۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
عالم الدين البحريني السيد
 الغريفي

وكالة الحوزة_ شدّدَ آية الله السيد عبد الله الغريفي من كبار علماء البحرين على أهمية تحريكِ لغةِ التفاهم والحوار الجاد والبناء من أجل مواجهةِ كُلِّ أشكال الخلافاتِ الدينيةِ والثقافيةِ والسياسيةِ.

وكالة أنباء الحوزة_ شدّدَ آية الله السيد عبد الله الغريفي من كبار علماء البحرين على أهمية تحريكِ لغةِ التفاهم والحوار الجاد والبناء من أجل مواجهةِ كُلِّ أشكال الخلافاتِ الدينيةِ والثقافيةِ والسياسيةِ.

آية الله الغريفي قال «إذا غابت لغة التفاهم تحركت لغةُ التخاصمِ التي تُعقد العلاقات وتُؤزم الخياراتِ وتُباعد بين الرُؤى والقًناعات ، موضحا ان أبوابَ الحوار والتفاهم يجب أن تكون مفتوحة على كل المستويات الدينية والثقافية والاجتماعية والسياسية بشرط أن تتوفر الجدية والحيادية والمصداقية».

وحذر من انَّ الحوارات العقيمة والسجالات الاستهلاكية والجدالات المُفلسة والتي تُعمق الخلافات والصراعات والعَدَاوات وتؤزم العلاقات، مشيراً إلى «وجود مَن يريد أن تتحرك هذه الحوارات العقيمة والسجالات الاستهلاكية على حساب الحوارات الجادة ومن أجل إجهاض كل الاهتمامات الحقيقية وكل القضايا العادلة ومن أجل إنتاج الأزمات».

وأكد آية الله الغريفي على اهمية ألا يتصدى لأي حوار إلا مَن يملك كفاءات الحوار لكي لا تكون النتائج مزيداً من الأزمات والاحتقانات والخلافات، مُضيفاً «ما أخطر الكلمة غير المسؤولة فعواقبها وخيمة ومدمرةٌ وخاصةٍ حينما تنطلق من مواقع حكم أو مواقع دين أو مواقع سياسة أو مواقع إعلام».

واختتم حديثهُ أن «المنطلق لكل مسارات الإصلاح هو تعزيز الثقة ومن خلال تنقية المناخات واعتماد لغة الحب والتسامح ومتى تم ذلك كانت البداية في مسار البناء والتغيير والإصلاح».

ارسال التعليق

You are replying to: .