وكالة الحوزة_ اشار الشيخ قاووق إلى موقف وزير الخارجية السعودية وقوله بالأمس ان السعودية تثق بجدية وصدق ترامب تجاه التسوية في فلسطين.
وفي كلمة له في إحتفال تأبيني أقامه الحزب في بلدة عبا، اشار الشيخ قاووق إلى موقف وزير الخارجية السعودية وقوله بالأمس ان السعودية تثق بجدية وصدق ترامب تجاه التسوية في فلسطين، وأكد "أن التطبيع والتنازلات السعودية مع العدو الإسرائيلي هي أشد إيلاما من قرار ترامب، كونها بهذه المواقف تعمق جراحات الامة، فكيف بهذه الدولة التي تدعي خدمة الحرمين الشريفين تخذل القدس ومقدسات المسلمين"
وأكد قاووق أن إسرائيل لا تخشى السعودية وإنما تخشى المقاومة في لبنان وفلسطين، لأنها تدرك أنه عندما تتسلح السعودية بمئات المليارات الدولارات فإنها لا تشكل خطرا على أمنها وكيانها، وأن هذا السلاح مشروط لمحاربة العرب والمسلمين في اليمن أو إيران أو سوريا أو المقاومة".
وأوضح "أن الصهاينة أنفسهم صرحوا بالفم الملآن بأن السعودية لم تكن في يوم من الأيام عدوة، والسعودية لم ولن تقاتل إسرائيل، كما أن إسرائيل لم ولن تقاتل السعودية".
وأضاف: "ان الأمة اليوم تتأجج فيها مجددا روح المقاومة، وأن الرهان ما عاد اليوم على القمم ولا الرؤساء والملوك، بل الرهان اليوم على استراتيجية المقاومة، ورهان الشعب الفلسطيني اليوم على إرادة المقاومين وبنادقهم، والوعد الصادق لسيد المقاومة السيد حسن نصرالله".
وشدد قاووق على "أن حزب الله لن يقصر بأي دعم ومساندة للمقاومة في فلسطين، وهذا هو عهدنا، وهكذا سنكمل ولن نبدل تبديلا، شاء من شاء وأبى من أبى"، لافتا إلى ان "حزب الله لا يعبأ بالغضب الأميركي أو السعودي لأنه لا يعيش أي عقدة استرضاء أو ضعف أمام أميركا وأتباعها في المنطقة".