۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
إقامة ورشة تحت عنوان ( الامام الحسين (ع) امثولة الشموخ ومنهج الإنسانية) استعدادا لزيارة الأربعين

وكالة أنباء الحوزة -أقامت شُعبة العلاقات النسوية ورشة تحت عنوان ( الامام الحسين (ع) امثولة الشموخ ومنهج الإنسانية) بحضور العتبات والمزارات الشريفة حول الإستعداد لزيارة الأربعين .

وكالة أنباء الحوزة - أقامت شُعبة العلاقات النسوية ورشة تحت عنوان ( الامام الحسين (ع) امثولة الشموخ ومنهج الإنسانية) بحضور العتبات والمزارات الشريفة حول الإستعداد لزيارة الأربعين .

ضمن استعدادت أقسام العتبة العلوية لإستقبال زوار الأربعين أقامت شُعبة العلاقات التابعة لقسم الشؤون الدينية والفكرية ورشة عمل مشتركة مع العتبات المقدسة والمزارات الشريفة حضرها مسؤولات شُعب وأقسام العتبات المقدسة والمزارات الشريفة حيث أُجريت خلال الورشة جلسات نقاشية وطرحت محاور عدة تخص الإستعداد لإستقبال الزائرين والزائرات ، وقالت مسؤولة شُعبة العلاقات ومنظمة الورشة زينب عباس : استعداداً لإستقبال زائرات أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام ) اقمنا عدة فعاليات تصب في تطوير منتسباتنا لأجل تقديم الخدمات الأفضل للزائرين .

وأضافت مسؤولة الورشة ، تضمنت ورشتنا عدة مفاصل اهمها : طرح الخطط السابقة التي نفذت في السنوات السابقة كالخطة الأمنية والخدمية والثقافية ومناقشة نقاط القوة والضعف وقد أبدت المشاركات في الورشة مختلف الآراء التي تصب في تطوير هذه الجوانب ، واوضحت مسؤولة شُعبة العلاقات: تم الأستعانة باصحاب الإختصاص في كيفية التعامل مع شدة الزحام وكيف نعالج الحالات الطارئة كالتسمم والإختناق إضافة إلى المفصل المهم الذي تولته أستاذة علم النفس الدكتورة اميرة الجوفي التي أعطت معلومات مهمة حول كيفية التعامل مع الأزمات خلال الزيارات المليونية ، وبيّنت : خرجنا  بجملة اُمور اهمها وضع خطة عمل لإنجاح الزيارة المليونية وذلك من خلال التشاور والنقاش مع مسؤولات الشُعب والأقسام في العتبات المقدسة والمزارات الشريفة ،  يذكر أنّ هذه الورشة تعد الاُولى من نوعها كونها ضمت الجانب العملي الذي من خلاله يتم تدريب المنتسبات على كيفية التعامل مع الأعداد الهائلة من الزائرات .

هذا ووزعت كتب شكر وتقدير لجميع المشاركات مسؤولات الشُعب والأقسام في العتبات اللواتي وجهن شكرهنَّ وتقديرهنَّ للعتبة العلوية على ماقدمته من خدمة تصب في تطوير خدمة الزائرات للأضرحة المقدسة .

ارسال التعليق

You are replying to: .