۳۰ فروردین ۱۴۰۳ |۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 18, 2024
الشيخ عبد الهدي الكربلائي

وكالة الحوزة_ شدد ممثل المرجع السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، على أهمية دور المقاتلين في تحقيق الانتصارات على عصابات داعش الارهابية واخرها في مدينة الموصل والسيطرة على موقع جامع النوري ومنارته الحدباء بالجانب الايمن.

وكالة أنباء الحوزة_ شدد ممثل المرجع السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، على أهمية دور المقاتلين في تحقيق الانتصارات على عصابات داعش الارهابية واخرها في مدينة الموصل والسيطرة على موقع جامع النوري ومنارته الحدباء بالجانب الايمن.

وقال ممثل المرجع السيستاني في خطبة الجمعة التي القاها من داخل الصحن الحسيني الشريف إن "مقاتلينا الابطال الذين يخوضون غمار معركة الموصل أضافوا نصراً مميزاً آخر الى سجل الانتصارات العراقية الكبيرة، فبعد مضي ما يزيد على 9 أشهر من القتال الضاري وفي ظروف قاسية ومعقدة جداً فرضتها عوامل عديدة ومن أهمها احتماء العدو بالمدنيين وجعلهم دروعا بشرية تكللت جهودهم بتحقيق حلقة مهمة أخرى".

وأضاف "بهذه المناسبة نتقدم بالتهنئة وبالتبريك الى هؤلاء الابطال الميامين في انجازاتهم الرائعة وانتصاراتهم المهمة شاكرين لهم قادة ومقاتلين جهودهم العظيمة وتضحياتهم الجسيمة في سبيل تحقيقها مترحمين على شهداءهم الابرار وداعين لجرحاهم بالشفاء العاجل".

وتابع الشيخ الكربلائي "نود ان نؤكد ان صاحب الفضل الاول والاخير في هذه الملحمة الكبرى التي مضى عليها الى اليوم 3 أعوام هم المقاتلون الشجعان بمختلف صنوفهم ومسيماتهم من مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية وقوات الجيش والقوة الجوية وطيران الجيش وفصائل المتطوعين الغيارى وابناء العشائر الاصيلة ومن ورائهم عوائلهم واسرهم في مواكب الدعم اللوجستي".

وقال "انهم هم اصحاب هذه الملحمة العظيمة التي سطروها بدمائهم الزكية وهم الأحق من الاخرين أياً كانوا برفع راية النصر النهائي عند انجازه قريبا في تحرير بقية المناطق التي مازالت تحت سيطرة عصابات داعش الاجرامية".

ونوه ممثل المرجع السيستاني "لقد أثبتت الاعوام الثلاثة الماضية أصالة الشعب العراقي واستعداده العالي في التضحية والفداء في سبل كرامته وعزته متى ما دعت الحاجة الى ذلك وان له رصيدا من الرجال الاشداء والنساء الغيورات بتمكنه في دفع المصاعب والازمات التي تعصف بالبلاد، وعلى الجميع ان يقف الى جانبه لتحقيق مايصبو ويسعى اليه من مستقبل ينعم فيه بالامن والرخاء والتقدم والازدهار".

كما شدد الشيخ الكربلائي الى "تحقيق التعايش الاجتماعي كضمان للابتعاد عن اي صراع طائفي او مذهبي، ولحفظ المجتمع من الصراع وتحقيق التعايش مع الاخر الذي يختلف بالمذهب والدين وحفظ سلمية التعايش ومنع المجتمع من مخاطر العنف الذي يؤدي الى سفك الدماء وهتك المحرمات".

ارسال التعليق

You are replying to: .