۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024
 تجمع العلماء المسلمين

وكالة الحوزة_ أقام "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان احتفالا في الذكرى 37 لتأسيسه في مركزه الكائن في حارة حريك، بحضور حشد من العلماء، ألقى خلاله رئيس مجلس الأمناء القاضي الشيخ أحمد الزين كلمة قال فيها: "أهنئكم بتهنئتين الأولى ذكرى ولادة الإمام المهدي والثانية ذكرى ولادة تجمع العلماء المسلمين في لبنان".

وكالة أنباء الحوزة_ أقام "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان احتفالا في الذكرى 37 لتأسيسه في مركزه الكائن في حارة حريك، بحضور حشد من العلماء، ألقى خلاله رئيس مجلس الأمناء القاضي الشيخ أحمد الزين كلمة قال فيها: "أهنئكم بتهنئتين الأولى ذكرى ولادة الإمام المهدي والثانية ذكرى ولادة تجمع العلماء المسلمين في لبنان، أسال الله تبارك وتعالى أن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم، في هذه المناسبة الكريمة أذكركم بالمبدأ الذي قام عليه تجمع العلماء المسلمين، نحن انطلقنا من طهران بعد أن دفعتنا إسرائيل بعدوانها على لبنان سنة 1982، وكنا في طريقنا إلى المؤتمر الإسلامي في طهران وهنالك قبل البدء بالحديث والتكلم في مواضيع المؤتمر بدأنا برفع الراية الأولى راية الإسلام التي ترفع راية الوحدة الإسلامية وترفض التفرقة بين المسلمين"، وانطلقنا من هناك إلى لبنان، من بيروت إلى الجنوب إلى سائر الأنحاء اللبنانية نواجه العدو الإسرائيلي".

الشيخ حسان عبد الله

ثم القى رئيس الهيئة الإدارية للتجمع الشيخ حسان عبد الله كلمة قال فيها: "عندما نستذكر هذه المسيرة نستذكر آلاما وأفراحا، نستذكر جهادا في وجه محتل أو طاغية ظالم أو فتنة متمادية ومحطات نصر أنستنا كل أحزاننا وتعبنا".

اضاف: "إننا مصرون على الاستمرار في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية حتى لو بقينا وحدنا الذين يدعون لذلك ومهما كثرت الصعاب وغلت التضحيات، فمسألة الوحدة مسألة دين ومعتقد قبل أن تكون خيارا سياسيا وهي ما سنلقى الله عليها، ونؤكد بعد تجربة طويلة ومريرة أن الصراع لم يكن في يوم مذهبيا، بل كان دائما سياسيا يستخدم المذهبية لتحقيق مصالح دولة أو حزب أو فئة، والمذهب فضلا عن الدين بريء من هذه الفتنة".

وتابع: "نؤكد وكما ورد في ميثاقنا أن المقاومة واجب وحق ويجب أن لا يغمد سيفها حتى التحرير الكامل لكل التراب اللبناني والفلسطيني وسنبقى المدافعين عنها وعن سلاحها وعن شبابها وقيادييها حتى تصل إلى تحقيق أهداف أمتنا في التحرير".

واردف: "يجب أن تبقى يد المقاومة في فلسطين على الزناد وأن لا يصرفها عن ذلك أي صارف وأن لا تدخل في بازارات المساومات السياسية التي لم تكن يوما ولن تكون إلا في خدمة الكيان الصهيوني".

وقال: "إن ظاهرة التكفير المستجدة في الأمة والتي تقف وراءها جهات استكبارية ودول إقليمية باتت معروفة لا تمت للدين فضلا عن الإنسانية بصلة، وتنفذ من خلال مجازرها مخططا يهدف إلى تشويه صورة الإسلام، وندعو إلى استئصالها أو أن تعود عن غيها. ونجاح العملية العسكرية يرتب علينا مسؤولية مواجهة الآثار الفكرية لهذه الجماعات التي خلفتها ورائها في المجتمعات التي وقعت تحت سيطرتها".

ونوه "بالانتصار الكبير للوائح تيار المقاومة في لبنان"، معتبرا أن "ذلك يشكل دليلا على أن هذا الخيار هو خيار شعبي وأن الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة هي خيار اللبنانيين" لافتا الى أن "ما حصل في بيروت بالأمس هو تصرف غوغائي غير مقبول وندعو السلطات الرسمية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على حياة المواطنين وننوه برفع القيادات الوطنية كافة الغطاء عن المخلين بالأمن، كما أننا نعتبر أن تضخيم الأمر ليس بريئا وإن كنا ندين هكذا أعمال".

واكد أن "مهام المجلس النيابي القادم يجب أن تركز على حماية الوطن من الأطماع الصهيونية والالتفات لإصلاح الوضعين الاجتماعي والاقتصادي"، معتبرا أن "أي عملية إصلاح اقتصادي يجب أن لا تكون على حساب ذوي الدخل المحدود والفقراء، بل يجب أن تطال الأغنياء حصرا والمواد الكمالية ولا يجوز المساس بلقمة عيش المواطن".

واعتبر أن "الموقف الذي سيتخذه دونالد ترامب بخصوص الاتفاق النووي لن يؤثر على تقدم إيران بل يعطيها الحق أن ترفض الاستمرار في الاتفاق وليتحمل هو مسؤولية قراره الأرعن".

وفي نهاية الحفل تم توزيع ميداليات على العلماء الذين تجاوزت عضويتهم للتجمع 25 سنة تكريما لعطاءاتهم.

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha