۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
الإمام الخامنئي خلال تدريسه البحث الخارج

وكالة أنباء الحوزة - استهلّ قائد الثورة الإسلاميّة الإمام السيّد علي الخامنئي جلسة البحث الخارج في الفقه بإعلان سماحته أسفه العميق لمقتل العديد من الأبرياء خلال الأحداث الإرهابيّة الأخيرة في أفغانستان، كما أشار سماحته إلى أنّ هدف أمريكا الأساسي من نقل إرهابيي داعش إلى أفغانستان هو تبرير استمرار وجودها في المنطقة.

وكالة أنباء الحوزة - استهلّ قائد الثورة الإسلاميّة الإمام السيّد علي الخامنئي جلسة البحث الخارج في الفقه صباح اليوم الثلاثاء ٣٠/١/٢٠١٨ بإعلان سماحته أسفه العميق لمقتل العديد من الأبرياء خلال الأحداث الإرهابيّة الأخيرة في أفغانستان، كما أشار سماحته إلى أنّ هدف أمريكا الأساسي من نقل إرهابيي داعش إلى أفغانستان هو تبرير استمرار وجودها في المنطقة.

وفي التفاصيل وقبل بدء سماحته درس البحث الخارج في الفقه أعرب قائد الثورة الإسلامية عن عميق أسفه وحزنه لمقتل العديد من الأبرياء خلال العمليات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها أفغانستان وأوضح سماحته: هدف أمريكا من نقل إرهابيي داعش إلى أفغانستان هو تبرير استمرار تواجدها في المنطقة وتوفير الأمن للكيان الصهيوني.

ولفت الإمام الخامنئي إلى وقوف داعش خلف اغتيال المئات من النّاس خلال أحداث الأشهر الأخيرة في أفغانستان وتابع سماحته قائلاً: نفس تلك الأيدي التي جعلت من داعش وسيلةً للظلم وارتكاب الجرائم بحق شعبي سوريا والعراق، تسعى اليوم بعد هزيمتها في تلك المناطق إلى نقل داعش إلى أفغانستان، والمجازر الأخيرة هي في الحقيقة دليلٌ على بدء تنفيذ هذه الخطّة.
كما قال قائد الثورة الإسلامية: لا فرق بين شيعي وسنّي بالنسبة للإرهابيين المدعومين من قبل أمريكا، والمدنيون شيعة وسنّة هم المستهدفون من قِبَلهم.

واعتبر الإمام الخامنئي أنّ هدف أمريكا الأساسي من زعزعة أمن المنطقة هو توفير الأمن للكيان الصهيوني وأنَّ الهدف التالي الذي تنشده أمريكا هو تبرير تواجدها في هذه المنطقة وأردف سماحته قائلاً: الأمريكيون أنفسهم هم سبب انعدام الاستقرار والأمن في أفغانستان وإنّ المجازر التي ارتكبت باسم الدين في هذه المنطقة منذ عشرين عاماً حتّى اليوم تمّت بواسطة أدوات أمريكا بشكل مباشر وغير مباشر وهم الآن يعملون على زعزعة الأمن لأجل تبرير وجودهم والتقدّم نحو تحقيق أهدافهم السياسيّة والاقتصاديّة.

وختم قائد الثورة الإسلامية بقوله: لعنة الله على الاستكبار وأدواته وعلى الكيان الصهيوني المجرم والخبيث وعلى أمريكا الذين يبيدون (سويةً) المسلمين بهذا النّحو.

ارسال التعليق

You are replying to: .