۴ آذر ۱۴۰۳ |۲۲ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 24, 2024
رمز الخبر: 353036
١٧ فبراير ٢٠١٨ - ٢٠:١٨
انعقاد مؤتمر للمبلغين وطلاب العلوم الدينية وأئمة جماعة المدارس العلمية لمحافظة قم المقدسة

وكالة الحوزة ـ لم يتخلص رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بعد من الصدمة والإحراج الذي سببه له إسقاط الطائرة العسكرية الصهيونية من قبل الدفاعات الجوية السورية والذي مثل ضربة موجعة لجيش الإحتلال الصهيوني وتفوقه الجوي، حتى وجد نفسه غارقاً في فضائح أخلاقية قد يحال بسببها إلى الجهات القضائية.

وكالة أنباء الحوزة ـ لم يتخلص رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بعد من الصدمة والإحراج الذي سببه له إسقاط الطائرة العسكرية الصهيونية من قبل الدفاعات الجوية السورية والذي مثل ضربة موجعة لجيش الإحتلال الصهيوني وتفوقه الجوي، حتى وجد نفسه غارقاً في فضائح أخلاقية قد يحال بسببها إلى الجهات القضائية.

"قبول رشاو وتزوير وخرق للثقة" عنوان الفضائح الجديدة التي تلاحق نتنياهو بعد أن أعلنت الشرطة الإسرائيلية ان لديها الأدلة الكافية ضده في قضيتي فساد، تركز إحداها على اتهامه بتوجيه طلب لناشر صحيفة إسرائيلية كي ينشر أخباره بشكل إيجابي مقابل مساعدته على التفوق على صحف أخرى والقضية الثانية تركز على أن نتنياهو قد تلقى منذ عام 2009 أكثر من 100.000دولار في شكل هدايا من جهات معينة ومؤيدين له في هوليوود الأمريكية.

التوصيات التي أعلنتها الشرطة الصهيونية تعتبر الأخطر في سلسلة الاتهامات التي كان من المتوقع توجيهها لنتنياهو في إطار تحقيقين جنائيين مستمرين منذ أكثر من عام وقد بات القرار النهائي بتوجيه الاتهام لنتنياهو الآن بيد النائب العام الإسرائيلي افيشاي مندلبليت.

الإحراج بدا واضحاً على نتنياهو وهو يحاول التقليل من شأن توصيات الشرطة في خطاب تلفزيوني أشار فيه إلى حجم الإتهامات التي لاحقته خلال الفترة الماضية فقد قال: في السنوات الأخيرة كنت موضوع ما لا يقل عن 15 من المراجعات والتحقيقات، انتهى بعضها بتوصيات الشرطة كما حدث مؤخراً وأضاف: كل هذه المحاولات لم تسفر عن شيء، وهذه المرة أيضا لن تؤدي إلى أي شيء.

ويبدو ان نتنياهو غير قادر هذه المرة على التهرب من الإتهامات الموجهة له حيث قال في إعتراف ضمني إنه لم يعمل قط لمصلحته الشخصية في أي من القضيتين بل انه قام بما فعله لمصلحة ما سماها بالدولة فقط فيما قالت وزيرة العدل الصهيونية اياليت شاكيد وهي من المؤيدين لنتنياهو ان توجيه الاتهام رسميا الى رئيس الحكومة لا يعني انه سيكون مجبرا على الاستقالة.

ويبدو إن نتنياهو يعتبر ان الإتهامات والمحاكمات المحتلمة تستهدف منصبه بالدرجة الأولى وإنها قد تؤدي إلى إستقالته وعزله إن تطلب الأمر لذلك فقد قال في كلمته المتلفزة إنه متمسك بمنصبه ولن يستقيل بالرغم من توصية رسمية قدمتها الشرطة إلى القضاء لتوجيه تهم له بالفساد والاحتيال واستغلال الثقة.

الإتهامات الموجهة لنتنياهو اثلجت صدور معارضيه الذين يتحينون الفرص للإنقضاض على غريمهم والإنتهاء منه إلى الأبد.

فقد علق زعيم حزب العمل المعارض آفي غاباي على فضائح نتنياهو بالقول إن "عهد نتنياهو انتهى" مضيفاً ان من واجب كل شخصية عامة محترمة تعزيز سلطة الشرطة والقانون، والعمل على إنهاء مسيرة الحكومة التي يقودها نتنياهو على حد قوله.

هذا فيما اعتبر محللون أن مصير نتنياهو سيكون مرهونا إلى حد بعيد بموقف وزير المالية الصهيوني موشيه كحلون، وهو رئيس حزب ينتمي ليمين الوسط، وإذا تخلى هذا الحزب عن نتنياهو فسيخسر الأخير الأغلبية البرلمانية وينتهي أمره.

*أحمد القزويني 

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha