وكالة أنباء الحوزة_ أجلت محكمة خليفية إلى تاريخ الثالث من أكتوبر المقبل جلسة يُحاكم فيها ٦٠ مواطنا بينهم ٤ نساء بتهم مزعومة تتعلق بـ"تهريب سجناء من سجو جو وتشكيل جماعية إرهاربية" بحسب زعم السلطات.
وعُقدت اليوم الثلاثاء ٢٢ أغسطس ٢٠١٧م أولى الجلسات التي تنظر في القضية المتعلقة بتحرير ١٠ سجناء من سجن جو والتي جرت في الأول من يناير الماضي وكان من بين المحررين الشهيد رضا الغسرة.
كما وُجهت إلى متهمين في القضية تهمة الوقوف وراء قتل الضابط الخليفي الملازم هشام الحمادي في نهاية يناير الماضي، وكذلك إخفاء مطلوبين.
وبحسب نص التهم التي وجهتها النيابة العامة الخليفية إلى المتهمين، فقد اتهموا بـ”تأسيس جماعة إرهابية والانضمام إليها مع العلم بأغراضها الإرهابية، والتدرب على استعمال الأسلحة والمفرقعات تنفيذاً لأغراض إرهابية، وقتل والشروع بقتل أفراد الشرطة عمداً تنفيذاً لأغراض إرهابية، واستيراد وحيازة واستعمال المتفجرات والأسلحة النارية والذخائر والسرقة بالإكراه تنفيذاً لأغراض إرهابية،والتعدي على القائمين على تنفيذ أحكام قانون حماية المجتمع من الأعمال الأرهابية ومقاومتهم بالقوة والعنف وهروب المتهمين بعد القبض عليهم ومساعدة متهمين محكومين على الهرب وإخفاء متهم ومحكوم عليه بعقوبة سالبة للحرية”.
ومن بين المتهمين في القضية المعتقلين المحررين الشقيقين عمار وحسن السواد، وكذلك الشيخ محمد صالح القشعمي وابنه أبو الفضل وابنته أميرة، إضافة إلى ثلاث نساء أخريات وهن فاتن عبدالحسين، حميدة جمعة، ومنى حبيب.