۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
آية الله عبد النبي نمازي

وكالة الحوزة، أوضح عضو مجلس القيادة في ايران أنّ دين الإسلام ليس ضد حقوق الإنسان، بل هو دين الحرية وحقوق الإنسان ودين العلم والحكمة ويخالف الظلم والاعتداء، قائلاً: لا بد من التمسك بالجهاد الثقافي لنشر الإسلام ومفاهيمه القيمة في أصقاع العالم.

أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة، أنّ آية الله عبد النبي نمازي أوضح خلال اجتماعه بعدد من الأكاديميين المسلمين الالمان أنّ دين الإسلام افضل واكمل الأديان السماوية معتبراً أنّ الإسلام والمسلمين يمثلون جبهة الحق والكفار والمستكبرين يمثلون جبهة الكفر ويجب على المسلمين الاستمرار في هذا الكفاح حتى ظهور الإمام الحجة (عج).

وأضاف أنّ الإسلام يدعو إلى الوحدة والوئام والمحبة والله تعال ينصر من تجمعهم وحدة الكلمة والايمان ويترك من يتصارعون ويختلفون فيما بينهم.

وأشار الأستاذ في الحوزة العلميّة إلى أنّ الغرب يعتبر الإسلام والمسلمين مصدر قلق رئيسي له، قائلاً: إنّ اعتناق الشباب الغربي للدين الإسلامي وخاصة في الجامعات اكبر مصدر قلق للغربيين؛ لأنهم يدركون انّ الإسلام الذي هو دين العدالة يخالف ما يفعلونه ويخططون إليه، وأنه حجرة عثرة في وصولهم إلى أهدافهم المشؤومة.

وفي جانب آخر من حديثه أشاد عضو مجلس القيادة في ايران بنشاطات جامعة المصطفي (ص) العالمية معتبرا أن تأسيسها نعمة من الله تبارك وتعالى لأنها تعنى بنشر العلوم الإسلامية والإنسانية والاجتماعيّة في إطارٍ تعليمي وتربوي، وتحتضن أعداداً غفيرةً من الطلاب من أرجاء المعمورة؛ لتتيح فرصةً نادرةً للباحثين لينهلوا من نمير المعارف الإسلاميّة وهدى القرآن الكريم.  

وأشار آية الله نمازي إلى رسالة وجهها قائد الثورة الاسلامیة في ايران السيد علي الخامنئي الی شباب اوروبا وامريکا الشمالیة في تأريخ 21 ینایر 2015م، تطرق فیها الی الأحداث التي شهدتها فرنسا وبعض الدول الغربیة مؤخرا، إذ دعاهم فيها للتعرف على حقيقة الاسلام خارج اطار المصالح السياسية لحكوماتهم والمساعي المغرضة لربط ممارسات الجماعات الارهابية بالاسلام الذي جاء رحمة للعالمين، داعيا الشبابَ الغربي إلى استلهامِ الدروسِ من مِحَنِ اليوم وسدِ الطرقِ الخاطئةِ التي أوصلت الغربَ إلى ما هوَ عليهِ الآن. 

وأوضح عضو مجلس القيادة أنّ دين الإسلام ليس ضد حقوق الإنسان، بل هو دين الحرية وحقوق الإنسان ودين العلم والحكمة ويخالف الظلم والاعتداء، قائلاً: لا بد من التمسك بالجهاد الثقافي لنشر الإسلام ومفاهيمه القيمة في أصقاع العالم.

ارسال التعليق

You are replying to: .