وكالة أنباء الحوزة _ ثمة سؤال يطرح: ما هو رأي الشرع المقدس في شخص يقوم بتأليب الناس بعضهم على بعض ، فيفرق في المجتمع الإسلامي؟ وقد أجاب المرجع الديني سماحة السيد محمد سعيد الحكيم عن هذا السؤال في موقعه الالكتروني.
السؤال: ما هو رأي الشرع المقدس في شخص يقوم بتأليب الناس بعضهم على بعض ، فيفرق بين الأخ وأخيه ، والزوج وزوجته ، والوالد والولد ، وأمثال ذلك ؟ فهل تجوز غيبته ، وبيان حاله لأتباعه وغيرهم ؟ كي يتحرزوا عن الوقوع في الضرر الناتج عن الانصياع لأوامره والتأثر بأفكاره ، علماً بأنه ليس رجل دين ، ولكنه يتكلم باسم الدين ، ويؤثر في الآخرين بلباقته وذكائه ؟
الجواب: الحالة المذكورة في السؤال من النميمة ، فيما إذا كان الشخص ينقل كلام بعضهم لبعض بما يوجب الفرقة بينهم ، وهي من الكبائر التي وعد الله عليها بالنار ، ويجوز تحذير الناس منه بإظهار واقع حاله من دون انتقاص أو إعابة ، وإنما بذكر حاله بقصد نقل واقع الحال ، هذا إذا كان متستراً بذلك ، أما إذا كان متجاهراً فيجوز غيبته وانتقاصه ، وتحذير الناس منه والإنكار عليه .