۸ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۸ شوال ۱۴۴۵ | Apr 27, 2024
سيارات السطات البحرينية

وكالة الحوزة_ شنت القوات الخليفية صباح اليوم الاثنين ٤ سبتمبر ٢٠١٧ حملة جديدة من المداهمات على منازل السكان في البحرين، واختطفت عددا من الأهالي، كما ذكرت الأنباء أن إحضاريات للاستدعاء تلقتها مواطنات، إضافة إلى إحضاريات أخرى لآباء شهداء.

شنت القوات الخليفية صباح اليوم الاثنين ٤ سبتمبر ٢٠١٧ حملة جديدة من المداهمات على منازل السكان في البحرين، واختطفت عددا من الأهالي، كما ذكرت الأنباء أن إحضاريات للاستدعاء تلقتها مواطنات، إضافة إلى إحضاريات أخرى لآباء شهداء.

وذكرت مصادر إعلامية أهلية بأن المداهمات لا تزال مستمرة في بلدة السنابس، شمال البحرين، حتى إعداد الخبر.

وأفادت المعلومات أن فرقة من المداهمات العسكرية شدتها بلدة السنابس اليوم الاثنين وأسفرت عن اختطاف كلّ من: سيد صادق سيد جعفر، أحمد رضي، أحمد المحرقي، جاسم عبد الحسين، سيد حسين سيد هادي، عيسى القلاف، عباس مشيمع، محمد خلف، وعبدالله العصافرة، كما تلقت نساء إحضاريات للحضور للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية، ولكن لم تتبين حتى الآن عدد الحالات.

كما تلقى والد الشهيد علي السنكيس إحضارية للتحقيق وأمرته بالحضور حالا إلى مبنى إدارة التحقيقات الجنائية، سيء الصيت، من غير بيان الأسباب.

يُشار إلى أن المعتقل عباس مشيمع، هو شقيق الشهيد سامي مشيمع، حيث تعرض منزل العائلة للمداهمة في السنابس وتخريب محتوياته وإرهاب ساكنيه، كما سرقت قوات المرتزقة مبلغا من المال من غرفة عباس.

واعتدت القوات على النساء داخل المنزل، وأطلقت عليهن سائلا حارقا على وجوههن، كما هُدّدت إحدى شقيقات عباس من قبل عناصر من قوات الشرطة النسائية.

ويُعاني عباس من وضع صحي حرج، حيث أجرى سابقا عملية في منطقة القلب، ويُعاني من آلام بين فترة وأحرى، وهو بحاجة لعناية صحية خاصة، وعبرت العائلة عن قلقها على حياته، حيث اتصل بها بعد الاختطاف وأفادت بأن صوته كان يبدو عليه الإرهاق.

ومن بلدة مقابة، اختطفت القوات الخليفية الشاب أحمد عبدالجليل من الجسر الرابط بين البحرين والسعودية وذلك بعد عودته من أداء مناسك الحج.

محتجون يقطعون بالإطارات المشتعلة جسرا رئيسيا يربط العاصمة المنامة

نفذت مجموعة ثورية نهار اليوم الاثنين ٤ سبتمبر عملية ميدانية على الجسر المعروف باسم “جسر الثوار” والمؤدي إلى مناطق وبلدات المنطقة الوسطى والرابط مع العاصمة المنامة.

وقطع المحتجون الشارع الرئيسي للجسر بالإطارات المشتعلة، ورفعت لافتة كبيرة عليها صورة الشهيدين صادق سبت وعلي الشيخ وذلك وفاءا لذكرى استشهادهما.

وكُتبت على اللافتة عبارة “بدمائهم خطّوا طريق النصر.

وشوهدت أعمدة النار وهي تغطي مساحة واسعة من منطقة الاحتجاج، ورفع المحتجون هتافات نادت بإسقاط النظام الخليفي، والتمسك بخيار المقاومة المشروعة، إضافة إلى ملاحقة قتلة الشهداء والقصاص منهم.

ارسال التعليق

You are replying to: .