۸ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۸ شوال ۱۴۴۵ | Apr 27, 2024
الإمام الخامنئي يستقبل رئيس ومسؤولي السلطة القضائية

وكالة الحوزة - التقى رئيس ومسؤولو السلطة القضائيّة بالإمام الخامنئي حيث شدّد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة متابعة السلطة القضائية من الناحية الحقوقيّة للانتهاكات الدوليّة الظالمة بحق بعض الشخصيّات والشعوب في العالم.

وكالة أنباء الحوزة - في أجواء ذكرى استشهاد آية الله الدكتور بهشتي وحلول أسبوع السّلطة القضائيّة التقى صباح يوم الإثنين ٣/٧/٢٠١٧ رئيس ومسؤولو السلطة القضائيّة بالإمام الخامنئي حيث شدّد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة متابعة السّلطة القضائية من الناحية الحقوقيّة للانتهاكات الدوليّة الظالمة بحق بعض الشخصيّات والشعوب في العالم.
وخلال اللقاء الذي جمع صباح اليوم قائد الثورة الإسلامية برئيس ومسؤولي السلطة القضائيّة ورؤساء المحاكم في أنحاء البلاد أشار الإمام الخامنئي إلى الأهميّة البالغة الّتي تتمتّع بها مسألة متابعة القضايا والشؤون الدّوليّة من البوّابة الحقوقيّة حيث شدّد سماحته على السلطة القضائيّة أن تعلن عن وجهة نظرها الحقوقيّة وتبرز معارضتها من موقعها الحقوقي بشكل حاسم فيما يخصّ قضايا كالعقوبات، مصادرة الأمريكيين للأموال، الإرهاب وأن تعلن دعمها لشخصيّات مظلومة في العالم أمثال الشّيخ زكزكي وأن تدعم المسلمين في كشمير وبورما لتنعكس هذه القضايا في أنحاء العالم.
وتحدّث سماحته حول الصلاحيّات والمكانة الرفيعة الّتي تتمتّع بها هذه السّلطة ومدى تأثيرها في الإدارة الشّاملة للبلاد حيث اعتبر الإمام الخامنئي أنّ الرؤية التنمويّة  ضروريّة في كافة مجالات السّلطة القضائيّة وتابع قائلاً: يجب على السلطة القضائية أن تحمل راية حقوق المجتمع العامّة وأن تتدخّل في أي مجال متى ما استدعى الأمر ذلك لتدافع عن حقوق النّاس بقوّة وتواجه كلّ من يخالف وينتهك القانون.
كما أكّد قائد الثورة الإسلاميّة على ضرورة استخدام السّلطة القضائيّة صلاحيّاتها القانونيّة ولفت سماحته قائلاً: إحياء واستعادة الحقوق العامّة ودعم حريّات النّاس المشروعة من جملة الوظائف الهامّة الملقاة على عاتق السّلطة القضائيّة وعلى هذه السلطة أن تتصدّى لهذه المواضيع وتواجه جميع المخلّين والذين يعارضون الحقوق العامّة في أي منصب كانوا.
واعتبر الإمام الخامنئي أن شرط التقدّم في إنجاز أعمال السلطة القضائيّة ورسم صورة "المخلّص الذي يمنح الأمل والاطمئنان" لدى الرأي العام إزاء السلطة القضائيّة هو التعامل بصرامة مع المخالفات وأثنى سماحته على إرسال مفتّشين مجهولين إلى مختلف المدن بغية كشف المخالفات واتّخاذ القرارات اللازمة بشأنها وتابع قائلاً: كثّفوا مختلف أنواع التفتيش قدر الإمكان واعملوا على إصلاح السلطة القضائيّة من الداخل.
وشدّد قائد الثورة الإسلاميّة على مسألة "تسيير حملة تعليميّة عامّة" واللجوء إلى أساليب تعليميّة جذّابة تعرّف النّاس على حقوقهم.
وختم الإمام الخامنئي خطابه باعتبار المحافظة على النّعم الإلهيّة أمراً ضروريّاً ولفت قائلاً: "نعمة الشّباب"، "نعمة الجمهوريّة الإسلامية"، "نعمة السّلطة القضائيّة وقدراتها" و"نعمة اتّباع ومحبّة وإطاعة النّاس للثورة الإسلاميّة والنظام" من جملة النّعم الإلهيّة العظيمة ويجب على الجميع الحذر من أن لا يتم تضييع هذه النّعم وأن يتم الانتفاع منها لأقصى حدٍّ ممكن.
قبل إلقاء قائد الثورة الإسلاميّة كلمته استعرض رئيس السلطة القضائيّة تقريراً تضمّن الأنشطة والخدمات المقدّمة من قِبل هذه السّلطة.

ارسال التعليق

You are replying to: .