۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
السيد الطاهر الهاشمي

وكالة الحوزة_ قال القيادي الشيعي في مصر السيد الطاهر الهاشمي في بيان انه منذ أن وضع الإمام الخميني اللبنة الأولى للثورة الإسلامية على أسس الإسلام المحمدي وهي تشكل منبرا قويا في الدفاع عن الإسلام والمسلمين والمستضعفين فى الأرض ومواجهة قوي الاستكبار العالمي، وازعاجا وقلقا كبيرا لأعداء الأمة.

وكالة أنباء الحوزة_ قال القيادي الشيعي في مصر السيد الطاهر الهاشمي في بيان انه منذ أن وضع الإمام  الخميني اللبنة الأولى للثورة الإسلامية على  أسس الإسلام المحمدي وهي تشكل منبرا قويا في الدفاع عن الإسلام واالمسلمين والمستضعفين فى الأرض ومواجهة قوي الاستكبار العالمي، وازعاجا وقلقا كبيرا لأعداء الأمة.

وأضاف: قد أسس الإمام الخميني، ليس بوصفه قائدا سياسيا فقط ولكن بوصفه أيضا عالما إسلاميا له آراؤه في الفلسفة والعرفان والتفسير والمعارف الدينية الأخرى، وبوصفه فقيها ومجتهدا بصيرا بالكتاب وفقه أهل البيت، الثورة الإسلامية على مبادئ الإسلام المحمدي،  تكون عونا للمستضعفين، وضد التشدد والتكفير والظلم والاستكبار وفساد الاعتقاد.

أشار الهاشمي: الإمام الخميني محيي الشريعة والمجدد الكبير للدين والإيمان، أعطى خلاصة فكره وتجاربه في ثورة إسلامية  غيرت المنطقة والعالم،  في أن يكون للمستضعفين سندا قويا ، وداعما كبيرا يمد لهم يد الدعم والمساندة  ضد قوى الاستكبار والظلم والجبروت.

أوضح القيادي الشيعي: فقد بدأ الإمام الخميني أمواج الصحوة في المجتمع الإسلامي في إيران،  وهو ما أعاد صياغة الهوية الإسلامية في إيران بعدما حاول نظام الشاه البائد أن يطمسها، كما شكلت هذه الثورة الإسلامية المباركة  شعلة أمل في تفجير الصحوة الإسلامية في الدول الإسلامية وتعيد بعث الهوية الإسلامية من جديد بعدما حاولت الدول الغربية والأنظمة التابعة لها في الدول الإسلامية طمس الهوية وخلق هوية جديدة لا تتماشي مع الشعوب الإسلامية، فكان لزاما أن تسقط هذه الهوية وتعيد ثورة الإمام الأمل لهذه الشعوب بالعودة لهويتها الاسلامية.

وصرّح: دعم الإمام  الخميني والثورة الاسلامية للمستضعفين، كان واضحا جليا في مساندة ودعم محور المقاومة والوقوف ضد أعداء الإنسانية من التكفيرين والنظم الفاسدة والوقوف مع المستضعفين في شتى بقاع الأرض، فسياسة الإمام تعني العزة للمسلمين وتعني أيضاً إبعاد الاستعباد والاستكبار والذل عن المجتمع الإسلامي القوي بحب الله وعون الله، ودعم كل ما هو في خير ومصلحة الإسلام والمسلمين، لأن سياسة الإمام هي نفس سياسة أن لا إله إلا الله سياسة الإكتفاء الذاتي والإستقلال والرجوع إلى الله عزوجل ونصره والإعتماد عليه.

 وتابع: سلام الله على سلمان الفارسي (المحمدي) الذي كان ولا تزال سيرته أنموذجًا لهؤلاء القوم الباجثين عن الحق، فلا حول لهذه الأمة إلا بالتمسك بكتاب الله وأهل البيت عليهم السلام كما نص بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والذي نزلت فيه آية "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"

 وقال الهاشمي في الختام: نؤكد أن المعركة بين الحق والباطل لم تنته، يقول الإمام :(إنّ الله تعالى وعد المستضعفين في الأرض بأن ينصرهم على المستكبرين بعونه وتوفيقه، ويجعلهم أئمة وهداة، وقد اقترب وعد الله تعالى، وإني آمل أن نرى هذا الوعد فيتغلب المستضعفون على المستكبرين، كما تغلبوا حتى الآن).

ارسال التعليق

You are replying to: .