وكالة أنباء الحوزة_ ثمانية وثلاثون شهيداً سعودياً مغيباً لم تسلم جثامينهم لذويهم حتى اليوم، وسط صمت مختلف الجهات المحلية والإقليمية والدولية بفعل سياسة الترهيب التي يمارسها النظام السعودي لمنع تعقب وفتح ملفات جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب، وفق إحصاءات جديدة للجنة الشهداء المغيبين في السعودية.
وقد دعت اللجنة عقب نشرها أسماء الشهداء المغيبين وسائل الإعلام ومختلف الجهات ذات العلاقة في العالم للاهتمام بهذه القضية الإنسانية المسكوت عنها تحت وطأة الضغوط الأمنية والسياسية التي يمارسها النظام السعودي لإخفاء الجريمة.
وأفادت اللجنة أنّ "جميع الشهداء من محافظة القطيف، أبرز محافظات شرق الجزيرة العربية، وقد أعدموا مباشرة خلف القضبان، كما أن آخرين قضوا تحت التعذيب، وفي جرائم قتل مروعة وقعت داخل سجون آل سعود، وآخرين اغتيلوا في عرض الشارع، وأحدهم قتل غيلة في بيته بعد الهجوم عليه أثناء تناول الإفطار في شهر رمضان مع عائلته".
وبحسب اللجنة، كان للعوامية النصيب الأكبر من الجثامين المغيبة بعد الحرب التي شنها النظام السعودي على المدينة، وقتل ما استطاع أن يقتل من أهلها.
وأضافت اللجنة "إنّ استمرار تغييب جثامين الضحايا يُبقي حجم جريمة العدوان على المدينة يتضاعف بلا توقف"، لافتةً الى أنّ" العائلات المدمرة بيوتها تنتظر كل لحظة حقها في استلام جثامين أبنائها".
والشهداء المغيبة جثامينهم هم:
١- الشيخ نمر باقر النمر.
٢- محمد فيصل الشيوخ.
٣- علي سعيد الربح.
٤- محمد علي آل صويمل.
٥- يوسف علي المشيخص.
٦- أمجد ناجي المعيبد.
٧- زاهر عبد الرحيم البصري.
٨- مهدي محمد الصايغ.
٩- علي محمود العبد الله.
١٠- حسن محمود العبد الله.
١١- عبد الرحيم علي الفرج.
١٢- مصطفى علي المداد.
١٣- أزهر علي الحجاج.
١٤- علي عبد الله الخاتم.
١٥- محمد علي القروص.
١٦- خالد عبد الحميد العلق.
١٧- صادق عبد الكريم مال الله.
١٨- محمد حسن الحايك.
١٩- وليد طلال العريض.
٢٠- مقداد محمد النمر.
٢١- محمد طاهر النمر.
٢٢- وهب فكري المعيوف.
٢٣- محمد عبدالعزيز الفرج.
٢٤- محسن محمد اللاجامي.
٢٥- حسين محمد أبو عبد الله.
٢٦- علي مهدي السبيتي.
٢٧- حسين عبد الله السبيتي.
٢٨- فاضل عبد الله حمادة.
٢٩- محمد حسن آل صويمل.
٣٠- جعفر حسن المبيريك.
٣١- صادق عبد الله درويش.
٣٢- أحمد عبد المحسن المحاسنة.
٣٣- عبد الحسين بن جمعة.
٣٤- عبد الرؤوف حسن الخنيزي.
٣٥- حسن صالح الجشي.
٣٦- عبد المجيد الشماسي.
٣٧- حسن فرج العمران.
٣٨- عبد الواحد العبد الجبار.