۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
خطيب جمعة كربلاء وممثل المرجع السيستاني السيد أحمد الصافي

وكالة الحوزة_ حيا ممثل المرجع السيستاني السيد الصافي المقاتلين في الجبهات بالانتصارات الكبيرة والسريعة ، معتبرا انها باتت تشكل نقطة قوة في التخلص من الجماعات الارهابية، فيما دعا الى استثمار عيد الاضحى المبارك لاشاعة المحبة والتسامح.

وكالة أنباء الحوزة_ حيا ممثل المرجع السيستاني المقاتلين في الجبهات بالانتصارات الكبيرة والسريعة ، معتبرا انها باتت تشكل نقطة قوة في التخلص من الجماعات الارهابية، فيما دعا الى استثمار عيد الاضحى المبارك لاشاعة المحبة والتسامح.

وذكر ممثل المرجع السيستاني في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر " ونحن في هذه الايام المباركة ايام عيد الاضحى نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبل من الحجاج الكرام اعمالهم وان يرجعهم الى اهاليهم بموفور الصحة وغفران الذنوب ".

واضاف " وفي نفس الوقت هي فرصة مناسبة لاشاعة المحبة والتسامح بين المواطنين والابتعاد عن أي تصرف فيه شرخ لجدار هذه المحبة وعن الانفعال لاسباب لا تستدعي ذلك والتروي في مجابهة المشاكل اليومية بنوع من الحكمة وضبط النفس من الغضب والانتقام خصوصا ونسمع بين فترة واخرى سقوط دماء في المناطق التي يكثر فيها الصراع العشائري او غيرها لاسباب لا تستوجب ذلك".

وتابع السيد الصافي ان " فرصة العيد لا بد من اغتنامها لتطهير القلوب من الغل والعصبية ووكذل للتزاور واعادة العلاقة على اساس المحبة والاحترام المتبادل ، ونتمنى من الجميع استثمار هذه الفرصة لتقوية اواصر المحبة والتسامح وفرض الاحترام والاخلاق النبيلة.

وحيا ممثل المرجع السيستاني " المقاتلين في الجبهات بالانتصارات الكبيرة والسريعة التي باتت تشكل نقطة قوة في التخلص من الجماعات الارهابية من الدواعش ".

واستطرد بالقول ان " التنسيق الرائع الذي كان بين صفوف المقاتلين كان له الاثر الواضح على سير المعركة ، اذ تعاملوا مع المعركة على اساس القضاء على الارهابيين ومقاتلتهم وتطهير جميع الاراضي من دنسهم ، وهذا هو الشغل الشاغل لهم وقد وجدناهم ورأيناهم وهم يتدافعون الى القتال رغم شراسة المعركة في بعض المواقع ".

وبين السيد الصافي " وهم يتنافسون تدفعهم الشجاعة والحمية والغيرة فهم حقا موضع فخر واعتزاز ودمائهم التي اريقت ستبقى حية في الضمائر الحرة وشاهد صدق على هذه البطولات وان تناثر بعض اجساد الجرحى لهو تأريخ مشرق وما اعظمه من تاريخ حين يكتب بمداد من الدم والتراب فـ (لله درهم وعليه اجرهم)".

واشار الى ان " الاخوة من غير المقاتلين كانوا يملؤون الارض بكل ما جادت به انفسهم واموالهم من طعام وشراب وفرش ووسائل الدعم الاخرى فكان حضورهم حضور اخ لاخيه وهي ملحمة بطولية بحق اشترك بها هؤلاء الاخوة وهم يقومون في توفير الدعم للمقاتلين الابطال او العوائل المنكوبة التي نزحت وهي لا تمتلك شيئاً ".

وأكد السيد الصافي " في نفس الوقت ندعو الجهات المعنية لتوفير كل الامكانيات لتذليل الصعاب امام عودة النازحين لديارهم مع تثمين جهود المفارز الطبية في بعض مناطق الجبهات على امل ان يحصلوا على دعم متواصل وكبير من تلك الجهات لمعلومية ان الساعات الاولى للجريح مهمة جدا لانقاذ حياته لو توفرت الاسباب الضرورية لذلك".

ارسال التعليق

You are replying to: .