۵ آذر ۱۴۰۳ |۲۳ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 25, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة_ قال خطباء لبنان في خطب صلاة الجمعة أن ما يدعو للاسف هو حجم التواطؤ العربي الحاصل والسعي نحو التطبيع بينما الشعب الفلسطيني يواصل النضال والمقاومة، فبعد تبادل الزيارات والعلاقات العلنية بين السعودية والكيان الصهيوني شاهدنا قبل ايام رئيس وزراء العدو يزور سلطنة عمان.

وكالة أنباء الحوزة_ قال خطباء لبنان في خطب صلاة الجمعة أن ما يدعو للاسف هو حجم التواطؤ العربي الحاصل والسعي نحو التطبيع بينما الشعب الفلسطيني يواصل النضال والمقاومة، فبعد تبادل الزيارات والعلاقات العلنية بين السعودية والكيان الصهيوني شاهدنا قبل ايام رئيس وزراء العدو يزور سلطنة عمان.

السيد فضل الله: العقدة الاخيرة لتشكيل الحكومة بدأت تأخذ الطابع الطائفي والمذهبي والحل بالتوافق

ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:

"عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بوصية الإمام الرضا، الذي نستعيد ذكرى وفاته في نهاية شهر صفر، عندما راح يتحدث إلى محبيه وصحبه، فعدد لهم عشر خصال للمؤمن، فقال: "الخير منه مأمول، والشر منه مأمون، يستكثر قليل الخير من غيره، ويستقل كثير الخير من نفسه، لا يسأم من طلب الحوائج إليه، ولا يمل من طلب العلم طول دهره، الفقر في الله أحب إليه من الغنى، والذل في الله أحب إليه من العز في عدوه، والخمول أشهى إليه من الشهرة". ثم قال: "العاشرة! وما العاشرة"، فقيل له: ما هي؟ قال: "لا يرى أحدا إلا قال: هو خير مني وأتقى. إنما الناس رجلان: رجل خير منه وأتقى، ورجل شر منه وأدنى، فإذا لقي الذي شر منه وأدنى قال: لعل خير هذا باطن وهو خير له، وخيري ظاهر وهو شر لي، وإذا رأى الذي هو خير منه وأتقى تواضع له ليلحق به".

اضاف: "لقد أراد الإمام الرضا بهذه الصفات أن يبين حقيقة الارتباط بخط أهل البيت، فالارتباط بهم ليس عاطفة حب، بل هو تميز بالسلوك والمواقف والنظرة الإيجابية إلى الآخرين، وهذا ما يجعل المنتمين إلى نهجهم؛ نهج رسول الله، أكثر وعيا ومسؤولية وقدرة على مواجهة التحديات".

وتابع: "البداية من لبنان، الذي عاد قطار تأليف الحكومة، بعد تفكيك العقد السابقة، إلى التوقف من جديد، مع بروز عقدة لا يمكن القول إنها جديدة، وهي كانت موجودة سابقا، ولم تؤخذ بالحسبان، اعتقادا ممن يتولون عملية التأليف بأن بالإمكان تجاوزها، ولكن هذا ما لم يحدث، ليتبين أنها عقدة مستعصية إلى الآن".

وقال: "إننا أمام هذا الواقع، وبعيدا عن الخلفيات التي أدت إلى هذا الطرح أو مدى أحقية القوى السياسية صاحبة الشأن، ندعو إلى الإسراع في البحث عن حل لهذه المعضلة، بعدما أصبحت أمرا واقعا، بما يضمن إبقاء التوافق المطلوب في هذا البلد، وفي هذه المرحلة البالغة التعقيد، بعدما أصبح واضحا مدى الحساسية التي أنتجتها هذه العقدة، فهي تحولت من كونها عقدة لها طابع سياسي، وفي إطار الصراع على الحقائب، ومن يكون له الحصة الأوفر، إلى عقدة بدأت تأخذ الطابع الطائفي والمذهبي".

واعتبر ان "هذا الحل بالطبع لا يعالج بأن يقف كل في مكانه، لا يريد أن يقترب من الآخر، أو بإدارة الظهر، بل بالتوافق، ونحن على ثقة بأن الإدارة الحكيمة التي أدت إلى حلحلة العقد الماضية، قادرة على حل هذه العقدة التي لن تكون مستعصية، إن وجدت رغبة جدية بحلها، ولا أعتقد بعدم وجود هذه الرغبة".

وتابع: "في موقع آخر، فإننا شهدنا خلال الأسبوع الماضي انفتاحا عربيا غير مشروع وغير مسبوق على الكيان الصهيوني، وهو جاء بعناوين مختلفة، منها ما كان تحت عنوان رياضي ثقافي، وآخر اقتصادي، وآخر رغبة في التحضير لحلول قادمة.

ومن اللافت أن هذه الدول التي تختلف في ما بينها، تتوافق هذه المرة على هذه الخطوة، التي إن استمرت، فستؤدي إلى إدخال الكيان الصهيوني في النسيج العربي والتطبيع معه واقعيا".

ورأى انه "من المعيب أن يأتي كل هذا في الوقت الذي لم يتقدم هذا الكيان أي خطوة، لا نقول لإعادة الأرض المسلوبة إلى أهلها، بل حتى لتحقيق المطالب التي طرحت في الجامعة العربية، فهو لم يقم بالانسحاب من الأراضي العربية المحتلة العام 1967، بل ملأها بالاستيطان، واستمر بالعمل لتهويد المسجد الأقصى والقدس، وممارسة سياسة القتل والتشريد والحصار للشعب الفلسطيني، ومنع مقومات العيش الكريم عنه".

وقال: "لقد كنا نريد لهذه الدول، وبدلا من أن تدخل في مصالحة مع عدو لن يتصالح معها، أن تتصالح مع نفسها ومع بعضها البعض، وتنهي الخلافات التي تجعلها في موقع ابتزاز الدول الكبرى ورهينة الإملاءات الصهيونية. وفي هذا المجال، كنا نأمل أن تنطلق مبادرة إيقاف إطلاق النار في اليمن من جامعة الدول العربية، أو منظمة التعاون الإسلامي، أو من دول التحالف التي أعلنت الحرب على اليمن، وأن يكونوا الأكثر حرصا على إيقاف نزيف الدم المستمر وكل تبعات الحرب على المستوى الإنساني ووقف تدمير البنية التحتية في اليمن، والعمل للبدء بحوار بين كل الأطراف المتصارعة، لكنها، مع الأسف، أتت من وزارة الخارجية الأميركية، التي من الطبيعي أنها، عندما تسعى لحل، فإنها تريده على قياس مصالحها ولحسابها، وعلى حساب وحدة اليمن واستقراره".

وتابع: "أخيرا، سنتوقف اليوم في الثاني من تشرين الثاني أمام المناسبة المشؤومة، والتي لا نزال نعاني تبعاتها، بل إن كل ما نعانيه هو من تبعاتها، وهي وعد بلفور. إننا نرى في هذا الوعد وصمة عار على جبين كل من فتح باب الشرعية لهذا الكيان، من دون أي مبرر قانوني أو شرعي أو إنساني، وهؤلاء يتحملون كل ما جرى على الشعب الفلسطيني وعلى شعوب المنطقة".

وقال: "اننا في هذا الشأن، نحذر من وعد جديد لهذا الكيان، ليس أقل خطرا منه، بل تتويجا له، يأتي من خلال صفقة القرن التي يعمل ويهيأ لها، والتي ستكون هذه المرة على حساب ما تبقى من الشعب الفلسطيني وإنهاء للقضية الفلسطينية. لقد كشف وعد بلفور عن هشاشة كانت تعيشها الأمة العربية والإسلامية، وعدم مبالاة لدى بعض حكامها، وتآمر لدى البعض الآخر، وذلك في ظل احتلال عسكري غربي شامل لفلسطين، أتاح الفرصة للوعد بأن يتحقق وأن يستمر طول هذه الفترة الطويلة من الزمن، ليبدو حقيقة واقعية لا بد من التعامل معها، إلى درجة التطبيع، كما هو جار الآن.

ونحن اليوم نخشى أن تتكرر هذه الهشاشة التي عاشها العالم العربي والإسلامي في تلك الظروف بفعل الفتن والصراعات، لكن رهاننا سيبقى على وعي الشعب الفلسطيني، وعلى وحدته، وهو الذي يقف في هذا اليوم، كما في كل الجمعات السابقة، ليقدم أنموذجا في التحدي لغطرسة هذا الكيان، بلحمه العاري وإرادته الصلبة، كما نراهن على وعي الشعوب العربية والإسلامية، لإيقاف مسلسل التنازلات لحساب هذا العدو، ولإعادة الأرض المسلوبة إلى أصحابها".

الشيخ الخطيب: ما يحصل من اعراف في تخصيص الوزارات يكرس الامتيازات الطائفية على حساب المواطنة

طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، في تصريح، السياسيين في لبنان بالتنازل لبعضهم البعض وتجاوز منطق المحاصصة في التوزير لان الحكومة هي حكومة كل لبنان والعمل لخدمة لكل المواطنين بمنأى عن انتمائهم الطائفي والمناطقي، مشيرا الى ان "ما يحصل من اعراف في تخصيص الوزارات يكرس الامتيازات الطائفية على حساب المواطنة ويوهن حس الانتماء الوطني لدى غالبية المواطنين.

اضاف :"من هنا نطالب الحكماء والعقلاء بتكريس انماط جديدة تعيد الاعتبار للمواطن باعتباره المعيار في التنافس السياسي، فتكون خدمته هي الاولوية عند كل السياسيين المطالبين بتشكيل حكومة وطنية موسعة تجمع كل المكونات السياسية وتتفرغ لخدمة المواطنين ورعاية مصالحهم وحل مشاكلهم، ولا سيما ان اعداد الفقراء تتزايد مع انعدام فرص العمل وتفشي الفساد الاداري والهدر فيما وطننا يغرق في الديون المتراكمة نتيجة السياسات الفاجرة التي افقرت الميسورين وخلقت طبقة من المترفين والمحتكرين والفاسدين".

ورأى الخطيب "ان دولة القانون والمؤسسات هي خشبة خلاص اللبنانيين من المستنقع الطائفي المحكوم بمنطق المحاصصة وتقاسم الصفقات واخضاع المواقع والوظائف الى انتماءات طائفية تنسف معايير الكفاءة والنزاهة والخبرة"، معتبرا ان "الغاء الطائفية السياسية هو المدخل الالزامي الى قيام دولة عادلة يحكمها القانون والمؤسسات ويكون فيها القضاء مطلق الصلاحية في تنفيذ العدالة ومحاسبة الفاسدين والمنتهكين للقوانين والمستغلين للوظيفة العامة".

وناشد "الشعوب العربية والاسلامية الى التحرك الجاد لوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني وعدم السماح لزعمائه بتدنيس مقدساتنا والتسلل الى بلادنا تمهيدا لتنفيذ صفقة العصر على حساب دماء اهلنا واخواننا في فلسطين، فالكيان الغاصب كان ولا يزال بؤرة الشر التي يحرم التعامل معها بوصفها غرسة شيطانية تخدم الاستعمار ومشاريعه في منطقتنا، وعلى الفلسطينيين ان ينبذوا خلافاتهم ويحكموا ضمائرهم ولا يضيعوا امانة شهداء الانتفاضة والمقاومة، فيتلاحموا ويتكاتفوا وينخرطوا في معركة انقاذ فلسطين ويكونوا على مستوى تضحيات ابناء مسيرات العودة الذين يواجهون الاحتلال بشجاعة وبطولة وصبر قل نظيره".

الشيخ دعموش: الرهان هو على الشعوب وعلى المقاومة

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "​حزب الله​" الشيخ علي دعموش أن "الرهان على الأنظمة العربية في إستعادة أرض ​فلسطين​ وحقوق ​الشعب الفلسطيني​ هو رهان على سراب، لأنه لم يعد هناك أمل في كل هذه الأنظمة بعد المسار التطبيعي الذي سلكوه مع الكيان الصهيوني".

ولفت إلى ان "الرهان هو على الشعوب وعلى ​المقاومة​، وبالتالي ليس أمام الشعب الفلسطيني سوى مواصلة مسيرات العودة وكل أشكال المقاومة والمواجهة مع الكيان الصهيوني، فهي وحدها القادرة على ردع العدوان وإستعادة الأرض والحقوق والمقدسات وهذا ما أكدته كل التجارب الماضية" ورأى ان "المسار التطبيعي ليس منفصلاً عن صفقة القرن لأن صفقة القرن فيما يبدو ليست مشروعاً تفاوضياً وإنما مشروع تنفيذي يجري فرضه كوقائع سياسية وقانونية وميدانية بمعزل عن ​النقاش​ الدائر حوله"، مؤكداً أن "بعض الأنظمة العربية وخاصة الخليجية منخرطة في في هذه الصفقة بالكامل من دون إعلان رسمي ومن دون ضجيج".

واعتبر الشيخ دعموش أن "هذا يدل على المستوى الذي وصلت إليه بعض ​الدول العربية​ في التخلي عن الشعب الفلسطيني و​القضية الفلسطينية​، كما يدل على المدى الذي يمكن أن يصلوا إليه في الحرص على المصالح الإسرائيلية"، مشدداً على ان "التطبيع الذي يجري بالتزامن مع الإعتداءات والجرائم المتواصلة وشبه اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في ​القدس​ وفي الضفة وفي ​قطاع غزة​ يوصل رسالة واضحة إلى الإسرائيلي مفادها: بأن هذه الأنظمة غير مبالية بما بجري على الشعب الفلسطيني، وأنهم يغضون النظر عن جرائمه بحق هذا الشعب، وأن بإمكان العدو المضي في إرتكاب المزيد من الجرائم والإعتداءات من دون أن يحسب حساباً للنظام العربي الرسمي".

الشيخ ياسين:العالم بصمته عن الخروقات الصهيونية لسيادة لبنان يسمح للكيان باستمرار اعتداءاته

رأى رئيس "لقاء علماء صور" ومنطقتها الشيخ علي ياسين العاملي في تصريح ، "أن التهديد الصهيوني الاخير بضرب لبنان، يجب أن يوضع برسم الامم المتحدة، والدول المكونة لها"، مؤكدا "ان العالم بصمته عن الخروقات الصهيونية اليومية لسيادة لبنان يسمح للكيان باستمرار اعتداءاته"، ومشددا "على ان لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته يملك القوة والتصميم والقرار لصد اي عدوان" .

ودعا كل الافرقاء السياسيين الى "وعي خطورة المرحلة، والوقوف صفا واحد في مواجهة كل التهديدات التي يتعرض لها البلد".

ورأى "ان تشكيل الحكومة ضرورة للحفاظ على البلد من المخاطر الخارجية الصهيوامريكية ومن المخاطر الداخلية المتمثلة بالفساد".

وبمناسبة ذكرى وعد بلفور المشؤوم، اعتبر ياسين "ان هذا الوعد الذي تجلى بالمجازر الصهيونية بدءا من كفر قاسم، مرورا بحولا وصولا لقانا وغيرها الكثير وبشكل يومي في فلسطين المحتلة، يحتضر على ايدي محور المقاومة ونحن نعيش وعد النصر الحاسم".

الشيخ حبلي: مؤسف هذا التواطؤ العربي والسعي نحو التطبيع

أشار الشيخ صهيب حبلي أنه وبعد مرور مئة وعام على وعد بلفور المشؤوم يواصل أبناء الشعب الفلسطيني مسيرة الجهاد والنضال من اجل تحرير أرضهم، غير آبهين بكل المؤامرات والمخططات التي تحاك ضدهم، وها هم يسقطون بدمائهم وتضحياتهم مؤامرة صفقة القرن التي أراد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمريرها والإعتراف بيهودية الكيان الصهيوني، بعدما عجز الكيان الصهيوني عن تحقيق وعد بلفور وجعل فلسطين وطن قومي لليهود، وهذا ما يدل أن إرادة الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وتحقيق حق العودة لن تكون أمراً مستحيلاً، بعدما تم إفشال الصفقات والمؤامرات التي تستهدف فلسطين ارضاً وشعباً.

كما لفت الشيخ حبلي في الكلمة التي القاها خلال خطبة الجمعة في مسجد إبراهيم في صيدا الى أن ما يدعو للاسف هو حجم التواطؤ العربي الحاصل والسعي نحو التطبيع بينما الشعب الفلسطيني يواصل النضال والمقاومة، فبعد تبادل الزيارات والعلاقات العلنية بين السعودية والكيان الصهيوني شاهدنا قبل ايام رئيس وزراء العدو يزور سلطنة عمان ويلتقي سلطانها، كما شاهدنا كيف تم إستقبال الوزيرة الصهيونية في الإمارات العربية ودعوتها الى أحد المساجد في مشهد مرفوض جمل وتفصيلاً.

ودعا الشيخ حبلي في ذكرى الوعد المشؤوم جماهير الشعب الفلسطيني الى تجاوز كافة أشكال الإنقسامات القائمة بين الفصائل والقوى الفلسطينية والعمل على توحيد الصف والكلمة والإلتفاف حول خيار المقاومة من أجل إسقاط صفقة القرن وطرد المحتل والت اكيد على حق الفلسطينيين بارضهم ووطنهم التاريخي.

من جهة ثانية أشار الشيخ حبلي الى الدعوات الأميركية والفرنسية الى وقف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن، معتبراً أن ما يهمنا هو وقف هذه الحرب الوحشية التي تستهدف اليمن وتفتك بأطفله ونسائه وشيوخه دون اي وجه حق أو ذنب سوى أنهم رقفضوا الإنصياع للإرادة السعودية.

وسأل الشيخ حبلي "هل هذا هو الثمن الذي سيدفعه ولي العهد محمد بن سلمان لتبييض صفحته ومحاولة تبرأته من التورط بقتل الصحافي الخاشقجي في إسطنبول، أم أن الغرب بات يدرك حجم المأزق الذي يعاني منه حلفائهم المنضوين في المحور السعودي فيعملون على إنقاذهم؟

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha