وكالة أنباء الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: ما هي حقيقة أبراج الحظ؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني
السؤال: ما هو مدى اعتقادنا بالأبراج ومسألة الحظ ومن أين أتتنا.. فهناك ابراج تحت عنوان الاسد والدلو وغيرها المعروفة في المجلات والصحف وهناك ابراج اسمع بها نارية وسمائية وهوائية، فهل لدينا اعتقاد بصحتها؟ فان كانت هكذا فهذا يعني اننا مجبورين غير مخيرين في تصرفاتنا ورغباتنا فكيف تحل هذه المشكلة؟
الجواب: الأبراج التي هي جزء من علم الفلك وعلم الهيئة لا يمكن إنكارها لابتنائها على جملة من الأصول العلمية والحسابات الفلكية.
أما أبراج الحظ التي تنشرها بعض الصحف والمجلات فليست معتبرة ولا يمكن الوثوق بها، بل لا أصل لها ولا تذكر إلا لغرض التسلية، نعم هناك بعض الأوصاف العامة التي يشترك فيها أصحاب الأبراج، وقد ورد ذكرها في عدد من كتب فن التنجيم ومعرفة الطالع، ورتبوا عليها بعض النتائج طبقاً لحسابات خاصة، غير أن علماء هذا الفن هم يعترفون بقصور علم التنجيم في معرفة الحقائق، وحينئذٍ فإن النتائج المذكورة تكون غير مفيدة.
رمز الخبر: 351624
٣٠ أغسطس ٢٠١٧ - ١١:٠٠
- الطباعة
وكالة الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: ما هي حقيقة أبراج الحظ؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني