۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة_ قال خطباء لبنان في خطبة الجمعة انه لا شك أن الانتخابات علامة حيوية وإيجابية، تساعد على نمو المجتمع ونشاطه والسعي لاختيار الأفضل، كما تساعد على كشف الاسرار التي تحاول القوى السياسية المختلفة اخفاءها وتمنع الديكتاتورية والتفرد ومحاولات الغاء الآخرين.

وكالة أنباء الحوزة_ قال خطباء لبنان في خطبة الجمعة انه لا شك أن الانتخابات علامة حيوية  وإيجابية، تساعد على نمو المجتمع ونشاطه والسعي لاختيار الأفضل، كما تساعد على كشف الاسرار التي تحاول القوى السياسية المختلفة اخفاءها وتمنع الديكتاتورية والتفرد ومحاولات الغاء الآخرين.

السيد فضل الله: للتدقيق في أي خيار نتخذه ولندرس من ننتخبه حتى لا يخدعنا أحد أو نكرر الأخطاء والتجارب

ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، بحضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:

"عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بتقوى الله والعمل بوصيته عندما قال: {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله}. والتقوى تعني أن لا يفقدك الله حيث أمرك، ولا يجدك حيث نهاك، تعني أن لا تحرك يدا أو سلاحا، أن لا تنطق بكلمة، أن لا تتخذ موقفا، أن لا تؤيد، أن لا تعارض، حتى تعلم أن في ذلك رضا لله، التقوى تعني أن تخشى الله، ولا تخشى أحدا سواه.

أن نتقي الله يعني أن نتقيه في عباده وبلاده، كما قال أمير المؤمنين: "اتقوا الله في عباده وبلاده، فإنكم مسؤولون". ونحن لن نخسر مع التقوى بعدما وعد الله وقال: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}، وقال: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}. فلنبادر إلى التقوى، حتى نكون أكثر وعيا ومسؤولية وقوة وقدرة على مواجهة التحديات".

أضاف: "والبداية من لبنان، الذي يدخل بعد أقل من 48 ساعة في حمى الانتخابات النيابية التي ستتيح للبنانيين فرصة اختيار ممثليهم الحقيقيين في الندوة البرلمانية بعد طول انتظار. ونحن أمام هذا الاستحقاق، نعيد دعوة اللبنانيين إلى أن يرتفعوا إلى مستوى هذا الحدث والتحديات التي تواجه وطنهم في الداخل أو الخارج، وندعوهم إلى أن لا يكون اختيارهم لممثليهم ولمن سيحملون المسؤولية عنهم ارتجاليا، أو صدى لانفعال أو حماس، أو نتيجة خطاب وكلام معسول أو وعود لا تسمن ولا تغني من جوع، أو لاعتبارات ومصالح خاصة، أو لإغراء مالي، وما أكثر الإغراءات المالية التي تسعى وستسعى لتشتري الضمائر والنفوس.

إننا ندعو اللبنانيين إلى أن يأخذوا في الاعتبار أن الورقة التي يضعونها في صندوق الاقتراع ليست ورقة عادية، هي ترسم مستقبلهم ومستقبل أبنائهم ومستقبل وطنهم لأربع سنوات قادمة، وقد تكون أكثر، فبها يعطون توكيلا مطلقا لمن ينتخبونهم، وهذا التوكيل ليس توكيلا عاديا، هو يتضمن إعطاءهم الحرية في إصدار القوانين والتشريعات، وفي اختيار من يتولون مواقع المسؤولية، وفي الرقابة على الحكومة ومحاكمة أدائها، وفي أسلوب معالجة قضاياهم وإزالة همومهم، وكما لا يعطي أحد توكيلا لأحد في قضاياه الخاصة وأعماله إلا بعد دراسة، وبعد التأكد من أنه لن يخون أمانته وسيقوم بواجباته تجاهه، لا بد من أن يكون التأني أكبر في إعطاء الوكالة لمن يقرر مصيره ومصير الوطن".

وقال: "في مجال آخر، ومع انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، الذي لم ينعقد منذ فترة طويلة، ومع ما رافق دورته ال23 والمقررات الصادرة عنه من ردود فعل، فإننا نتوجه إلى كل فصائل المقاومة الفلسطينية، وكل الحريصين على القضية الفلسطينية، أن يكون شعارهم الوحيد في هذه المرحلة هو الوحدة، بالنظر إلى حجم المؤامرة الهائل الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته بالكامل.

إننا نقول للجميع: إن الوقت ليس وقت تخوين واتهامات من هنا وهناك، والمرحلة هي أخطر بكثير من أن تغدو القضية بمجملها محل مساومات، فالعالم كله يترقب الثاني عشر من الشهر الحالي، لا من حيث كونه الموعد الذي ستنتقل فيه السفارة الأميركية إلى القدس فحسب، بل لأن هذا الموعد يراد له أن يكون الخطوة الأولى لإنهاء القضية الفلسطينية، ما يستدعي وحدة فلسطينية داخلية، وبذل كل الجهود لإعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة، لئلا تغرق في متاهات الخلافات الداخلية.

ونصل إلى الاتهامات التي صدرت عن رئيس وزراء العدو الصهيوني، وأشارت إلى وجود وثائق تزعم بأن إيران تخفي برنامجا للأسلحة النووية منذ سنوات عن أنظار المجتمع الدولي في محفوظاتها النووية السرية.

إننا أمام هذا الادعاء، لا بد أن نتوقف عند ملاحظتين: الملاحظة الأولى هي الفبركة التي اعتدناها من هذا العالم، والتي كان شاهدها الأبرز العراق، حيث عرضت سابقا مثل هذه الوثائق، ثم تبين أنها مزورة ومفبركة، ما يجعلنا لا نصدق مثل هذه الأخبار أو لا نسارع إلى تصديقها، أما الملاحظة الثانية، فهي أن هذا الاتهام يصدر عمن يملك ترسانة نووية وأكثر من مائتي صاروخ نووي.

إننا لا نرى في هذا الاستعراض إلا تبريرا لقرارات قد تتخذ بحق الجمهورية الإسلامية، وتمهيدا لضغوط تمارس عليها ورغبة في خلق أمان أوسع للكيان الصهيوني".

الشيخ الخطيب: للمشاركة الكثيفة في الانتخابات باعتبارها استحقاقاً وطنياً

دعا نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​علي الخطيب​ ال​لبنان​يين الى المشاركة الكثيفة في ​الانتخابات​ النيابية باعتبارها استحقاقاً وطنياً للتعبير عن حرية الراي وتحكيم الضمير في اختيار ممثلين حريصين على مصلحة لبنان وشعبه، فينتخب اللبنانيون اللوائح الوطنية التي تجمع اللبنانيين على الثوابت التي حمت لبنان وحررت ارضه واحبطت مكائد ومخططات الارهابيين الصهاينة والتكفيرين بما جنب لبنان وشعبه النكبات والويلات وحفظ استقرار وطننا، فهذا الخيار المقاوم المرتكز على قاعدة ذهبية قوامها ​الجيش​ والشعب والمقاومة هو ضمانة بقاء لبنان مستقرا وامناً، والواجب الوطني يفرض على اللبنانيين ان يدعموا بصوتهم من قدم دماءه وبذل الارواح لحفظ سيادة واستقرار وامن لبنان.

وراى الخطيب أن "في الانتخابات مناسبة وطنية للتعبير عن حرية الراي بروح تنافسية بعيدة عن الاستفزازات والاساءات بما يبعد شبح الفوضى واثارة النعرات الطائفية والمناطقية التي عانى اللبنانيون من مراراتها واورثتهم نكبات ومشاكل انعسكت على الشارع اللبناني ازمات واضطرابات كادت تطلق حروباً جديدة في الازقة والمناطق، وهذا ما يوجب على بعض المرشحين الاقلاع عن الخطابات المثيرة للغرائز الطائفية والابتعاد عن كل ما يثير الفتن والنعرات، وعليهم التزام الهدوء وعدم الانفعال والارتجال وتجنيب الشارع اي نزعة او اثارة تهدد الامن والاستقرار".

الشيخ دعموش: لبنان بمقاومته وشعبه ومقدراته لا يزال في دائرة الاستهداف

أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في ​حزب الله​ الشيخ ​علي دعموش​ في خطبة الجمعة الى "اننا في حزب الله دخلنا في ​الإنتخابات النيابية​ بقوة في هذه الدورةتحت شعار نحمي ونبني لنستكمل دورنا في حماية ​لبنان​ الذي هو بلدنا ووطننا، ولا يمكن حماية لبنان الا بحماية المقاومة سياسيا، والذي يحمي المقاومة سياسيا ممن يتآمر عليها، هو وجود كتلة وازنة لنا في البرلمان القادم".

ورأى أن "لبنان بمقاومته وشعبه ومقدراته لايزال في دائرة الاستهداف وفي قلب المعركة، لأن الاميركي والاسرائيلي والسعودي الذين فشلت مشاريعهم في المنطقة لن يسكتوا عن هذا الفشل، وسيستمرون في حربهم ضد محور المقاومة، وهم مستمرون في التآمر على المقاومة في لبنان، ويحرضون اليوم على العدوان على المنطقة ، وولي العهد السعودي جاهز لدفع مئات مليارات الدولارات لتمويل حرب اميركية واسرائيلية على لبنان و​ايران​ و​سوريا​، وطالما نحن في دائرة الاستهداف فنحن بحاجة للمقاومة وللمعادلة الثلاثية ​الجيش​ والشعب والمقاومة، وبحاجة إلى حمايتها سياسيافي مواجهة هذا التآمر الدولي والإقليمي،وحمايتها سياسيا إنما تكون بمشاركتكم الكثيفة في ​الانتخابات​ وبإعطاء أصواتكم للوائح الأمل والوفاء وللوائح الحلفاء".

وشدد على أن "التآمر الداخلي على المقاومة والتحريض عليها وعلى سلاحها لا يزال مستمرا، وهناك من يعلن في كل يوم أن ​سلاح المقاومة​ غير شرعي، وأنه يريد نزع هذا السلاح،والبعض برنامجه الانتخابي يتألف من بند وحيد هو نزع سلاح المقاومة، ويجاهر في كل يوم بإنتمائه إلى المحور الآخر، ويعمل لسيطرة محوره على القرار اللبناني وعلى ​المجلس النيابي​، ولا يمكن مواجهة هؤلاء المتآمرين سياسيا الا بأصواتكم، ولذلك أصواتكم حاسمة في حماية المقاومة".

واعتبر أن "اهلنا الشرفاء الذين ثبتوا وصبروا وتحملوا الاحتلال و​العدوان الاسرائيلي​ والتكفيري، وقدموا التضحيات والدماء والشهداء، هم الذين صنعوا هذه المقاومة، ومنهم خرجت، وهم أهلها وشركاء فيها، وهم قبل غيرهم معنيون بحمايتها وحماية انجازاتها وانتصاراتها، واليوم دماء الشهداء والتضحيات الجسيمة التي قدمها أخواننا ومجاهدونا وهذا التاريخ الطويل من الجهاد والعطاء والانجازات والانتصارات يجب أن نحميها بأصواتنا".

الشيخ حمود: الانتخابات علامة حيوية  وإيجابية تساعد على نمو المجتمع والسعي لاختيار الأفضل

رأى الشيخ ماهر حمود في خطبة الجمعة انه لا شك أن الانتخابات علامة حيوية  وإيجابية، تساعد على نمو المجتمع ونشاطه والسعي لاختيار الأفضل، كما تساعد الانتخابات على كشف الاسرار التي تحاول القوى السياسية المختلفة اخفاءها وتمنع الديكتاتورية والتفرد ومحاولات الغاء الآخرين.

وأضاف "نتأسف لهذه اللهجة العالية التي نستمع اليها من كافة المرشحين والتي تستبيح الاكاذيب والاتهامات الكبرى التي تتجاوز المعقول".

وحول قانون الانتخابات أوضح أنه بل يوجد قانون خالي من العيوب، ولقد وكل قانون فيه حسنات وسيئات". مؤكداً " أننا لن نحلم بتغيير جذري في لبنان طالما أن الظروف الاقليمية والدولية لا تريد ذلك، فأوضاع لبنان متعلقة بالخارج اكثر مما هي متعلقة بالداخل إلا في حالة واحدة: اذا اتفق الجميع بصورة قاطعة على اصلاح حقيقي والحرب على الفساد، وهذا شبه مستحيل".

واعتبر الشيخ حمود " أن الاكثرية امر مهم لمنع الديكاتورية، ولكن ليست الاكثرية دائما دليلا على الأفضل، ولا تأتي الديمقراطية دائما بالأفضل، واكبر دليل على ذلك وصول ترامب بأكثرية اصوات الأميركيين، وهو ليس الافضل بالتأكيد".

الشيخ حبلي: على دار الفتوى الحفاظ على دورها الوطني والانتخابات ترسم ملامح المرحلة القادمة

تمنى الشيخ صهيب حبلي أن تكون دار الفتوى مرجعية دينية وممثلة لأهل السنة في لبنان على وتبقى على مسافة واحدة من جميع الفرقاء السياسيين، وتحافظ على دورها الوطني بحيث لا تصبح طرفا مع فريق ضد آخر، بل صلة وصل بين مختلف القوى السياسية وحاضنة للجميع على تعدد توجهاتهم السياسية وبعيداً عن الإنحياز لهذا الفريق او ذاك".

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في صيدا أشار الشيخ صهيب حبلي الى "أن المواطن اللبناني أمام إستحقاق بالغ الدقة والأهمية يوم الأحد المقبل يرسم ملامح المرحلة القادمة، ما يحتم على الجميع التحلي بروح المسؤولية الوطنية والوقوف ملياً والتفكير بمصير لبنان وشعبه، وعدم الإنجرار وراء العواطف في ممارسة حق الانتخاب، لأن ما يعيشه اللبنانيون من معاناة وتحديات على كافة الصعد الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لا سيما الخطر على الحدود مع فلسطين المحتلة يحتم على الجميع أن يمنح ثقتهم لمن يحفظ أمن وسيادة وإستقرار لبنان من الخطر، لا سيما وأن معارك الجرود كانت كفيلة بإظهار حجم الخطر الإرهابي الذي كان يتهدد لبنان واللبنانيين.

وفي سياق متصل دعا الشيخ حبلي أهالي صيدا وأبنائها على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والسياسية، الى تحكيم لغة العقل والمنطق بعيدا عن النعرات المذهبية والطائفية، والتفكير بمصلحة صيدا وأهل صيدا، قبل ان يدخلوا الى صناديق الإقتراع لأن الأمانة يجب أن تعطى لمن يستحقها ولمن يمثل صيدا وفقرائها، وليس لمن يستغل الانتخابات كل أربع سنوات لإثارة النعرات والغرائز بل يجب ان تمنح الثقة للذين وقفوا طيلة السنوات الماضية الى جانب صيدا ومطالب أهلها المُحقة".

ارسال التعليق

You are replying to: .