۳۰ فروردین ۱۴۰۳ |۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 18, 2024
لقاء طلاب الحوزات العلمية في محافظة طهران بالإمام الخامنئي

وکالة الحوزة- أشار رئيس مركز الدراسات الإسلامية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني إلى أن النظريات الاجتماعية المطروحة في نهج البلاغة لا يمكن اكتشافها إلّا باعتماد المناهج والنظرات العلمية التخصصية.

وکالة الحوزة- أشار رئيس مركز الدراسات الإسلامية في مجلس الشورى الإسلامي إلى أن النظريات الاجتماعية المطروحة في نهج البلاغة لا يمكن اكتشافها إلّا باعتماد المناهج والنظرات العلمية التخصصية قائلاً: إن نهج البلاغة اليوم في متناول أيدي البشرية كوثيقة كبرى، وينبغي علينا الاستفادة من إمكانيات وقدرات وسعة هذا الكنز الديني العظيم في مجال التقنين وصنع الاستراتيجيات الاجتماعية والثقافية.
وألمح آية الله أحمد مبلغي في الاجتماع المشترك لمركز الدراسات الإسلامية في مجلس الشورى الإسلامي مع المؤسسة العالمية لنهج البلاغة إلى أن نهج البلاغة كنز طافح بالأفكار العامة والشفافة والعميقة لأسلمة المجتمع.
وأكد عضو مجلس خبراء القيادة على ضرورة الاستفادة من الطاقات الكامنة في نهج البلاغة في العملية التشريعية مضيفاً: نهج البلاغة علاج الكثير من آلامنا وأوجاعنا الاجتماعية الراهنة، ولكن من أجل أن تتجه الدراسات الخاصة بنهج البلاغة بالاتجاه الصحيح وتتحول بعد ذلك إلى قوانين وتنتقل إلى حيّز التطبيق والتنفيذ ينبغي الاستفادة على نحو دقيق من التخصصات العلمية بما فيها المهارات الفقهية والحقوقية.
وطالب آية الله مبلغي بأن يمدّ المفكرون بساط التنظير والبحث حول كل عبارة من عبارات نهج البلاغة، منوّهاً: ينبغي استخراج الأهداف والأصول والمبادئ والسياسات والمناهج من كلمات نهج البلاغة وروحه وبناه، وعرضها على الإنسان والمجتمع المعاصرين.
وأوضح قائلاً: يمكن اليوم الانطلاق من علم القانون وعلم السياسة والعلوم الاجتماعية لدراسة نهج البلاغة، والانتقال من هناك إلى القانون والمجتمع بنظريات عميقة وأفكار نيّرة.

ارسال التعليق

You are replying to: .