ليكون لنا دولة عادلة ترعى شؤون اللبنانيين دون تمييز".

الشيخ حبلي: غزة كرست معادلة ردع جديدة

دعا الشيخ ​صهيب حبلي​ الى "تمتين الوحدة ​الإسلامية من خلال شد أواصر العلاقة بين المذاهب الإسلامية والعمل من أجل الوحدة ونبذ التفرقة، والى إظهار الوجه الحقيقي للإسلام المعتدل لا سيما وأن هناك من يحاول تشويه صورة الإسلام، من جماعات وتنظيمات إرهابية لا تمت للإسلام المحمدي الأصيل بصلة، بل تروج للمخطط الهادف الى شيطنة الإسلام، وهذا ما يستدعي العمل على مواجهته بالفعل وليس بالقول".

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة أكد حبلي أن "إنتصار غزة كرّس معادلة ردع وتوازن جديدة مع العدو الصهيوني، مشيراً الى أن أولى نتائج الهزيمة التي منيت بها ​إسرائيل​ ترجمت بإستقالة وزير الحرب ليبرمان، وبالإعتصامات التي يقوم بها المستوطنون رفضاً لما حل بهم بعد العدوان على غزة، وهذا دليل جديد على أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت كما بشّرنا سيد المقاومة قبل 18 عاماً، عند تحرير ​جنوب لبنان​ في أيار من العام 2000، فزمن الهزائم ولى".

الشيخ حمود حيا الانتصار على الكيان الصهيوني: یجب عدم الاستسلام أمام إجراءاته الشديدة والحصار

رأى رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الأسبوعي، أن "الانتصار المدوي الذي انتزعته المقاومة الباسلة من الكيان الصهيوني والذي تعددت وجوهه وأبعاده، هو انتصار عسكري وسياسي وحضاري وديني وقومي".

وأشار الى أن "أهم ما حصل مؤخرا ان كل قوى المقاومة كانت موحدة وتنطلق عملياتها من غرفة عمليات واحدة"، متمنيا ان "يفهم الجميع اهمية الوحدة والتعاون والتكامل، بغض النظر عن العدد والعدة"، مشددا على ضرورة "الاستعداد الدائم المتواصل وعدم الاستسلام امام الاجراءات الصهيونية الشديدة والحصار المجرم على غزة".

وتطرق الشيخ حمود الى الشأن الداخلي، فقال: "ان المصالحات التي تأتي تباعا من جهة سياسية عندها تراث متراكم من العلاقة مع العدو الصهيوني والجرائم الكبيرة، التي لم يتم الاعتذار عنها. نحن نقدر حاجة الساحة المسيحية لهذه التصالحات، ولكن كان الامر سيكون افضل لو تم الاعتراف بالجرائم الكبرى بدلا من التفاخر بتاريخ مؤلم غير مشرف".

 

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha