۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي

وكالة الحوزة_ رفض امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي هيمنة الاحزاب الكبيرة في الانتخابات القادمة مشددا على المنافسة الحرة، واستهجن ارتفاع اجور الكهرباء بدون معايير وبلا ضوابط.

وكالة أنباء الحوزة_ رفض امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي هيمنة الاحزاب الكبيرة في الانتخابات القادمة مشددا على المنافسة الحرة، واستهجن ارتفاع اجور الكهرباء بدون معايير وبلا ضوابط.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.

السيد القبانجي اشار الى اهم المنجزات العسكرية التي تضمنت تطهير اكثر من 250 كم مربع من تلال حمرين شرق ديالى بواسطة الشرطة والجيش والحشد والطيران وموافقة رئيس الوزراء على التوقيتات العسكرية لتحرير باقي الاراضي العراقية، وقصف الطيران العراقي الجسور التي يستخدمها داعش للتنقل داخل تلعفر، معتبرا أن افتتاح المعبر الحدودي (طريبيل) بين العراق والاردن دليلا على هزيمة الارهاب.

الى ذلك أشار سماحته إلى رفض زعامات سياسية لمشاركة الحشد في تحرير تلعفر بحجة الخوف من الانتقام، واضاف: في الوقت الذي نؤكد ان اخلاقية الحشد بعيدة عن الانتقام بل انه يبذل الارواح لنصرة اهالي تلعفر .

من جانب اخر شدد سماحته على المنافسة الحرة في الانتخابات القادمة رافضا في الوقت نفسه هيمنة الاحزاب الكبيرة، داعيا الجمهور الى انتخاب الاصلح والابتعاد عن المحاصصة السياسية.

وفي محور منفصل اكد سماحته ان زيارة عدد من وزراء خارجية دول المنطقة الى العراق في غضون الاسبوع الماضي دليل على استقرار العراق سياسيا وعودته الى موقعه في الخارطة العربية .

من جهة ثانية اوضح سماحته ان 273 نائبا في مجلس النواب ووزيران ونائب في رئاسة الجمهورية لم يكشفوا عن ذممهم  المالية الامر الذي يضع علامة استفهام كبيرة على هذا الموقف.

من جانب اخر استذكر سماحته  ذكرى شهادة الشهداء الخمسة في عام 1974 وبداية التصفيات الدينية من قبل حزب البعث والمسلسل الدموي والحكم بالاعدام باثر رجعي على جميع من يتهم بالدعوة الى الاسلام، مشيرا الى حرب حزب البعث على الدين والحوزة وتصفية رجال الدين والاسلاميين.

ورفض سماحته  الارتفاع الباهض لاجور الكهرباء وعدم وضوح معايير تقدير الكلفة مؤكدا ان تقدير الاجور بلا ضوابط امر مرفوض.

اقليميا اشار سماحته الى نكبة العوامية في القطيف من المملكة العربية السعودية وتهجير اهلها ومصادرة ممتلكاتهم واستمرار حالات التهديم والقصف عليهم، مناشدا المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان ان يكون لهم صوت في اغاثة هذا الشعب المظلوم.

وفي الخطبة الدينية استكمل سماحته لبحثه في المعالجات الاسلامية لمشكلة العنوسة والعزوبة في الوقت الذي يشهد المجتمع العربي والاسلامي بالذات نسبا مرتفعة في العزوبة والعنوسة حيث ان نسبتها في البحرين 25% وفي الكويت وليبيا 35% بينما في مصر 40% بواقع  8 مليون فتاة عازبة، اما في السعودية والاردن فنسبة 45% عازبات، اما في الجزائر بنسبة 51% بتعداد 5 مليون فتاة عازبة بما يفوق عدد  سكان خمس دول خليجية .

اما في العراق فنسبة 70% من الفتيات عازبات , واما في الامارات فنسبة 75%, واما في لبنان فنسبة 85% وهي اعلى نسبة في العنوسة.

مؤكدا ان السبب يعود الى غلاء المهور وتكاليف الزواج والثقافة الزوجية غير الصحيحة.

 مبينا ان احدى المعالجات هي تكريم المراة بدل احتقارها، مشيرا الى الروايات في ذلك كما ورد عن الامام علي (ع) قوله: (ما اكرم المراة الا كريم , وما اهانها الا لئيم ).

وما ورد عن الامام الصادق(ع): (ما اظن رجلا يزداد في الايمان خيرا الا ازداد حبا للنساء ). مبينا ان حب النساء يشمل المحبة والرافة بالعنصر النسوي.

ارسال التعليق

You are replying to: .