۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
السيد هاشم صفي الدين

وكالة الحوزة_ اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، "أن المقاومة اليوم تقاتل في كل منطقة وبلدة وصولا الى البادية في سوريا فتنتصر وتحقق الانجازات وفي الوقت عينه هي تقاتل في جرود عرسال والقلمون ولو اقتضى الامر ان تقاتل هذه المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي في الوقت ذاته فستقاتل وتحقق الانجازات".

وكالة أنباء الحوزة_ اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، "أن المقاومة اليوم تقاتل في كل منطقة وبلدة وصولا الى البادية في سوريا فتنتصر وتحقق الانجازات وفي الوقت عينه هي تقاتل في جرود عرسال والقلمون ولو اقتضى الامر ان تقاتل هذه المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي في الوقت ذاته فستقاتل وتحقق الانجازات".

وخلال ذكرى اسماعيل زهري التي أقامها له "حزب الله" في حسينية النبطية الفوقا، اوضح صفي الدين ان "ما يقوم به هؤلاء الشرفاء في هذه الايام في جرود القلمون وجرود عرسال من جيش ومقاومة هو حماية لكل لبنان، لعرسال اولا وللبقاع ثانية ولكل لبنان ثالثا بكل طوائفه ومناطقه وهذه التضحيات ليس من اجل فئة او طائفة بعينها والكل يعلم، لو اردنا ان نحمي خصوصياتنا فقط كان بامكاننا ان نكتفي بما قمنا به في الماضي لكننا نعرف تماما ان البلد حينما يتهدده اي خطر فهو يتهدد الجميع ولهذا كانت التضحيات وكان هؤلاء الشهداء اليوم. إن ما تقوم به المقاومة في جرود عرسال والقلمون يعود بالفائدة اولا على اهل عرسال، فتعود عرسال كما كانت وترجع الناس الى اعمالها كما هي في كل بلدة بقاعية ولبنانية بعيدة عن هذا الضغط الذي تمارسه "النصرة" او "داعش" او يمارسه بعض اللبنانيين المنتفعين وتتخلص عرسال من كل هذا الوباء ويستفيد كل اللبنانيين".

وأكد ان "حماية اللبنانيين والدفاع عنهم هو انتقام لكل الدماء، دماء الجيش اللبناني ودماء الشباب اللبناني الذين ذبحوا على ايدي هؤلاء، وهو انتقام لكل الدماء التي سفكت في السيارات المفخخة التي ارسلت، وانتقام لكل ما قام به هؤلاء بحق لبنان واللبنانيين"، مشيراً الى ان "الشعب الفلسطيني في حقيقته هو شعب مقاوم يقدم الدماء في سبيل القدس والاقصى ونحن نحيي الشهداء وابطال فلسطين وأهل فلسطين الذين جاؤوا من كل مكان لاحياء صلاة الجمعة في الاقصى وهذا دليل تمسك المقدسيين بالقدس والاقصى، وكما تتخلص المنطقة من هذه البؤر الفاسدة سيأتي اليوم الذي تتخلص فيه فلسطين من رأس الفساد في منطقتنا وهي الغدة السرطانية اسرائيل".

ارسال التعليق

You are replying to: .