۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان

وكالة الحوزة_ رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والسيد عباس بدر، "ذكرى أليمة تطل علينا هذا العام وقلوبنا على هذا الوطن الذي من أجله وبسببه كانت المؤامرة على سيد المقاومة وأبي المقاومين، القائد والعالم والمعلم والملهم الإمام السيد موسى الصدر، منارة وقبلة المخلصين لهذه الأمة" .

وكالة أنباء الحوزة_ رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والسيد عباس بدر، "ذكرى أليمة تطل علينا هذا العام وقلوبنا على هذا الوطن الذي من أجله وبسببه كانت المؤامرة على سيد المقاومة وأبي المقاومين، القائد والعالم والمعلم والملهم الإمام السيد موسى الصدر، منارة وقبلة المخلصين لهذه الأمة التي أرادها موحدة ولهذا الوطن الذي سعى أن يكون قويا ومتماسكا ومتمسكا بصيغته ورسالته وعيشه المشترك، رافضا التقسيم والتوطين وعاملا بكل صدق من أجل القضية الفلسطينية وكل القضايا التي تهم العرب والمسلمين".

واضاف: "في ذكرى تغييبه نستحضر مواقفه الوطنية والعربية والإسلامية التي كان يؤكد فيها على أن لبنان لجميع أبنائه، وأن قوته في وحدتهم ووقوفهم صفا واحدا في مواجهة العدو الصهيوني الذي كان ولا يزال يشكل الخطر الأكبر على لبنان وصيغته ومصدر كل فتنة وإرهاب، ولهذا كان الإمام الصدر يشدد على استراتيجية عربية موحدة في وجه الشر المطلق الذي هو إسرائيل، كونها آفة فتاكة قد تصيب المنطقة وتنخر جسدها وفكرها وتهدد وحدتها ووجودها".

وتايع الشيخ قبلان: "ما نشهده اليوم من اليمن الى العراق الى سوريا الى لبنان الى البحرين وبالخصوص ما جرى ويجري لفلسطين، يثبت رؤية الإمام الصدر ويؤكد صحة استشرافاته التي كانت تشير دائما الى إسرائيل، وتحذر من خطر وتداعيات اغتصابها لفلسطين وحقوق شعبها".

وختم قائلا: "نعم في هذه الذكرى الأليمة ووفاء للامام الصدر ولنهجه ولفكره، نجدد التزامنا بثوابتنا الوطنية وبحرصنا الشديد على وحدة اللبنانيين، وتشاركهم في حمل المسؤولية والعمل معا وبكل ما يمتلكونه من قوة على حماية لبنان، وإعادة بناء الدولة التي تحتضن أبناءها وتحفظ حقوقهم وتشعرهم بأنها موجودة وفاعلة في كل الميادين ومختلف الاتجاهات، وعازمة على مكافحة الفساد ومحاربة الإهمال وتطمين الخائفين وتعميم الإنماء المتوازن والمتكامل في كل المناطق، بحيث لا يبقى لا محروم ولا متوجس في هذا البلد الذي نريده من الجميع والى الجميع".

ارسال التعليق

You are replying to: .